الاثنين، مارس 11، 2013

ابو زهرى المتحدث الرسمي لحماس : نوافق على مبادرة الثورة المصرية وفتح هى المعطلة للمصالحة




وافق الدكتور سامى أبو زهرى المتحدث الرسمى لحركة حماس على المحاور التى توصلت إليها "مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية " موضحاً خلال لقائه بأعضاء المبادرة بأخبار اليوم . برفقة  أسامة ابو خالد والدكتور اياد سالم هليل أعضاء حركة حماس , أنها أساس لخطوات المصالحة محملاً حركة فتح تعطيل المصالحة حتى الآن
فى البداية عرض أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق العام للمبادرة المحاور التى توصلت إليها المبادرة عبر لقاءاتها العشرة مع الفصائل الفلسطينية ووافقت عليها حركة فتح من حيث المبدأ  وهى إعادة تشكيل منظمة التحرير الفلسطينية بما تمثل حركتى فتح وحماس وتشكيل حكومة تكنوقراط تدير الضفة الغربية وقطاع غزة لمرحلة انتقالية تعقبها انتخابات رئاسية وتشريعية ومحلية يقرر فيها الشعب قيادته و حكومته وبرلمانه
وأوضح الدكتور سامى ابو زهرى المتحدث الرسمى لحركة حماس موافقته على محاور المبادرة موضحاً أن هناك حالة من الجمود التى عادات الى ملف المصالحة وخاصة بعد لقاء القاهرة الأخير للأمناء العامين الذى تراجعت خلاله حركة فتح عما تم التوافق عليه فى عدد من النقاط مثل تشكيل الحكومة الفلسطينية وعودة السيد محمود عباس لتحديد موعد الانتخابات مع تشكيل الحكومة وهذا غير منطقى , لأننا سبق وان اتفقنا ان يجرى تشكيل حكومة عمرها 6 أشهر كحد ادني للتحضير للانتخابات وتهيئة أجواء المصالحة فى الشارع حتى نضمن إجراء انتخابات نزيهة وحتى تسفر على عملية الإعمار فى غزة وهذا الاشتراط مخالف للاتفاق فضلا عن صعوبة إجراء الانتخابات فى ظل استمرار أجواء الاحتلال فى الضفة واستمرار لحملات الاعتقالات والانتهاكات الأمنية و أيضا بسبب العودة عن النظام الانتخابي الذى وقع فى الورقة المصرية وهو نظام الانتخاب المختلط 75% للقوائم والتمثيل الحزبى و25% للافراد .فحركة فتح تراجعت وطالبت ان يكوم النظام الانتخابى هو 100 % للقوائم على التمثيل الحزبى ونحن نتمسك بالاتفاق ولا نسمح بالتراجع عنه ونحن جئنا للاتفاق لنقاط محددة لحسم تشكيل الحكومة وأيضا تشكيل لجنة لمنظمة التحرير والبحث فى إجراء انتخابات خاصة بالمنظمة ولكن فوجئنا ان كل هذا لم يجرى  ولم يتم الالتزام بم تم الاتفاق عليه وجرى تأجيله بالرغم موافقة حركة حماس عليه أما النقاط المنوطة بحركة فتح فلم يجرى التقدم باى منها وبالتالى الأمور بقيت تراوح مكانها ناتجة عن عوامل التدخل الخارجى والامريكى . والسلطة الفلسطينية تراهن على زيارة اوباما وتراهن على وصول جون كيرى وزير للخارجية  وان تعطيه فرصة جديدة لكن نحن نقول ان هذا رهان فاشل لان هذه الإدارة الأمريكية هى إدارة منحازة ولن تقدم شئ لشعبنا والذى سوف يقدم لشعبنا هو إرادته الوطنية أما الرهان على الأطراف الداعمة للاحتلال فهذا لن يقدم شئ لشعبنا الفلسطينى
وقال تامر القاضى المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة وعضو المبادرة أن مصر الثورة لا تسمح باستمرار الانقسام مؤكدا أن القضية الفلسطينية عربية وإسلامية
وأكد محمد الحضرى عضو المكتب التنفيذى للائتلاف العام للثورة وعضو المبادرة أن قطاع غزة هو البوابة الشرقية لأمن مصر القومى
و طالب العميد سمير راغب رئيس ائتلاف العسكريين المتقاعدين والخبير العسكرى بدعم قطاع غزة وفك الحصار عنه كالتزام إنسانى بعدما حاصره النظام السابق
وناشدت عبير سليمان عضو حزب التحالف الشعبى الاشتراكى الفصائل الفلسطينية بإنهاء الانقسام وإعلاء الاجندة الوطنية والمصالح الفلسطينية العليا
و طالب العميد حسين حمودة رئيس وحدة مكافحة الصهيونية بأمن الدولة الأسبق والمفكر الأمنى بفتح معبر رفح للافراد والبضائع بشكل رسمى ومن ثم إغلاق الانفاق التى تهدد الامن القومى المصرى
وقال محمد علام رئيس اتحاد الثورة المصرية أن العدو الصهيونى يستخدم سياسة " فرق تسد " لإضعاف المقاومة الفلسطينية وهو ما يجب مواجهته بإنهاء الانقسام وتحقيق الوحدة
ونفى سيد فرج القيادى بحزب البناء والتنمية والجماعة الإسلامية الاتهامات المرسلة لحركة حماس بالتدخل فى الشأن المصرى قائلاً أن ورائها العدو الصهيونى
وقال محمد عبد الناصر عضو حركة 6 إبريل وعضو المكتب التنفيذى للائتلاف العام للثورة أن الاتفاق وافق عليه الفصائل ولكن تنقصه الارادة السياسية للتنفيذ

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق