السبت، مايو 28، 2011

بيان كتائب نسور فلسطين : خطاب الفاشي نتنياهو رسالة صريحة لفرض الموقف الصهيوني على الأمة العربية.


أمام التعنت الصهيوني والمتمثل بفرض الاستسلام وليس السلام المبني على العدل على الخطاب العربي الرسمي والشعبي أن يكون أكثر وضوحا.

لم يأت السفاح نتنياهو بأي جديد في خطابه اليوم بعد لقائه المغلق مع الرئيس الأمريكي أوباما بل جاء هذا الخطاب ليؤكد على الموقف الصهيوني الساعي لفرض الاستسلام على الفلسطينيين وفق الرؤية الصهيونية ولم يكن مصادفة أن يمنع الصحفيين من توجيه الأسئلة إلى أوباما ونتنياهو وذلك للحفاظ على بقاء لعبة تبادل الأدوار بين الحكومتين الأمريكية والصهيونية وفي نفس الوقت لعدم فضح الموقف الأمريكي والذي جل ما يطمح له الحفاظ على أمن الكيان الصهيوني .

إن ما جاء من تصريحات على لسان القاتل نتنياهو حول عدم إمكانية إجراء حوار مع حكومة تضم في عضويتها حركة حماس إنما هو تدخل سافر في الشأن الفلسطيني الداخلي وفي نفس الوقت بهدف إلى تزكية وإشعال فتيل الصراعات الفلسطينية الداخلية في الوقت الذي يدرك فيه العالم أجمع أن الحكومة الصهيونية تضم في تشكيلتها العديد من غلاة الصهاينة والفاشيين والذين لا يتحرجون من الدعوة لإبادة العرب وترحيل العرب القاطنين داخل الكيان الصهيوني ورميهم داخل حدود الدول العربية.

إن المغالطات التاريخية التي حملها خطاب الفاشي نتنياهو في واشنطن وتصريحاته من موضوعة العودة للاجئين وربط قضية اللاجئين الفلسطينيين باللاجئين الصهاينة إنما يعكس النظرية الصهيونية الشوفينية الهادفة إلى تبعية الدولة للدين وتجسيد العنصرية الفاشية باعتبارها سمة ملاصقة للدولة العبرية.

أمام هذا الخطاب السيئ والذي يعكس جوهر النظرة الصهيونية لعملية السلام " الاستسلام " فإننا في كتائب نسور فلسطين نطالب جامعة الدول العربية بالتوجه الرسمي للحكومة الأمريكية ومطالبتها بإعلان موقف واضح وصريح من السياسات التي ينتهجها الكيان الصهيوني وإعلان الرفض العربي الحازم للمواقف الأمريكية الداعمة للكيان الصهيوني.
الوطن أو الموت النصر أو الشهادة
وإننا بإذن الله لمنتصرون

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق