تخوض الكاتبة الصحفية عبير حمدى إنتخابات مجلس الشعب القادمة على مقعد الكوته بدائرة 6 أكتوبر ممثله عن حزب الإتحادى الديمقراطى تحت شعار "الضمير حلنا و الرغيف حلمنا " موضحه أنه مفهوم التعايش مع هموم الناس وقضاياهم الملحة والأكثر أولوية فى التمثيل البرلمانى , فالضمير رمز للمصداقية والموضوعية والإيمان بتكافؤ الفرص وعدم التمييز بين الناس بنفوذ أو سطوة أو نسب , والوفاء للأمانة وعدم التوظيف للحصانة سلبا ونهبا وعدوانا , ورغيف الخبز رمز للحق الأساسي لكل مواطن فى الحصول على احتياجاته الأساسية بكرامة ووفرة وعدم إستهانه بمشاعره ,
و تقول أنه نابع من اعماق فؤادي وقناعتى الشخصية بأنه إذا إنصلح الضمير إنصلح حال الأمة , فإذا إنصلح الضمير ستنتهي الرشوة , و الفساد , و المصالح الشخصية علي حساب المصلحة العامة وستنتهي الكوسة و الواسطة و المحسوبية , وسنحصل علي حقوقنا بالكامل وسيوضع الشخص المناسب في المكان المناسب دون الالتفات لمن هو او ابن من او ما المصلحة التي تعود من ورائه ,
مضيفه فى ذلك الوقت سنجد مشرع يسن القوانين و يعدلها لصالح الوطن و البسطاء و ليس لصالح رجال الأعمال و الأغنياء ,مشدده فإذا انصلح الضمير ستنطق الكتلة الصامتة تحت القبة و تعلم أن الكلمة أمانة وستحاسب عليها يوم الدين , فإذا انصلح الضمير ستتلاشي أغلبية موافقة ,.اما عن الرغيف , فاختارت عبير الرغيف تعبير عن مصدر الرزق , دخل الإنسان , لقمة عيشة , وتقول من طموحاتى القضاء علي البطالة , و إيجاد فرص عمل جادة للجميع توفر لهم حياة كريمة ,فبدون مصدر للرزق سيفقد المواطن الشعور بالأمن و الأمان و الاستقرار و ستنهش جسده الغيرة و الحقد علي الطبقات الغنية ,
متمنيه أن تسود العدالة الاجتماعية بين الجميع علي هذه الأرض الطيبة ,و أن تعلم الحكومة جيدا أن المواطن المصري بدون إيجاد مصدر ثابت للدخل أي لقمة عيشه فهو عازف عازف عازف , و من المستحيل ان يشارك سياسيا او اجتماعيا أو في أي عمل تطوعي و تنموي و سيفقد ولاءه و انتمائه للوطن .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق