مدار برس- وكالات
أعرب البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلي أمين عام منظمة المؤتمر الإسلامي، عن إدانته الشديدة لقرار الحكومة الإسرائيلية بتغيير معالم ساحة البراق وجوارها، في سياق سياسة ممنهجة لتهويد مدينة القدس الشريف، مؤكدا أنها أرض وقف إسلامي وجزء من المسجد الأقصى المبارك. وأكد البروفيسور إحسان أوغلي أن ما تقوم به "إسرائيل" في القدس الشرقية يعتبر انتهاكا صارخا للقانون الدولي والشرعية الدولية، مشددا على ضرورة وقف كافة أشكال الاستيطان والعزل والتهويد، الرامية إلى تغيير هوية المدينة المقدسة العربية والإسلامية. وحذر من الأخطار الجسيمة التي تطال المسجد الأقصى المبارك والمنطقة المحيطة به نتيجة سياسة التهويد التي تطال النواحي الدينية والعمرانية والتاريخية والحضارية في القدس الشريف، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولياته تجاه حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة. وكانت الحكومة الإسرائيلية قد أقرت خطة جديدة لتهويد ساحة البراق، بخطة تتكلف 23 مليون دولار وتمتد خمس سنوات على مرحلتين الأولى تم الانتهاء من الأعمال فيها، والثانية تحمل اسم خطة تطوير ساحة الحائط الغربي والمنطقة المحيطة بها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق