الاثنين، أبريل 25، 2011

ثوار مصر وليبيا يتظاهرون أمام السفارة اليببية اليوم للتنديد بمجازر القذافى

ينظم إئتلاف شباب ثورة 17 فبراير اليبى بمصر بمشاركة اللجنة التنسيقة لثورة 25 يناير وأعضاء مبادرة مصريون من أجل ليبيا الحرة مظاهرة حاشدة اليوم أمام السفارة اليبية بالزمالك الساعة 12 صباحاً

وأوضح ناصر الهوارى منسق رابطة شباب ليبيا بالاسكندرية أن المظاهرة تهدف الضغط على النظام اليبى لوقف المجازر التى ترتكبها كتائب القذافى ضد المدنيين والأبرياء والنساء والأطفال ومطالبة العالمين العربى والدولى بدعم الشعب اليبى والإعتراف بالمجلس الإنتقالى اليبى المؤقت والتأكيد على إرادة ثورة الشعب اليبى برحيل القذافى وأسرته وأبناءه
ملتقى الناشطون الليبيون
هذا وأوصى ملتقى الناشطون الليبيون فى مصر بدعم الجهود الإغاثية لثورة ليبيا من خلال حصر الجمعيات الليبية العاملة في هذا المجال و رصدالاحتياجات، وإنشاء بنك معلومات عام، وتشكيل آليات لتجميع وتدوين وتبويب المعلومات.
أما بالنسبة للمقترحات للجهود السياسية فقد أوصى بتكثيف الاتصال والتحرك مع القوى السياسية المصرية، وتكوين مجموعات ضاغطة بالتعاون مع مؤسسات المجتمع المدني. ,و أخيرا بخصوص الجهود الإعلامية فقد تمت التوصية على التنسيق بين وسائل الإعلام المتواجدة بالساحة المصرية مع وسائل الإعلام الليبية العاملة داخل وخارج الوطن. وذلك لبحث خيارات وسبل التنسيق لدعم الثورة الليبية المباركة.
هذاوقد قام برنامج الملتقى على ثلاثة محاوررئيسية: الإغاثية، والسياسية، والإعلامية. و تناول المتحدثون الرئيسيون والمشاركون بالملتقى الثلاثة محاورباستعراض الجهود المبذولة ومناقشة التحديات وتقديم اقتراحات بشأن سبل التنسيق. واتفق الحاضرون على تكوين هيئة تنسيقية عليا، تنبثق منها خمس لجان فرعية متخصصة هم اللجنة السياسية و اللجنة الإعلامية
ولجنة الشئون الإجتماعية لإدارة شئون الطلبة و ما إلى ذلك و اللجنة الإغاثية الطبية واللجنة الإغاثية الإنسانية
الجامعة العربية
وطالب عمر إبراهيم ناشط سياسى وعضو المؤتمر الوطنى بالمعارضة اليبية جامعة الدول العربية بإتخاذ موقف واضح تجاه القذافى مؤكداً على رفض التفاوض مع نظام القذافى حتى الرحيل أولاً للبدأ فى الحلول السياسية مطالباً بالإعتراف بالمجلس الوطنى الإنتقالى كممثل وحيد للشعب اليبى راجياً دعم الشعب اليبى بالسلاح للدفاع عن نفسه والتخلص من النظام القاتل والفاقد للشرعية
الأمم المتحدة
ورفضت نجود لنقى الناشطة السياسية وعضو بالمؤتمر الوطنى للمعارضة اليبية مبادرة الاتحاد الأفريقى لبقاء حكم القذافى أو أولادة مطالبه الامم المتحدة وأمينها العام بان كى مون والاتحاد الأوروبى بالإعتداد بالمجلس الوطنى الإنتقالى ودعم الشعب والمقاومة اليبية بكافة أشكال الدعم اللوجستى والعسكرى مشدده على ضرورة حماية الناتو للمدنيين مؤكده أن دوره ضعيف فى مصراته والتى تشهد جرائم إبادة جماعية وإعتقالات وخطف وإغتصاب للنساء من قبل كتائب القذافى مؤكده أن الليبيين ضد تقسيم ليبيا بكافة الأشكال
إبادة جماعية
وأكد وليد المطاطى أحد الليبيين العائدين من ليبيا أن كتائب القذافى قتلت أكثر من 10 ألاف شهيد بالرصاص الحى وقنابل الكلاشنكوف والصواريخ فضلا عن عشرات الألاف من المصابين مؤكداً أن كتائب القذافى لا تفرق فى قصفها العشوائى بين الثوارالمسلحين والمدنيين والعائلات والنساء العزل ولافرق بين شرقاوى وعرباوى حزيناً وهو يقول : ليبيا تشهد إبادة جماعية أفيقو يا عالم
مصريون من أجل ليبيا
هذا وأصدرت مبادرة مصريون من أجل ليبيا حرة بيان للقادة فى جامعة الدول العربية رفضت فيه أي دور انتقالي لنظام القذافى وحكومته المجرمة الإرهابية مطالبه بتسريع وتيرة إجراءات تقديم القذافي وأبنائه ومساعدوه إلى محكمة الجنايات الدولية. مطالباً الجامعة العربية بالاعتراف بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي.
وهذا نص البيان
الأمين العام لجامعة الدول العربية و السادة أصحاب السعادة
مع مرور أكثر من شهرين على انتفاضة الشعب الليبي العظيمة السلمية التي واجهها القذافي بارتكاب جرائم ضد الإنسانية راح ضحيتها حتى اليوم ما يربوا على 10 آلاف قتيل بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى والمخطوفين والمغيبيين، يتابع أعضاء مبادرة مصر اليوم من أجل ليبيا حرة مع أبناء الجالية الليبية في مصر بعين القلق الشديد معاناة الشعب الليبي المتفاقمة وتطورات الأحداث على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي. إن أبرز بواعث هذا القلق الشديد هو تفاقم معاناة المدنيين الليبيين – من نساء وأطفال وشيوخ – يتعرضون لأبشع أساليب الاضطهاد والقمع، فعلى الرغم من أن جوهر القرار الأممي رقم 1973 هو حماية المدنيين فإن الضحايا من المدنيين العزل مازالوا يسقطون بالمئات ومازالت كتائب القذافي تحاصر المدن وتقذف البيوت فتهدمها على من فيها كما هو الحال في مصراتة ومازالت كتائب القذافي تمنع سبل الحياة الأساسية فتقطع الكهرباء وتمنع الماء من الوصول للمواطنين ومازال القناصة يحصدون المدنيين حصداً. هذا بالإضافة إلى استمرار النزوح الاضطراري لعشرات الآلاف من مدينة إلى أخرى ومن داخل ليبيا إلى خارجها لكل ذلك نعبر عن الانزعاج الشديد بسبب عدم توافر سبل الحماية الكافية على الرغم من أن حماية المدنيين هو جوهر القرار الأممي 1973 ولذلك نطالب المجتمع الدولي بتطوير كل وسائل حماية المدنيين.

أما باعث القلق الثاني فهو ما تتداوله بعض الدوائر من دعوى إلى مشاركة القذافي أو أحد أبنائه في عملية سياسية انتقالية، فعبر أربع عقود ونيف أصر نظام القذافي على اعتماد الاستبداد المطلق نهجاً وحيداً لإدارة شئون البلاد وقد نتج عن ذلك حرمان الشعب الليبي من المشاركة العامة والتمتع بأبسط الحقوق السياسية كما أجهضت جميع المبادرات الشعبية وقضي على المجتمع المدني والمنظمات الأهلية والأبنية الوسيطة وحرم الشعب الليبي من أبسط أنواع حرية التعبير وطارد النظام المعارضين في الداخل والخارج وضيق عليهم كما مارس إرهاب الدولة الذي من أبرز مظاهره اغتيال المعارضين المنظم ومنذ اندلاع انتفاضة الشعب الليبي السلمية في 17 فبراير، واجه نظام القذافي هذه الانتفاضة بقمع غير مسبوق ومسارعة إلى ارتكاب جرائم ضد الإنسانية رافضاً إجراء أي حوار أو إصلاحات ومن ذلك أنه استخدم المرتزقة الأجانب في قتل المدنيين العزل وقصف المدنيين بمدافع الدبابات واعتقال آلاف المواطنين وممارسة الاغتصاب المنظم. على كل ما سبق نؤكد أنه من المحال بداهة أن يكون القذافي وعائلته ومساعدوه المقربون جزءاً من أي عملية سياسية مستقبلية غايتها بناء ليبيا جديدة. وتم إجماع وطني كامل على رفض أي دور انتقالي لهذه المجموعة المجرمة الإرهابية كما نؤكد على تسريع وتيرة إجراءات تقديم القذافي وأبنائه ومساعدوه إلى محكمة الجنايات الدولية.

لقد وافق الشعب الليبي بإجماع أن يكون المجلس الانتقالي ممثله الشرعي والوحيد ويضم المجلس ممثلين عن كافة شرائح الشعب الليبي ولقد بادرت عواصم عديدة للاعتراف بالمجلس كممثل شرعي وحيد للشعب الليبي مثل فرنسا وإيطاليا وقطر ولذلك نطالب بقية المجتمع الدولي لا سيما الدول العربية بالاعتراف بالمجلس الانتقالي كممثل شرعي ووحيد للشعب الليبي.

ختاماً وإننا إذ نتوجه بالشكر لكل من أسهم في تعجيل رفع معاناة الشعب الليبي فإننا نرجو من المجتمع المزيد من الجهد والتكاتف والإصغاء بأذن واعية لصوت الشعب الليبي نفسه فيما يتصل بخياراته المستقبلية ومساعدته على الخروج من هذه الأزمة الطاحنة ليكون عضواً فعالاً في المجتمع الدولي ومفرزاً لطاقات وإبداعات ومبادرات تصب في خير العالم وخير المنطقة
الموقعون
أعضاء مبادرة مصريون من أجل ليبيا الحرة
عنهم : د عمرو حمزاوى رئيس الهيئة التنفيذية ود حسن نافعة المفكر العربى وفهمى هويدى الكاتب والمفكر العربى والإعلامى وائل الإبراشى والكاتب الصحفى محمد عبد القدوس
والجالية الليبية في جمهورية مصر العربية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق