كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية تحصل على اعتماد دولي

تعزيزاً لرؤيتها الرامية إلى تلبية الاحتياجات التعليمية والمهنية لأفراد المجتمع المصري، حصلت كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة على الاعتماد من قبل الهيئة الدولية للتعليم المستمر والتدريب (IACET)، لتصبح الكلية الأولى في مصر الحاصلة على هذا الاعتماد.

واحتفالاً بهذه المناسبة، عقدت كلية التعليم المستمر حفل استقبال حضره كلاً من ليزا أندرسون، المدير الأكاديمي للجامعة الأمريكية بالقاهرة، ونورمان تشارلز، عميد كلية التعليم المستمر، فضلا عن أعضاء فريق عمل الكلية. أوضحت أندرسون خلال كلمتها، "أن كلية التعليم المستمر والتي أنشأت عام 1924 تعتبر أولى صور التزام الجامعة الأمريكية بالقاهرة بالنهوض بالمجتمع المصري من خلال مساهمتها في تعزيز التطور العلمي والفكري لأفراد المجتمع".

تشمل برامج كلية التعليم المستمر دراسات اللغة الانجليزية، واللغة العربية والترجمة، والأعمال التجارية والحاسب الآلي وتقنية المعلومات، وبرامج الشباب. وفي كلمته أشار نورمان" أن قرار الاعتماد من قبل الهيئة الدولية للتعليم المستمر والتدريب يأتي من إيماننا بأهمية تطوير وتقديم أفضل خدمات تعليمية للطلاب."

أوضحت دينا برعي، العميد المشارك للشئون التعليمية بالكلية، أن عملية الاعتماد من قبل الهيئة الدولية للتعليم المستمر والتدريب تمت وفق 10 معايير محددة وهي: فرص التعليم والتدريب المستمر، الإدارة، بيئة التعلم ونظم الدعم، تخطيط فعاليات للتعلم، نتائج التعلم، كفاءة التدريس والتخطيط، المناهج وأساليب التدريس، عمليات تقييم النتائج، نظام منح الدرجات والاحتفاظ بسجلات الدارسين.

وأفاد العميد تشارلز نورمان أن كلية التعليم المستمر تساعد طلابها على تطوير المهارات المهنية اللازمة لتحقيق التنمية اللازمة في القرن 21 في مجالات الاقتصاد وإدارة الأعمال وغيرها، كما أوضح "أن حصول كلية التعليم المستمر على الاعتماد يضمن لطلابها كفاءة وجودة الشهادات والبرامج الأكاديمية المختلفة، الأمر الذي سيكون موضع ترحيب واحترام المنظمات المصرية والدولية."

كما أوضحت العميد دينا برعي، "أن أصحاب العمل يفضلون تعيين بل ومنح الترقيات للأفراد الحاصلين على تعليم من مؤسسة معترف بها مثل كلية التعليم المستمر بالجامعة الأمريكية بالقاهرة، كما أن اعتماد الكلية من قبل هذه الهيئة الدولية هو ضمان للطلاب وأسرهم أن الدراسة بكلية التعليم المستمر هي خير استثمار لوقتهم وجهدهم وأيضاً لمالهم."

وعن تجربة الاعتماد أفادت العميد دينا برعي أنها استغرقت ما يقرب من عامين لاستكمال الوثائق اللازمة والحصول على الاعتماد، وقد استغلت الكلية هذه الفترة لإحداث تعديلات في الإجراءات وتطوير الأنظمة المتبعة، الأمر الذي أدى إلي تحسين كفاءة الكلية والذي بدوره سينعكس على نوعية الخدمات التعليمية التي تقدمها الكلية".