الجمعة، يونيو 21، 2013

اتحاد كتاب مصريسحب الثقة من الرئيس مرس


دعت الجمعية العمومية الطارئة لاتحاد كتاب مصر في اجتماعها غير العادي اليوم إلى    سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة. و  تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة, تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية.و   محاسبة المسئولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة من شهداء التحرير والاتحادية إلى شهداء بورسعيد. و  المطالبة بوضع دستور يليق بتاريخ مصر الدستوري ويعبر عن التوافق الوطني المأمول.
البيان الذي أصدره مجلس إدارة الاتحاد حول الأوضاع المتردية وأصدرت الجمعية القرارات التالية :
وأصدرت الجمعية بيان صحفى وصل ل " المسائية " نسخة منه جاء فيه :
انطلاقا من الانتماء الكامل لاتحاد كتاب مصر، بوصفه نقابة الأدباء، لمباديء ثورة 25 يناير المجيدة, التى دعمها منذ بداية اندلاعها، وكان اول نقابة فى مصر تصدر بيان تأييد لها يوم 26 يناير، وانطلاقا من التحام الأدباء العضوي بثوابت الجماعة الوطنية, يؤكد الاتحاد أن الاعتراض على سياسات النظام الحاكم, هو اعتراض ثقافي في الأساس, ذلك لأن الصراع الدائر في مصر الآن هو صراع بين ثقافة جماعة مؤطرة بإرث تاريخي يصلح لها وحدها, وثقافة شعب متعدد العقائد والمشارب, والثقافات والاتجاهات.
لقد أثبت التاريخ أن وقوف المثقف العربي في الواجهة, وقيامه بالمبادرة, له تأثيره الاجتماعي الهائل, والقادر على التغيير, باعتباره ضمير الامة وصائغ وجدانها، مما يجعل تأثيره يتعدى الفعل السياسى, وهو تأثير لا يمكن تحققه إلا من خلال فهم للثقافة لا يرتبط بالحدود الضيقة للكتابة الأدبية فحسب, بل يرتبط بالمثقف بالمعنى الاجتماعي للثقافة,
وإيمانًا من اتحاد كتاب مصر, بقدرة المثقفين والكتاب والمبدعين, وهم نخبة هذا الشعب المعلم وبصيرته النافذة, على التفاعل الإيجابي والنقدي مع واقعهم, وبمقدرتهم على طرح البدائل, في هذه المرحلة الحاسمة والدقيقة من تاريخ مصر,
واستجابة لمطالب عدد كبير من أعضاء الجمعية العمومية بأن يقوم اتحاد كتاب مصر باتخاذ موقف عملي وواضح من الأوضاع الثقافية والسياسية والاجتماعية المتردية التي تمر بها مصر الآن, في ظل احتراب نشهد آثاره المدمرة على المستويين الشعبي والسياسي بخاصة, وهو احتراب بات يهدد أمن مصر القومي على المستويين الداخلي والخارجي, وتحت وطأة ممارسات سياسية أثبتت عجز مؤسسة الرئاسة الفادح على مستويي الرؤية والممارسة عن تقديم أية بدائل استراتيجية فى المدى القريب أوالبعيد, هذا العجز الذي وصل إلى حد التفريط في مصالح مصر القومية, على نحو ينال من مكانة مصر ودورها الريادي.
عقد مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر العزم بإجماع أعضائه على دعوة الجمعية العمومية للاتحاد إلى اجتماع غير عادي في مقر الاتحاد, على تمام الساعة التاسعة من صباح يوم الجمعة الموافق 21-6-2013, استناداً إلى المادة (21) من قانون الاتحاد, ووفق مادة (22) فقرة (ي) منه, وذلك فى موضوع واحد هو اتخاذ الموقف الواجب للأدباء والكتاب والمفكرين إزاء الأوضاع الراهنة التى سبق أن أصدر الاتحاد أكثر من بيان بشأنها، ووافقت الجمعية في اجتماعها غير العادي على:
1- سحب الثقة من الدكتور محمد مرسي وإجراء انتخابات رئاسية مبكرة.
2- تشكيل حكومة وفاق وطني مؤقتة, تضم ممثلين لمختلف الاتجاهات الوطنية والسياسية والفكرية.
3- محاسبة المسئولين عن كل الدماء والشهداء الذين سقطوا من أجل ثورة يناير المجيدة من شهداء التحرير والاتحادية إلى شهداء بورسعيد.
4-     المطالبة بوضع دستور يليق بتاريخ مصر الدستوري ويعبر عن التوافق الوطني المأمول
وفي النهاية يؤكد مجلس إدارة اتحاد كتاب مصر أن الثورة مستمرة, وأن مصر لا تملك ترف التخلي عن ثورتها بعد كل هذه التضحيات، وان الأديب لا يملك ترف التخلى عن دوره فى صنع المستقبل الذى تستحقه البلاد. 
           والله ولي التوفيق،،


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق