الاثنين، أغسطس 29، 2011

غداً يصلى جموع الشعب المصرى صلاة عيد الفطر بميدان التحرير دون ثوريات أو إعتصامات




يتوجه غداً جموع الشعب المصرى رجالا ونساء ،شيوخاً وشباباً وأطفالاً ،إلى ميدان التحرير لأداء صلاة العيد احتفالاً باول عيد فطر بعد الثورة فى كل ميادين البلاد.وطالبت ائتلافات الثورة المصرية الشيخ "مظهر شاهين" إمام جامع عمر مكرم ليؤم المصلين في الصلاة، انطلاقًا من رمزية فضيلته حيث كان من أوائل المدافعين عن الثورة والمؤيدين لها وخطيب كافة جمعات الثورة بالميدان .وشددت علي ضرورة أداء صلاة العيد بالميدان، نظرا لأنه رمز لنضال الشعب المصري خلال ثورة 25 يناير، ويجب أن يصير رمزًا لأفراح وأعياد المصري، والصلاة في الميدان من أجل التأكيد على ضرورة عودة الروح الوطنية التي خرجت من الميدان في أيام الثورة الأولى، والتأكيد أيضًا على أن الميدان سيظل الرمز الباقي لأفراح المصريين وأعيادهم.في هذا السياق، صرح خالد عواد عضو اللجنة الإعلامية بالجبهة الحرة للتغيير السلمي، أن من واجب القوى الوطنية التوحد في هذا اليوم، وتذكر الأساسيات التي قامت عليها الثورة، وفي مقدمتها الروح الوطنية، حيث إن الوقت هو وقت استعادة هذه الروح والبعد عن مواطن الخلاف التي تميزت بها المرحلة الماضية. تهنىء اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة والائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية والاتحاد الدولى للثوار العرب الشعب المصرى بحلول عيد الفطر المبارك.
هذا ودعت اللجنة التنسيقية لجماهير الثورة المجلس الأعلى للقوات المسلحة ومجلس الوزراء لمشاركة الشعب المصرى فرحته وأداء صلاة العيد مع جماهير الثورة فى ميدان التحرير للتأكيد على وحدة الشعب المصرى مع جيشه العظيم وحكومته المصرية .
ودعا شمس الدين علوى - منسق عام تحالف ثوار مصر وعضو اللجنة التنسيقية - الثوار إلى عدم عمل أى فعاليات ثورية أو القيام بأى اعتصام حتى لا نشوه فرحة الشعب المصري بعيد الفطر المبارك


وتمنى أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة والاتحاد الدولى للثوار العرب أن يأتى علينا عيد الاضحى القادم وقد انتصرت كل الثورات العربية فى تحرير الشعب العربى فى كل أقطار الوطن العربى من حكم الدكتاتوريات الحاكمة. وكل عام والشعب المصرى وجميع الشعوب العربية بخير وسلام وتحرير من الطواغيت .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق