الخميس، أبريل 21، 2011

الفقي يعتذر للسودان..وائتلاف الثورة يرفضه ويرشح طهطاوي للجامعة العربية





الأهرام - كتب : ربيع شاهين

أعلن شباب ائتلاف الثورة ترشيح السفير محمد رفاعة الطهطاوي المتحدث الرسمي باسم الأزهر الشريف لمنصب الأمين العام للجامعة العربية، بدلا من المرشح الحالي د. مصطفي الفقي.

وقال أيمن عامر أحد شباب الائتلاف "ورئيس تحرير أحد المواقع الالكترونية" إن شباب الائتلاف يتمسك بموقفه من السفير د. مصطفي الفقي وضرورة إقصائه، فيما دلل علي ما اعتبره أحد مثالبه أيضا ما جري مع السودان، والذي أدي إلي التحفظ علي ترشيحه ورفضه.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي للفريق أول عبد الرحمن سر الختم السفير السوداني بالقاهرة بعد ظهر الخميس، فيما كان قد التقي مع وزير الخارجية المصري د. نبيل العربي في وقت سابق قبيل عقد مؤتمره الصحفي.

وكشف سفير السودان عن أن مرشح مصر لمنصب الأمين العام للجامعة العربية د. مصطفي الفقي قام بزيارته بمكتبه بالسفارة وأنه قدم له اعتذارًا عما ورد على لسانه سابقا من تصريحات بشأن السودان وأنه ـ سر الختم ـ نقل هذا الاعتذار إلى حكومة السودان.

مضيفا أنه رفع ما جري خلال هذا اللقاء إلي الخرطوم، التي أكد أنها تملك القرار في شأن الموقف منه.
وقال السفير سر الختم إننى أوضحت هذا الموقف للدكتور نبيل العربى وزير الخارجية خلال استقباله له وشرحت له ملابسات هذا التحفظ وهو يتفهم ذلك تماما حيث إنه لايمكن أن نساند الدكتور الفقى فى تولى هذا المنصب بعد أن وصف فى تصريحات له أواخر ديسمبر الماضى النظام السودانى بأنه من أسوأ الانظمة التى ابتلى بها السودانيون و"أن مصر ستدفع فاتورة انفصال الجنوب ولحسن الحظ أننا نرتبط بعلاقات قوية مع الجنوب".

وشدد السفير السودانى على أن العلاقات المصرية السودانية ليست محل مساومة على الإطلاق وهى علاقة أشقاء لن ينال منها من يريدون الوقيعة بين البلدين.

وأكد الفريق عبد الرحمن سر الختم ضرورة سعى الجانبين المصرى والسودانى لتحقيق وحدة وادى النيل بما يعود بالنفع على شعبى البدين.

وأضاف أن السودان يرغب فى قدوم أسر مصرية للاستقرار والعيش فى أراضيه مشيرا الى أن هناك مشروعات مشتركة تم البدء بها حاليا فى مجال الزراعة تشمل زراعة محاصيل مثل القمح والذرة والحبوب الزيتية الى جانب التعاون فى مجال الثروة الحيوانية.

وردا على سؤال حول مستقبل السودان بعد انفصال جنوبه قال سر الختم إن الخرطوم حريصة على وجود علاقات مستمرة ومتميزة مع جنوب السودان والدليل على ذلك حرصها على تنفيذ بنود اتفاقية السلام الشامل الموقعة بين البلدين عام 2005، مؤكدا أن استقرار وأمن الجنوب مرتبط باستقرار وأمن الشمال.

وحول زيارة الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء الاخيرة للسودان قال السفير السودانى إن هذه الزيارة ستبقى معلما فى تاريخ البلدين فى هذه المرحلة تحديدا حيث تم خلالها التأكيد على ماوصفه بخريطة طريق للعلاقات المصرية السودانية تقوم على التنسيق والتشاور والشفافية فى طرح كل القضايا.

وحول قضية حلايب أقر السفير السودانى بأنها كانت من القضايا المسكوت عنها بين الجانبين فى الماضى ولكنها تناقش الآن فى وزارتى الخارجية بالبلدين لتقيدم المقترحات العملية لحل هذه المشكلة فى إطار التكامل بين البلدين.

وجدد السفير عبد الرحمن سر الختم أنه لايوجد خلل على الإطلاق فى التنسيق بين الخرطوم والقاهرة بشأن أى قضية.
http://gate.ahram.org.eg/News/62708.aspx

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق