الثلاثاء، يونيو 14، 2011

الحوار الوطنى يناقش آليات تطوير الصحافة والإعلام 16 يونيه الجارى



ينظم الحوار الوطنى برئاسة الدكتور عبد العزيز حجازى رئيس الوزراء الأسبق حلقة نقاشية و مائدة مستديرة ينسقها د. على السمان المفكر الإسلامى تحت عنوان " نظرة مستقبلية للإعلام وآليات التطوير " يشارك فيها ثوار 25 يناير للمشاركة بأفكارهم ومقترحاتهم و. وذلك يوم الخميس الموافق 16 يونيه الجاري من 10 ص : 3 م بمقر وزارة الدولة للتنمية الإدارية

هذا وتتناول المائدة المستديرة حلقة حول محور" الصحافة والإعلام وآليات التطوير " تناقش محاور
- الصحافة بين جذب القاريء بالإثارة وبين الالتزام بالموضوعية.
- المنافسة في معدلات التوزيع ومصداقية الإحصائيات المنشورة وعلاقتها باتجاهات االرأي العام.
-الصحافة مهمة وطنية أم عمل حرفي بحت أم مشروع تجاري ؟؟

كما تناقش الدائرة آليات التطوير والإصلاح وتتضمن التساؤلات التالية
1. ملكية الصحف: ملكية عامة أم ملكية خاصة ؟
2. المجلس الأعلى للصحافة بعد حل مجلس الشورى:
أ) هل يبقى كعلاقة الربط بين الدولة والصحافة ؟
ب) هل يبقى في حالة اختيار نظام الملكية العامة السلطة التي تختار رئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير؟
ج) هل يترك لرئيس مجلس الإدارة ورئيس التحرير مسئولية تعيين المسئولين في المجلات والصحف التابعة لمؤسساتهم بعد استشارة مجلس التحرير ؟
3. في حالة نظام الملكية الخاصة للصحف كيف توزع الحصص ؟ هل يذهب جزء يبقى ملكية عامة وجزء للعاملين وجزء للمستثمرين وما هي النسب المقترحة لهذه الحصص ؟
4. هل في حالة اختيار الملكية الخاصة للصحف هل يبقى المجلس الأعلى للصحافة ويختار أعضاؤه البرلمان أو مجلس الشورى القادم - على أن تتغير طبيعته - ليكون بمثابة المؤسسة التي ترعى أخلاقيات مهنة الصحافة وحماية القاريء ؟
5. أهمية دور التدريب المهني للصحافة والتمكن من قاعدة المعلومات وشبكة الأنترنت لننتقل من صحافة البلاغة والإنشاء إلى صحافة العلم والإبداع.
6.أهمية إعادة صياغة ميثاق شرف لمهنة الصحافة تجعل الجزاء المهني للصحفي يأتي من نقابة الصحفيين وبالتحديد من مجلس أعلى ينشأ خصيصا ويسمى "المجلس الأعلى لميثاق الشرف" وتنضم إليه بعض الشخصيات العامة وتكون مهمة ميثاق الشرف هي نقل اختصاص محاسبة الصحفيين من النيابة العامة إلى نقابة الصحفيين ، إلا في جرائم معينة تقتضي خطورتها تدخل مؤسسات القضاء والنيابة المنوط بها حماية الحق العام للمجتمع حينما يعرض الرأي العام للخطر .
وتتناول حلقة " الإذاعة والتلفزيون " مقترحات
- إدخال عناصر شابة كمقدمي برامج التلفزيون والإذاعة مع الحاجة إلى تعاون وحوار جيل رواد وعمالقة هذا الجهاز الشامخ وعدم ترك جيل العمالقة بقاعدة إدارية تسمى سن المعاش تمنع رصيد تجاربهم في خدمة الأجيال الشابة الصاعدة ومناقشة إنشاء معهد يلتقي فيه الجيلين المعطي والمتلقي يقترح تسميته "معهد حوار الأجيال" بجانب اختيار شخصيات عامة في اتحاد الإذاعة والتلفزيون.

- وتطرح المائدة تسائل هل يمكن اختيار مجلس خبراء يقوم بدور استشاري يستفيد به رئيس الاتحاد ورؤساء القنوات والمؤسسات يختار أعضاءه مرة أخرى من رواد وعمالقة الإذاعة والتلفزيون .
على أن يستفيد اتحاد الإذاعة والتلفزيون من هذا المجلس الاستشاري الذي سيكون بمثابة مجالس متخصصة تقوم بعمل تقرير سنوي يساهم بالارتقاء بفكر وأداء هذه الأجهزة المعنية.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق