الجمعة، أغسطس 26، 2011

السوريون ينددون بموقف الجامعة العربية ويرددون " يا عربى يا عربى .. إحنا الشعب العربى "




نظم المئات من النشطاء السوريين بمصر وقفة احتجاجية أمس أمام السفارة السورية بالقاهرة للتنديد بالمجازر الوحشية التى يرتكبها نظام بشار الأسد مطالبين بطرد السفير وتجميد عضوية نظام بشار الأسد بالجامعة العربية
مرددين الهتافات " القذافى طار طار .. وجه دورك يا بشار .. ارحل ارحل زى مبارك .. المحاكمة فى انتظارك .. يا سفير يا عميل .. أخرج برة أرض النيل .. وبدنا نبعت برقية .. للجامعة العربية .. مطالبنا الحرية .. مطالبنا شرعية .. العدالة الاجتماعية .. وبالأعراف الدولية .. يا عربى ساكت ليه .. انت راضى ولا أية .. يا عربى ساكت ليه أنت متواطىء ولا أية .. يا عربى يا عربى .. إحنا الشعب العربى "

وقال هيثم المالح - أبو المعارضة السورية – نحن فى مرحلة حرجة فى الوقت الذى تستنزف فيه الدماء فى كل قرى وشوارع سوريا ومع ذلك مازال هناك خلافات وانقسامات أدت إلى عدم وجود صيغة للمعارضة السورية متابعاً ونحن نحاول التقريب بين الصفوف للخروج بصيغة مشتركة لمرحلة الوحدة مؤكداً أن " النظام السورى آيل للسقوط " وما نريده مشاركة جميع الأطياف للخروج بصيغة مشتركة فى مواجهة الجهات الخارجية والمؤسسات الدولية ومن أجل مواجهة القمع وإسقاط النظام

وندد مأمون الحمصى عضو مجلس الشعب السابق والمعارض السورى بموقف الجامعة العربية - البيت العربى الأول – المخزى فى نصرة الشعب السورى الأعزل مطالباً بتوحيد الصفوف واصفاً ظهور بشار الأسد على التليفزيون وقوله بأنه أنجز إنجازات أمنية بالكاذبة قائلاً لقد أنجز الأسد فى رمضان 500 شهيد وألاف المصابين مطالباً نظام الأسد بالرحيل مؤكداً أنه سيكون عبره مثل غيره من الحكام الطواغيت

وتلا المستشار سامح المشد رئيس الاتحاد الدولى للثوار العرب بيان الاتحاد فها هو اليوم الخامس والعشرين على التوالي من شهر رمضان المبارك ومازالت عمليات القتل والقمع والدمار وقيام النظام السورى بمذابح جديدة واقتحام الدبابات والمدرعات والآليات العسكرية المدن السورية وعلى رأسها مدينة حماة حيث ارتكب الديكتاتور الأبله بشار الأسد مجزرة جديدة في مدينة حماة الأبية الذى أوقع بجبروته آلاف الشهداء كما أوقع أبوه من قبل فى عام 1982 أكثر من 35000 شهيداً في حماة وحدها ودمار المدينة بكاملها تقريبا وهى المدينة المتمردة القوية العصية الأسطورية مثل باقى مدن سوريا التى لم ولن تنس ماضيها الملطخ بدماء حافظ الأسد ليذكرها ابنه بشار الأسد من جديد وبنفس الطريقة منذ ثلاثين عاما حتى يترعرع أجيالها فى ظل الخوف والرعب والقهر والقمع والفساد اللذين لاحرمة لهم لدم أودين أوعرض أومال أو أخلاق أوشرف.. ولكن شباب سوريا الأبطال الأحرار تعدوا تلك الصعاب وعبروا حاجز الخوف والصمت وواجهوا القهر والقمع ولن يرضخ ولن يخضع ولن يستسلم ثوار سوريا أبدا بعد اليوم.
وتابع المستشار سامح المشد . أيام معدودات على إنتهاء شهر رمضان وهم يعثون فىالأرض فسادا وسفكا للدماء ومازالت تعاني المدن السورية المنكوبة من الحصار والدمار وقطع وسائل الإتصال والماء والكهرباء والغذاء ونقص فى الدماء و العلاج والأطباء وملئ المستشفيات بآلاف الجرحى وآلاف الشهداء اللذين.. لا ذنب لهم سوى أنهم يدافعون عن حريتهم وكرامتهم يدافعون عن بلادهم وإستقلالهم ضد الطغاة والظالمين.. لاذنب لهم سوى أنهم يعبرون عن آرائهم ومعتقداتهم.. لاذنب لهم سوى إنتمائهم وحبهم لأوطانهم فاستقبلوا رمضان ينزف دما على هدير الدبابات ويفطرون على مدافع حية تدمرهم قبل أن يأكلون ويستقبل الأحياء منهم عيد الفطر وهم بلا أهل ولا أقارب ولا أصدقاء يستقبلهم العيد وهم ثكلى وجرحى بالمستشفيات ينتظرون حتى يحكم الله بينهم وبين الطغاة وهو خير الحاكمين.. لاذنب لهم سوا أن حافظ وبشار وماهر الأسد مضلين مفسدين فى الأرض.. لا ذنب لهم سوى أن رامى مخلوف وأعوانه لا يعرفون إلا لغة القمع والقتل والدمار والسجون والمعتقلات.
وطالب المستشار سامح المشد مجلس الأمن بفرض الحظر الجوى على سوريا وتجميد العلاقات الدولية والدبلوماسية مع بشار ونظامه و توجيه انزار قوى للنظام السورى النازى بسحب القوى العسكرية فورا من جميع أنحاء سوريا ووقف الوحشية والهمجية ضد الشعب السورى الأعزل والمظاهرات السلمية التى تطالب بمطالب شرعية وهى إقامة دولة ديموقراطية مدنية ذات نظام برلمانى.

وطالب أيمن عامر منسق الاتحاد الدولى للثوار العرب الدكتور نبيل العربى أمين عام جامعة الدول العربية بتجميد عضوية نظام الطاغية بشار الأسد بالجامعة العربية فى الاجتماع الطارىء لوزراء الخارجية المزمع عقدة غداً السبت وذلك على غرار وقف عضوية ليبيا إثر جرائم نظام الطاغية معمر القذافى بحق الشعب اليبى المطالب بحريته وحقوقه المشروعة وإلا ستطالب الثورات العربية بحل جامعة الدول العربية وإحلالها " بجامعة الشعوب العربية " ان لم تجد حلا حاسما لوقف المجازر وإسقاط النظام والاعتراف بالثورة السورية وطرد السفراء السوريين من الدول العربية وعلى رأسها مصر وسحب السفراء العرب من سوريا رسميا لفرض عزلة دولية على النظام الفاشى و تجميد العلاقات الاقتصادية والتجارية وفرض مناطق آمنة للمواطنين والمظاهرات السلمية.
و فتح خط جوى عربى الى سوريا لإمدادها بالأطباء والدواء والدماء لإسعاف وإغاثة المنكوبين والمساعدات الإنسانية لنظام تجرد من الإنسانية.
وشدد أيمن عامر على ضرورة اتخاذ الدكتور عصام شرف رئيس مجلس الوزراء موقف واضح تجاة الثورة السورية من خلال طرد السفير السورى يوسف أحمد ومندوبها بالجامعة العربية من القاهرة وسحب السفير المصرى من دمشق للضغط على النظام السورى المستبد لوقف إبادته الجماعية ضد شعبه الأعزل ووقف التعامل مع هذا النظام الذي يرتكب مجازر بحق شعبه لآن الصمت هو من شجع آلة هذا النظام على القتل والدمار مطالباً بتسليم مقر السفارة بالقاهرة للثوار السوريين على غرار تسليم مقر سفارة ليبيا للمجلس الوطنى الانتقالى الليبى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق