الخميس، أبريل 07، 2011

الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية تصر على المجلس الرئاسى غداً بجمعة الإصرار


أعلن أسامة عز العرب المنسق العام للجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية عن إصرار الجبهة بمطالب الثورة وخاصةً تشكيل مجلس رئاسى مدنى من مدنيين وعسكرى لإدارة شئون البلاد وحل المجالس المحلية والإفراج الفورى عن المعتقلين والمحكوم عليهم أحكام عسكرية من المقبوض عليهم بعد الثورة معلنا عن مشاركة الجبهة غداً فى جمعة الإصرار والتطهير وأوضح عز العرب أن هدف الجبهة هو الحفاظ على مكتسبات الثورة وحمايتها من الإنقضاض عليها من خلال فلول الحزب الوطنى ومفسدى الثورة المضادة والإصرار على باقى مطالب الثورة ونوه عز العرب أن الشرطة العسكرية فضت إعتصام ميدان التحرير بالقوة وإعتقلت 173 بأحكام عسكرية تصل لخمس سنوات تمهيداً لزيارة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلارى كلينتون وهو ما جعل الثوار يرفضون مقابلتها مطالباً بالإفراج الفورى عن المعتقلين والمحكوم عليهم عسكرياً حتى لا تكون تلك الإعتقالات والمحاكمات العسكرية وصمة عار فى جبين المجلس العسكرى وقال عضو اللجنة العليا بالجبهة اللواء وئام سالم أن الدكتور أحمد شفيق رئيس الوزراء السابق نصب إبراهيم مناع وزيراً للنقل ليغطى على فساده والأعجب تولى د زاهى حواس وزيراً للأثار بالرغم من الشبهات الكثيرة التى تحوم حوله وأضاف هشام العربى المتحدث الرسمى باسم معاقين مصر بالنيابة عن عشرة مليون معاق أعضاء بالجبهة أن حكومة عصام شرف لا تختلف عن حكومة أحمد شفيق فالحكومة السابقة وكذلك الحالية لم يلبيا طلبات المعاقين الملحة والإنسانية وأضاف أسامة على عبد الفتاح مدير مبيعات وعضو الائتلاف أن المجلس العسكرى ناتج للنظام الفاسد وقد يكون أصابه تلوث وعليه تطهير نفسه بعدم إصدار قرارات ضد الثورة وتنفيذ مطالب الشعب وطالب د محمد فتحى منسق اللجنة الاقتصادية بالجبهة بتشجيع الصناعة بكافة أشكالها ورفع أى معوقات عنها مع اعتماد هيئة مواصفات من الخبراء الأمناء تكون لها سلطة تنفيذية لوقف المخالفين أو المتلاعبين وطالب حسين عبد الوهاب ممثل الجبهة فى محافظة سوهاج برفع الحصار عن أهلنا بقطاع غزة ودخول شاحنات الحديد والأسمنت المحتجزة منذ أسبوعين أمام معبر رفح وأصر أحمد حمزاوى ممثل الجبهة فى المنيا على تشكيل مجلس رئاسة مدنى وإلا سيشكل الثوار المجلس المدنى بالميدان وطالب أيمن عامر عضو اللجنة العليا للجبهة بدعم ترشيح السفير محمد رفاعة الطهطاوى أميناً عاماً لجامعة الدول العربية وخاصة أنه استقال من الأزهر الشريف إحتجاجاً على النظام السابق فضلاً أنه مساعد وزير الخارجية السابق وسفير مصر فى ليبيا وإيران سابقاً فهو الشخصية المصرية الأكفأ لهذا المنصب الرفيع من أجل استعادة دور مصر الريادى عربيا ودولياً وذلك فى الوقت الذى أعلنت فيه حكومة أحمد شفيق السابقة عن ترشيح د مفيد شهاب والحديث الأن عن ترشيح د مصطفى الفقى والأثنين من النظام البائد وتشبهما الشبهات هذا وأجمعت الجبهة بالإجماع على تأييد ترشيح السفير محمد رفاعة الطهطاوى مطالبة كافة القوى السياسية بدعمه وتأييده

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق