الاثنين، ديسمبر 30، 2013

مستشار الاتحاد الاوروبى يؤكد : تصنيف الإخوان بالإرهابية بمصر بداية سقوط التنظيم الدولى بأوروبا والغرب



إرسال الجامعة العربية القرار  للدول الأعضاء البداية الحقيقية لإقراره عربياً ودولياً

أكد المستشار صلاح عبد الحميد للتنمية السياسية بالاتحاد الأوروبي  أن إعلان جماعة الإخوان “كمنظمة إرهابية” هو من صلب أعمال السيادة للدولة.وليس من قرار الحكومة والذى يمكن الطعن علية فهو قرار ادارى موضحاً فى تصريحات صحفية ل " المسائية "  أن هناك أربعة تصنيفات كبيرة للمنظمات الإرهابية في العالم وهي تصنيف الاتحاد الاوروبي و تصنيف الولايات المتحدة، وتصنيف الامم المتحدة، وتصنيف الاتحاد الروسي. مشيرا إلى أن الإخوان المسلمون مصنفون “كمنظمة إرهابية” فقط في الاتحاد الروسي، وهذا يفتح الباب أمام مصر للتعاون مع روسيا لتقديم ملف الإخوان لمجلس الأمن الدولي لتصنيفها “كمؤسسة إرهابية” ضمن تصنيف الأمم المتحدة موضحاً أن تطبيق قرار إعلان جماعة الإخوان 'جماعة إرهابية' هو رهين بتجاوب باقي الدول العربية الموقعة على الاتفاقية العربية لمكافحة الإرهاب لعام 1998 لتسليم القيادات الإخوانية الموجودة بها لمحاكمتها في مصر مشيرا إلى أن إرسال جامعة الدول العربية إلى الدول الأعضاء قرار تصنيف الجماعة الإرهابية هو البداية الحقيقية لتطبيقه عربياً ودولياً ، متسائلاً فهل تمتثل قطر وتونس وليبيا واليمن لتطبيق القرار وتسلم لمصر ما بها من قيادات إخوانية ؟
 ويرى المستشار صلاح عبد الحميد أنه لابد من تنفيذ جميع الآثار القانونية المترتبة لإقرار جماعة الاخوان كجماعة إرهابية وان لم تنفذ الآثار فهى حبر على ورق كما كانت الجماعة المحظورة فى عهد مبارك اسم على ورق فقط,  مشدداً لابد من المواجهة الحقيقة كما فعل عبد الناصر عام 1954 أو أتاتورك مع آثار الخلافة العثمانية أو كما فعلت أميركا مع المنظمات الإرهابية فيها وحول العالم عقب أحداث 11 سبتمبر 2001.وكما فعلت روسيا مع الاخوان المسلمون مشدداً لابد من تطبيق القرار مكتمل الاضلاع اى القبض على كل الأعضاء المسجلين رسميا كإخوان سواء في جداول العضوية أو الأعضاء في حزب الحرية والعدالة، و تجريم العمل السياسي لكل من ينتمي إلى فكر الإخوان سواء التنظيم ذاته أو ذراعه السياسي وحلفاؤه فكريا وسياسيا وعمليا مثل حزب الحرية والعدالة، وأيضا حزب الوسط وحزب مصر القوية والجماعات الإسلامية وجماعة الجهاد و تجميد أية أموال تخص كل المنتمين للإخوان من الأفراد ورجال الأعمال، لأنه لا يمكن اعتبار الشخص إرهابيا وتترك حسابات بالملايين له إذ يمكن استخدامها في تغذية الفعل الإرهابي، وكذلك حظر حمل الأسلحة لكل المنتمين للتنظيم والمتعاونين معه، وكذلك وقف كافة وسائل الإعلام الخاصة بالتنظيم سواء كانت مرئية أو مكتوبة أو إلكترونية.
وأكد عبد الحميد , أن قرار الحكومة المصرية بتصنيف جماعة الإخوان المسلمين فى مصر تنظيما إرهابيا يعتبر بمثابة بداية الانتصار النهائي عليها، ليس في مصر وحدها ولكن على امتداد العالم وقطع رأس التنظيم الأم  مما سيضعف فروعه فى الخارج ومؤشر على انهيار التنظيم الدولى للإخوان وفى مقابل هذا هناك تداعيات تصنيف لجماعة الإخوان كجماعة إرهابية منها الاتحاد الأوروبي يدين حادث الارهاب ويمد يد العون للحكومة المصرية والتعاون معها فيما تسعى اليه لمواجهة الإرهاب فضلا عن موقف  فرنسا على لسان المتحدث الرسمى للخارجية الفرنسية و أيضاً وزير خارجية بريطانيا هيج ومساعدة بقوله أن مصر تمضى فى المسار الصحيح للديمقراطية وخارطة الطريق واوضح المستشار صلاح عبد الحميد فى تصريح ل " المسائية "  أن السيناريو القادم للتنظيم فى الخارج لتفادي الانهيار هو تكتيكات جديدة تقوم أساسا على تقسيم التنظيم إلى أيدلوجيات جديد بأسماء مضللة يتم فيها تفادي استخدام صفة “إسلامي تحت مسميات التحالف المصري”، الذي أنشئ مؤخرا والائتلاف العالمي للحريات و إنشاء مكاتب سياسية مضلله تحت مسميات مركز سياسات المستقبل ومهمّته تحقيق أهداف التنظيم في تكوين تحالفات إخوانية،“ ومركز دراسات المستقبل”، ويختص بشؤون التنظيم ومهمته جمع معلومات عن الشأن المصري،ويمثل مكتب مخابرات، مشيراً أن ميزانية التأسيس نصف مليون دولار تعهدت قطر بتوفيرها، وكذلك إنشاء مكاتب له في روسيا، والتوسع في منطقة وسط آسيا، وتشكيل لوبيات في محاولة للضغط على صناع القرار بالخارج ضد مصر، ووضع شكل تنظيمى للإخوان في محوري السياسة والإعلام تكون أجزاؤها في تركيا وإنجلترا وقطر والسودان وماليزيا والبرازيل، وتأسيس جمعية تركية تكون على اتصال بالمؤسسات القطرية، والضغط لإضعاف الدعم الخليجي لمصر. وتأسيس لوبي دولى اخوانى يضم قطر تركيا السودان ماليزيا بريطانيا في محاولة للضغط على صناع القرار بالخارج ضد مصر.وكذلك تأسيس جمعية تركية تكون على اتصال بالمؤسسات القطرية، والضغط لإضعاف الدعم الخليجي لمصر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق