الثلاثاء، فبراير 07، 2012

لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة تعرب عن قلقها من الحملات المناوئه لها

تتعرض وسائل الاعلام عامة، والصحافة خاصة، لهجمة منظمة من أعداء الحرية تستهدف العودة بها الى نظام القمع، وان اختلفت صوره عما كان متبعا فى نظام مبارك الساقط، بهدف إسكات كلمة الحق، والتوقف عن تنوير المجتمع بما يحدث من جانب جماعات المصالح الخاصة.

وتعرب "لجنة الدفاع عن استقلال الصحافة" ومقررها بشير العدل . عن بالغ قلقها من الحملات التى تقودها جماعات سياسية ضد الصحافة، إما لتصفية حسابات خاصة معها بعد ان كشفت زيف ادعاءاتها بممارسة الديمقراطية وكفالة حرية الرأى والتعبير فى البلاد،وإما لاحتوائها لتحقيق اهدافها الخاصة.

وتدين اللجنة بشده تلك الحملة، والتى بدت واضحة فى تصريحات لبعض القيادات السياسية، والتى خرجت حاملة مايشبه رسالة تحذير للصحافة، فضلا عن ممارسات البرلمان الجديد وطريقه تعامله مع القضية، واصراره على وصف الاعلام بانه "عميل"، ورفضه لحذف هذه الكلمة من مضبطة جلسات المجلس، مما يعنى ان هناك نية مبيته للنيل من الاعلام والصحافة.

وتدعو اللجنة اعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين، للوحدة فى مواجهة تلك الهجمة التى تريد النيل من الصحافة، والرجوع بها الى زمن الوصاية والاحتواء الذى كان يمارسه الحزب الوطنى المنحل ، والبدء فى اشهار سلاح الدفاع عن المهنة.

وتنبه اللجنة رؤساء تحرير الصحف المختلفة الى خطورة هذه الحملة والتعامل معها بشكل لايتناسب مع مايحاك بالمهنة، وتدعوهم لتبنى قضية الدفاع عن الصحافة، وذلك بالبدء فى اعلام المواطنين بطبيعة الأوضاع التى تتعرض لها المهنة والعاملين فيها، بفعل ممارسات تيارات وقوى سياسية مختلفة وذلك بتكثيف المقالات والتحليلات التى تتناول ابعاد المؤامرة التى يتعرض لها الاعلام.

كما تدعو اعضاء نقابة الصحفيين للمساهمة فى الدفاع عن المهنة كل فى مكانه وحسبما يتوافر لديه من آليات صحفية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق