السبت، أكتوبر 29، 2011

الثوار العرب ينشئون مجلس للشعوب العربية لنصرة ثوراتهم بعد شلل جامعة الحكومات العربية


الصادق المهدى : الشعوب العربية تحررت وعليها أن تتحد

طالب الصادق المهدى رئيس وزراء السودان الأسبق ورئيس حزب الأمة المعارض بعمل مجلس للشعوب العربية لترسيخ علاقة جديدة بين الحكام والمحكومين تقوم على الحرية والكرامة وحقوق الإنسان والديمقراطية الحرة لتكون البديل الحتمى فى المنطقة العربية والمصاحب لتغيير الربيع العربى ضد الظلم والطغيان والاستبداد الذين مارستهم الأنظمة المستبدة ورفض الهيمنة والتبعية للغرب وتكوين علاقة مبنية على الندية والمصالح المشتركة والسلام العادل وليس الاستسلام الذى فرضته الأنظمة البائدة وذلك فى الوقت الذى أصبحت فيه الجامعة العربية مقيدة بقيود سياسية ولم تتغير بتغير الأمين العام

وأكد الصادق المهدى خلال لقاءه بمثلى الثورات العربية فى مصر وسوريا واليمن وليبيا - مساء أمس الخميس والذى امتد لصباح الجمعة - أن المجلس يهدف إلى تطلع الشعوب المشتركة والحصول على حقوقها المهدرة وذلك بعد أن أثبتت الشعوب قوتها وقامت بثورات سلمية تفوقت على آلات القمع البوليسية وهو ما أدهش العالم أجمع

وطالب الصادق المهدى بأن يكون مقر المجلس مصر كونها رائدة العالم العربى ونبض الثورات العربية وتكريماً للثورة المصرية على أن يقوم بالعمل المشترك بين الشعوب والرصد الإعلامي والاهتمام بالجانب الإنساني على أن يكون نواة للوحدة العربية فى إطار من الديمقراطية وإنهاء ديكتاتورية السلطة مقترحاً عمل مؤتمر عام بالقاهرة لطرح رؤية الإسلام الوسطي وتعريفه المشترك وتحديد الدروس المستفاده من التجارب الإسلامية فى تركيا وإيران والسودان وماليزيا وأفغانستان مشدداً على أن الشعوب العربية تحررت وعليها أن تتحد

ورحب محمد مأمون الحمصى عضو مجلس الشعب السابق والمعارض السورى بالإقتراح مطالباً تقديمه يد العون للثورات العربية من خلال الشعوب العربية بعد أن تخازلت حكوماتهم فى نصرة الثورات العربية وتواطأت أنظمة إقليمية وحكومات عربية مع انظمة القتل والاستبداد مؤكداً أن إيران وحزب الله والمالكى وحماس يدعمون نظام الطاغية بشار الأسد وعلى الشعوب العربية التصدى لهؤلاء وفضح تواطأهم

وقال د محمد الكمالى عضو ائتلاف الثورة اليمنية أن الاقتراح يمثل فكرة قومية وحدوية فى ظل استمرار الأنظمة الديكتاتورية وتبنيها لمؤسسات استبدادية كغطاء لدكتاتورتها وذلك فى الوقت الذى تعانى فيه الجامعة العربية خلل تركيبى لتمثيلها للحكومات فاقدة الشرعية

وقال إبراهيم الأمين عبد القادر القيادى بحزب الأمة السودانى أن الحكومات فى العالم العربى نخب ولا تعبر عن الجماهير ولذلك قامت الشعوب بالثورات ولم نبدأها نحن النخب ولذلك الإمام الصادق المهدى يريد بإقتراحه العودة للشعوب من خلال رؤية جديدة فيها تعبئة للشعوب والنخب على مستوى العالم العربى من خلال استبعاد الصراعات والخلافات المذهبية القديمة و التى تأججت من جديد لتطبيق الحرية والعدالة والمواطنة بمعناها الحرفى بعيداً عن مطامع الحكم والسلطة

وشدد منظم اللقاء أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والاتحاد الدولى للثوار العرب على ضرورة دعم الثورات العربية المستمرة إعلامياً وسياسياً وجماهيرياً ولوجيستياً ودفع التحول الديمقراطي للثورات المتحررة وضرورة الضغط على الجامعة العربية لتجميد عضوية نظامى الدكتاتوريين بشار الأسد وعلى عبد الله صالح والاعتراف بالمجالس الوطنية الانتقالية والضغط على الحكومات العربية لطرد سفراء الأنظمة التى فقدت شرعيتها وسحب السفراء من سوريا

وتسائل اللواء مدحت الحداد منسق عام ائتلاف المحاربين القدامى بمصر كيف سنؤثر ونحن مازلنا خارج الحكم ولم يتم تنفيذ مطالب الثورة

وتسائل عمرو عبد الهادى منسق ائتلاف الثائر الحق بمصر عن شرعية المجلس

ورد الصادق المهدى بقوله أن ثورة مصر العظيمة كسرت حاجز الخوف وأكدت قوة الشعب ولكن كان على ثوار التحرير تشكيل مجلس لقيادة الثورة وتشكيل حكومة لاستكمال مطالب الثورة ولكن الذى حدث انتفاضة الثورة ولم تفرض البديل والبديل الآن عبر الانتخابات أو الانحراف بشكل يصعب معه تصحيح المسار وهو ما نريده الآن من خلال إقامة مجلس للشعوب العربية استكمالاً للربيع العربى وفى ظل " شلل " الجامعة العربية الممثلة للحكومات

وطالب د إبراهيم يحيى عضو ائتلاف ثورة 17 فبراير بضم الدول العربية التى لم تقم بها ثورات

ووافق جميع المشاركون من الثورات العربية بعمل " مجلس الشعوب العربية " تحت هذا الأسم مبدأياً لحين عقد الجمعية العمومية له والاتفاق على الاسم النهائى

هذا وتم الاتفاق على تشكيل لجنة من دول الثورات العربية تضم أثنين من كل دولة لإعداد لائحة داخلية ونظام المجلس وأليات العمل وأهدافه

ومثل المجلس من سوريا محمد مأمون الحمصى ومؤمن كوافاتية ومن اليمن عبد الرقيب منصور الشرجبى ود محمد الكمالى ومن ليبيا د يحيى عادل وابراهيم حمد ومن السودان إبراهيم الأمين ومحمد ذكى ومن مصر أيمن عامر ونزيه السبيعى ورأسه إبراهيم الأمين بعد تنازل مأمون الحمصى عن الرئاسة لدولة المبادرة والى طرحت الرئاسة والتنسيق لسوريا واليمن دعماً لثورتهما واختير د محمد الكمالى بمنصب المنسق العام وعمرو عبد الهادى المستشار القانونى

حضر اللقاء من سوريا محمد مأمون الحمصى منسق الجالية السورية بمصر ومؤمن كويفاتية الناشط السياسى والكاتب الصحفى ود محمد دامس كيلانى منسق لجنة العلاقات العامة بتنسيقية الثورة السورية بمصر ومحمد طارق أبازيد صحفى وناشط سياسى وطارق شرابى عضو هيئة شهداء سوريا ,ومن اليمن منصور الشرجبى منسق تكتل ثورة اليمن بمصر ود محمد الكمالى ناشط سياسى ومن ليبيا د يحيى عادل وإبراهيم حمد عضوا ائتلاف ثورة 17 فبراير ومن ومن مصر أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 ينايروالاتحاد الدولى للثوار العرب ونزيه السبيعى المنسق العام للائتلاف العام للثورة وكرم من الله السيد المنسق الإعلامى للائتلاف العام للثورة وسحر رجب منسقة لجنة الشئون العربية والأفريقية بالاتحاد الدولى للثوار العرب وعمرو عبد الهادى منسق ائتلاف الثائر الحق ومدحت الحداد منسق ائتلاف ثوار التحرير ومن السودان ابراهيم الأمين القيادى بحزب الأمة ومحمد زكى المنسق الإعلامى بحزب الأمة وعادل المعى مساعد رئيس حزب الأمة وأستضاف اللقاء الصادق المهدى رئيس الوزراء الأسبق ورئيس حزب الأمة السودانى

هناك تعليق واحد: