الاثنين، مايو 16، 2011

رسالة دكتوراه تؤكد هوية سيناء المصرية الإسلامية

د عبد الرحيم ريحان


نوقشت رسالة الدكتوراه فى الآثار من قسم الآثار الإسلامية بكلية الآثار - جامعة
القاهرة الخميس الموافق 12/5/2011 وعنوانها " منطقة الطور بجنوب سيناء فى العصر
الإسلامى " دراسة أثرية حضارية المقدمة من الباحث / عبد الرحيم ريحان (مدير عام
البحوث والدراسات الأثرية والنشر العلمى بوجه بحرى وسيناء بوزارة الآثار) وقررت
لجنة الحكم والمناقشة المكونة من السادة :-

1- أ. د/ آمال أحمد حسن العمرى
أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة مشرفاً
ورئيساً

2- د/ أسامة طلعت عبد النعيم
أستاذ مساعد الآثار الإسلامية بكلية الآثار جامعة القاهرة مشرفاً
مشاركاً

3- أ. د/ أشرف سيد البخشونجى
أستاذ الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة سوهاج عضواً
4- د/ نادر محمود عبد الدايم
أستاذ مساعد الآثار الإسلامية بكلية الآداب جامعة عين شمس عضواً
منح الباحث عبد الرحيم ريحان درجة الدكتوراه فى الآثار بامتياز مع مرتبة الشرف
الأولى وقد توصل الباحث لنتائج جديدة فى دراسته تؤكد هوية سيناء المصرية الإسلامية
أهمها
1- أن زخرفة النجمة السداسية إسلامية ولا علاقة لها بالصهيونية من خلال زخارف
النجمة السداسية على قطع البريق المعدنى الفاطمى المكتشف برأس راية بمدينة طور
سيناء ورغم ظهور النجمة السداسية فى حضارات مختلفة قبل الإسلام فى الآثار المصرية
القديمة والديانة الهندوسية و الزرادتشية لكن دلالاتها فى الحضارة الإسلامية ارتبطت
بمعانى روحية سامية ودلالات خاصة ।



2- أن الدولة الصهيونية دمرت العديد من المواقع الأثرية الإسلامية بسيناء أثناء
احتلالها وقامت بأعمال حفائر غير علمية مستخدمة البلدوزر لتدمير المواقع الأثرية
ونهب محتوياتها

3- وجود علاقات تجارية مصرية مع سوريا وفلسطين من القرن الأول إلى الثانى الهجرى
وبمنطقة الخليج والعراق من القرن الثالث إلى الخامس الهجرى وبالصين طوال العصر
المملوكى والعثمانى وشرق البحر المتوسط وإيطاليا وأسبانيا من القرن الخامس عشر إلى
السادس عشر الميلادى



4- التعرف على الغذاء الرئيسى لحياة البادية من خلال رسوماتهم على جبال سيناء
كالجمال والأسماك والتىكانت تمثل غذاءاً رئيسياً فى المناطق الساحلية بالطور ودهب
ونويبع ، وقد عثر على الكثير من بقايا الأسماك بتل الكيلانى وميناء راية بطور سيناء
وميناء دهب وقلعة نويبع المطلة على خليج العقبة।



५- معرفة أسماء القبائل التى كانت تعيش فى منطقة الطور ودورها فى الإشراف على بعثة
الحجاج المصريين وحماية الأقلية من مسيحيين ومسلمين من سكان حديقة فيران وسكان
حديقة الحمام (حمام موسى) قرب وادى الطور دون مقابل و نقل مستلزمات الدير من حبوب
وخلافه ونقل رهبان الدير وتأمين الحجاج المصريين وسلامتهم وزوار البلاد للأماكن
المقدسة فى بلاد الطور من مسلمين ومسيحيين وحمايتهم من أى مكروه يتعرضوا له وحماية
رهبان الدير وعدم فرض أية أموال على منقولاتهم ومزارعهم وكان استغلال سيناء
وخيراتها مقسماً بين القبائل بنظام دقيق ومحدد

6- التعرف على الحالة الاقتصادية بالطور وجدة فى العصر الإسلامى وأن أهالى جدة
كانوا يأتون للعمل بالطور تاركين أسرهم بجدة والحال تبدل اليوم للعكس .
7- تعانق الأديان على أرض سيناء فمنذ عام 1885م كان الحجاج المسلمون يركبون نفس
السفن الذى يركبها المقدس المسيحى فى طريقهم لميناء الطور وكان الحجاج المسلمون
والمسيحيون يبحرون فى نفس القارب ويتوجهون سوياً لزيارة الأماكن المقدسة بجبل سيناء
ولقد ترك الحجاج المسلمون كتابات عديدة بمحراب الجامع الفاطمى داخل دير سانت كاترين
ثم يعود الحجاج المسلمون لاستكمال طريقهم عبر ميناء الطور إلى جدة ويستكمل المقدس
المسيحى طريقه للقدس



تضمنت الرسالة العديد من الخرائط والمخططات بلغ عددها 145 شكل والعديد من الصور
الفوتوغرافية بلغ عددها 496 صورة لآثار طور سيناء والتحف المنقولة المستخرجة من
مواقعها الأثرية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق