الأربعاء، يونيو 12، 2013

الأحزاب الإسلامية تقرر تنظيم مليونية في 12-6 تحت شعار "لا للعنف"


أعلنت الأحزاب الإسلامية أنها ستقف بجانب الرئيس المنتخب الدكتور محمد مرسي، ضد أية محالات لإسقاط شرعيته، وقال الدكتور طارق الزمر، رئيس المكتب السياسي لحزب البناء والتنمية، أن الشعب المصري كأن يعاني من المشكلات على مدار السنين الماضية والأن أصبح هناك إرادة حقيقية في أختيار رئيس منتخب.
وقال "الزمر" خلال المؤتمر الصحفي الذى عقدته الأحزاب الإسلامية اليوم الأربعاء بمقر حزب البناء والتنمية،  أن الأحزاب الإسلامية أتفقت على تنظيم مليونية يوم الجمعة بعد القادمة تحت شعار "لا للعنف"، مؤكداً أن الأحزاب الإسلامية على يقين تام بما تحاول أن تفعله القوي المعارضة.
 في نفس السياق، قال المهندس أبو العلا ماضي، رئيس حزب الوسط، أن هناك محاولات لإشعال فتيل نيران الحرب الأهلية في 30 يونيو القادم، مؤكداً أن تغير رئيس منتخب يكون عن طريق الإنتخاب وليس عن طريق جمع توقيعات.
وأكد "ماضي" أنه لا يوجد دستور في العالم يقول أن من حق الجمهور إسقاط رئيس بجمع توقيعات، مؤكداً أن التظاهر حق سلمي للجميع بشرط ان يلتزم المتظاهرون بالسلمية والا يعتدوا على حرية الأخرين.
من جانبه، قال الدكتور نصر عبد السلام،  رئيس حزب البناء والتنمية، أن الحزب على يقين تام من أن غالبية الشعب المصري تقف بجانب الشرعية، لافتاً الى أنه لا ينبغي أن نساوي الرئيس مرسي بغيره من الرؤساء الظالمين.
وأكد "عبد السلام" أن الأحزاب الإسلامية رصدت اجتماعات في بعض المقرات في عدة محافظات للبدء بإحداث عنف بدءاً من يوم 14 – 6 لتحضير المناخ للعنف لإحداث فوضي.
وفى نفس السياق، قال عصام سلطان، نائب رئيس حزب الوسط، أن تغير الرئيس مرسي لن يكون الا بالإنتخاب، لافتاً الى أن ملايين احتكموا الى الصناديق وقاموا بأختيار الدكتور مرسي، ولن يسقط مرسي مهما حاول البعض إسقاطه.
وأشار "سلطان" الى أن أجهزة الدولة مسئولة مسئولية تامة عن حماية المواطنين وحماية الرئيس، مضيفاً أن حق التظاهر مكفول للجميع ولن يعترض أحد على متظاهري 30 يونيو ماداموا يعبرون عن مطالبهم بسلمية.
من جانبه، قال الدكتور محمد البلتاجي، متحدثاً باسم حزب الحرية والعدالة الذراع السياسي للأخون المسلمين، أن المعارضة يمكنها أن تحصل على أغلبية في مجلس الشعب القادم ويمكنها أن تكون لنفسها سلطة، ولكنها عاجزة عن ذلك وتلجأ دائماً الى إستخدام العنف وترهيب المواطنين.
وناشد "البلتاجي"، المعارضة المصرية، قائلاً "لماذا نذهب الى حالة من الفوضى فنلوث مفهوم القصاص والشهداء"، مضيفاً أننا أصبحنا الأن نتحدث عن قانون الغابة، حيث أننا سعينا للتوافق فأختلفنا جميعاً.
وفى نفس السياق، قال المهندس مجدي قرقر، متحدثاً بأسم حزب العمل، أن قضية تداول السلطة يجب أن تتم بشكل سلمي، مؤكداً أن الرئيس لايتم تغييره الا أذا ثبت عليه تهمة الخيانة، قائلاً "الدكتور مرسي ليس بخائن".
من جانبه، قال مجدي سالم، نائب رئيس الحزب الإسلامي، أن الحزب يدعم الدكتور مرسي، لأنه الرئيس الذي جاء بإرادة حرة، مؤكداً أن حزبه يدعم التعبير السلمي عن الرأي ويرفض أية محاولات للوقيعة بين المؤسسات السيادية في الدولة.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق