الخميس، أكتوبر 06، 2011

فتح في الذكرى 17 لاستشهاد القائد خالد الحسن: أسس بنية فكرية لثقافة النضال الوطني والتحرري


أحيت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" ذكرى استشهاد القائد خالد الحسن أبو السعيد عضو اللجنة المركزية للحركة الأسبق.

وأشادت الحركة في البيان الصادر عن مفوضية الإعلام والثقافة في الذكرى السابعة عشر لاستشهاد أبو السعيد بمناقبية القائد المفكر التي ميزت سيرته النضالية والكفاحية من اجل فلسطين والنضال على درب الثورة حتى النصر .

وأشارت فتح إلى دور خالد الحسن في تأسيس بنية فكرية لثقافة النضال الوطني التحرري، في تنظيم الحركة، وقدرته على التأثير مع محاوريه .

وذكرت الحركة في بيانها بعضا من محطات حياة القائد الشهيد خالد الحسن فجاء فيه: ولد خالد "محمد سعيد" الحسن في مدينة حيفا في 13/2/1928 في أسرة وطنية احتضنت اجتماعات الشيخ عز الدين القسام ورفاقه.

حصل على شهادة (المترك) من مدارس حيفا، وأرسله أهله لدراسة الاقتصاد في لندن عام 1947.

هجّر مع عائلته إثر النكبة عام 1948 إلى لبنان ثم سوريا ثم تفرقوا في الشتات.

أسس في سنة 1959، بعيد وصوله إلى سورية "مجموعة تحرير فلسطين" ثم ساهم مع شقيقه علي في تأسيس حزب التحرير الإسلامي. لكن اديب الشيشكلي، الرئيس السوري آنذاك، اطبق على هذا الحزب ما اضطر خالد الحسن إلى مغادرة سورية إلى الكويت.

التقى في الكويت ياسر عرفات وخليل الوزير وغيرهم ممن أصبحوا فيما بعد قادة لحركة" فتح"، وأصبح في سنة 1960 عضوا في حركة فتح مع عدد من مجموعته.

شارك في أعمال المجلس الوطني التأسيسي الأول في القدس في العام 1964 إلى جانب ياسر عرفات كممثلين عن الفلسطينيين في الكويت.

كان من أوائل من انضم إلى النواة الأولى لحركة فتح.

شغل منصب رئيس الدائرة السياسية لمنظمة التحرير الفلسطينية ما بين (1968-1974 ).

عمل مفوضا للتعبئة والتنظيم في حركة فتح ما بين (1971-1974)، وتسلم رئاسة لجنة العلاقات الخارجية في المجلس الوطني الفلسطيني خاصة منذ العام 1968، واعتبر عضوا في اللجنة المركزية لحركة فتح منذ انطلاقتها ورسميا منذ العام 1967 تسلم منذ مطلع الثمانينيات مسؤولية الإعلام في حركة فتح .

أصدر ما يزيد عن عشرين كتابا منها: الدولة الفلسطينية شرط للسلام العادل، الاتفاق الأردني الفلسطيني، العلاقة الإسرائيلية الأميركية، يوميات حمار وطني، قبضة من السلام الشائك، القيادة والاستبداد. توفي في المغرب في9/10/1994.

هناك تعليق واحد:

  1. لا تحسبن الذين قتلوا ف سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون

    ردحذف