فاطمة ناعوت ألقت محاضرتين ولقاء مفتوحًا
ندوة عن الجمال في كينج ماريوت
اختتمت ندوة: "الكون، أنا.. الآخر.. الخليقة، أيقونة الجمال الإلهي" أعمالها مساء الأربعاء 18 نوفمبر الجاري، والتي نظمها دير العذراء سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك بكينج ماريوت واستمرت أربعة أيام، ناقشت موضوع الجمال في عدة محاور تهدف إلى اكتشاف الجمال الكامن داخل الإنسان وخارجه بغرض إيقاظ الفنان النائم داخل كيانه. حضر الندوة حوالي مئة من الراهبات والرهبان والمكرسات والمكرسين، افتتحها الأنبا بطرس فهيم المعاون البطريركي، وشارك فيها د.لطفي الشربيني استشاري الطب النفسي، والشاعرة والإعلامية فاطمة ناعوت، إلى جانب مشاركات من الحضور تضمنت خبراتهم المتنوعة في العمل الميداني في تأهيل طلاب المدارس ومنتسبي المؤسسات المدنية.
ألقت فاطمة ناعوت محاضرتين، تناولت فيهما موضوع الجمال الذي انشغلت به في مشروعها كله: في الشعر والنقد والترجمة والكتابة الصحفية. الجمال بكل أنواعه: من الجمال الطاغي الذي لا يملك الإنسان إمكانيات استيعابه، والذي أطلقت عليه مصطلح "اسفكسيا الجمال" المتمثل في جمال الخالق، إلى اكتشاف الجمال حتى في القبح، أو ما درجت الذائقة الإنسانية على اعتباره قبحًا، كما تحدثت عن الجمال بكل درجاته، منطلقة من أن القبح ليس ضد الجمال، بل إنه غياب الجمال، كما أن الكراهية ليست ضد الحب، بل هي نوع من الحب السلبي.
وفي اليوم الأخير عقدت لقاء مفتوحًا تناولت فيه تجربتها الإنسانية والأدبية، أكدت خلاله على آرائها في الأمور العامة والوطنية التي تشغل كل غيور على استقرار مصر ورقيها، وخروجها من النفق المظلم الذي دخلته في العقود الأخيرة، وأثر سلبًا على سلوك المواطن العادي في تعامله اليومي، من إلقاء القاذورات في الشارع حتى نفي الآخر ومحاربته.
ندوة عن الجمال في كينج ماريوت
اختتمت ندوة: "الكون، أنا.. الآخر.. الخليقة، أيقونة الجمال الإلهي" أعمالها مساء الأربعاء 18 نوفمبر الجاري، والتي نظمها دير العذراء سيدة البشارة للأقباط الكاثوليك بكينج ماريوت واستمرت أربعة أيام، ناقشت موضوع الجمال في عدة محاور تهدف إلى اكتشاف الجمال الكامن داخل الإنسان وخارجه بغرض إيقاظ الفنان النائم داخل كيانه. حضر الندوة حوالي مئة من الراهبات والرهبان والمكرسات والمكرسين، افتتحها الأنبا بطرس فهيم المعاون البطريركي، وشارك فيها د.لطفي الشربيني استشاري الطب النفسي، والشاعرة والإعلامية فاطمة ناعوت، إلى جانب مشاركات من الحضور تضمنت خبراتهم المتنوعة في العمل الميداني في تأهيل طلاب المدارس ومنتسبي المؤسسات المدنية.
ألقت فاطمة ناعوت محاضرتين، تناولت فيهما موضوع الجمال الذي انشغلت به في مشروعها كله: في الشعر والنقد والترجمة والكتابة الصحفية. الجمال بكل أنواعه: من الجمال الطاغي الذي لا يملك الإنسان إمكانيات استيعابه، والذي أطلقت عليه مصطلح "اسفكسيا الجمال" المتمثل في جمال الخالق، إلى اكتشاف الجمال حتى في القبح، أو ما درجت الذائقة الإنسانية على اعتباره قبحًا، كما تحدثت عن الجمال بكل درجاته، منطلقة من أن القبح ليس ضد الجمال، بل إنه غياب الجمال، كما أن الكراهية ليست ضد الحب، بل هي نوع من الحب السلبي.
وفي اليوم الأخير عقدت لقاء مفتوحًا تناولت فيه تجربتها الإنسانية والأدبية، أكدت خلاله على آرائها في الأمور العامة والوطنية التي تشغل كل غيور على استقرار مصر ورقيها، وخروجها من النفق المظلم الذي دخلته في العقود الأخيرة، وأثر سلبًا على سلوك المواطن العادي في تعامله اليومي، من إلقاء القاذورات في الشارع حتى نفي الآخر ومحاربته.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق