الاثنين، أكتوبر 01، 2012

المشاركون فى اللقاء الرابع لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية يصرون على المصالحة الفلسطينية





د أيمن الرقب : الشعب المصرى قدم 120 ألف شهيد لفلسطين وسيحقق المصالحة الفلسطينية
د حامد أصرف : الفتحاوية تقف خلف مبادرة شباب الثورة لإنجاحها وانهاء الانقسام الفلسطينى
م حمد حجاوى : لا يمكن اتمام المصالحة بدون مصر والمبادرة أعادة ريادتها للامة

فى ظل الاستجابة والاهتمام الفلسطينى الكبير بالداخل والخارج  بمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية عقدت المبادرة اللقاء الرابع  أمس بجريدة المسائية بحضور الناشط الفلسطينى الدكتور أيمن الرقب الأمين العام لتجمع الربيع العربى والدكتور حامد جودة أصرف عضو قيادة الشبيبة الفتحاوية بقطاع غزة والقيادى الفلسطينى  حمد حجاوى عضو المؤتمر القومى الإسلامى وأحد مؤسسى منظمة التحرير الفلسطينية  لسماع اطروحاتهم للمصالحة ورؤئهم للتغلب على اسباب استمرار الانقسام  بحضور أيمن عامر المتحدث الرسمى للمبادرة وأسامة عز العرب المسئول السياسى وتامر القاضى  وابراهيم السيد وعمرو عبد الهادى  ومحمد الحضرى وكرم من الله السيد  وشريف الجناينى أعضاء الهيئة الاستشارية للمبادرة

قال صحفى المسائية أيمن عامر المتحدث الرسمى لمبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية  ومنسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير. ان اللقاء الرابع يعقد فى ذكرى استشهاد محمد الدرة والمتزامنه مع الذكرى الاثنى عشر لانتفاضة الأقصى مؤكداً استمرار التواصل مع جميع الفصائل الفلسطينية والمستقلين بحيادية و مسافة واحدة  لانهاء الانقسام وتحقيق المصالحة الفلسطينية و توحيد الجهود لدعم القضية الفلسطينية واستحقاقات السلام منوهاً أن المبادرة ستلتقى فى الايام المقبلة مع موسى أبو مرزوق نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس وأيضا الدكتور السفير بركات الفرا ممثل حركة فتح بمصر وسفير فلسطين بالقاهرة ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية للتمهيد للقاء الفصائل بقطاع غزة
الشعب المصرى
ووجه الناشط الفلسطينى الدكتور أيمن الرقب الأمين العام لتجمع الربيع العربى الشكر لشباب الثورة وثوار مصرعلى مبادرتهم الكريمة للمصالحة الفلسطينية موجهاً الشكر للرئيس محمد مرسى على تأييده المستمر للقضية الفلسطينية والحراك المصرى المتزامن مع الربيع العربى مؤكدا أن إعادة مصر لدورها و لريادتها حكومة وشعباً وثوار إنتصار للقضية الفلسطينية والذى بدونه سيكون دمار ونهاية  للقضية الفلسطينية مؤكدا أن الشعب المصرى الذى قدم 120 ألف شهيداً للقضية الفلسطينية سيقدم الحل السياسى والثورى لإنهاء الإنقسام
وأكد الرقب أن الانتخابات القادمة ستغير القيادتين الحاليتين لأنهما انشغلا بمصالحها الحزبية وبمكاسبهما المالية الضخمة على حساب الانسان الفلسطينى المحاصر مشيرا بأن القياديتين لا يصلحوا لقيادة فلسطين  ونوه الرقب أنه بدأ سياسياً بحركة الجهاد الفلسطينى ثم انضم إلى فتح وأصبح الأن مستقلاً بعد الاوضاع المأساوية التى تسببت فيها الحركة
مؤرخ الثورة
وطالب  مؤرخ الثورة المصرية أسامة عز العرب المسئول السياسى للمبادرة  قيادات فتح وحماس أن يكونوا على قدر المسؤولية وإعلاء المصلحة الفلسطينية العليا على الحسابات الحزبية الضيقة مؤكدا على النهج التحررى والسياسى والمقاوم للمبادرة المصرية لإعادة اللحمة الفلسطينية والتى تحتاج إلى ضمير حى متابعاً وأملنا كبير من القيادة المصرية لإنجاح المبادرة الثورية
الشبيبة الفتحاوية
وأكد الدكتور حامد جودة أصرف عضو حركة الشبيبة الفتحاوية فى قطاع غزة على أن مبادرة شباب الثورة نوعية جديدة عن المبادرات السابقة كونها خرجت من رحم الثورة المصرية مشددا على ضرورة إنهاء الإنقسام منوهاً لقد قطعنا شوط كبير فى المصالحة ولابد من إجراء الانتخابات لتشكيل الوحدة الوطنية وتعريف الطرف المعطل للمصالحة مؤكدا على أن مصر وفلسطين " بلد وشعب واحد " مشيرا أن الجميع اتفقوا على انهاء الاحتلال العسكرى والاستيطان فى حدود 67 بما فيها القدس مؤكدا الصراع على الاراضى وليس على الدولة متابعاً إذا لم تتحقق المصالحة الفلسطينية فكيف ستحرر الأرض مستطردا صراعنا ليس ضد اليهود كدين ولكن ضد الصهيونية كأحتلال مؤكدا مساندة الفتحاويين لمبادرة الثورة المصرية خاصة بعد سقوط نظام مبارك البائد
وأشار أصرف أن الرئيس ابو مازن أصدر قرار بفتح مراكز التسجيل لإجراء الانتخابات ولكن حماس اشترطت تشكيل حكومة وطنية أولاً وإعادة تشكيل منظمة التحرير وهو ما اعاق المصالحة بالرغم من أنها الاساس لكل شىء والأهم هو تسهيل حياة الناس اليومية واجراء الانتخابات التشريعية والرئاسية
وقدم الصرف ورقة عمل ورؤية حركة الشبيبة الفتحاوية ل " مبادرة الثورة المصرية للمصالحة الفلسطينية " مؤكداً وقوف الفتحاوية خلف مبادرة شباب الثورة لإنجاحها وانهاء الانقسام الفلسطينى
ريادة مصر
وأكد المهندس حمد حجاوى عضو المؤتمر القومى الإسلامى وأحد مؤسسى منظمة التحرير الفلسطينية  أن هذه المبادرة الثورية أعادة لمصر دورها وريادتها الذى غاب عنها نحو 40 عاماً من وفاة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر وبعد سقوط النظام البائد الذى أمحى دور مصر التاريخى لريادة الأمتين العربية والإسلامية مؤكدا لايمكن بحال من الاحوال أن تتم المصالحة بعيداً عن مصر والتاريخ يشهد على ذلك ونحن نقدر دور الشباب فى سعيه لانجاح المبادرة ولابد لنا من ارساء وحدة وطنية من خلال الانطلاق من قاعدة أن الوطن هو اختيار ومسئولية مشتركة بين كل المواطنين وأنه لا يحق لأى فرد أو فصيل فيما يعتبر مسئولية الأمة مطالباً ترسيخ مؤسسات وصيغ الديمقراطية لتكون مسئولة عن القرارات وخاصة المصيرية منها ضمن المصالحة العليا الفلسطينية وتعمل على تجميع طاقات وإمكانات الشعب خلف قيادة واحدة تحقق له الأمن بمفهومه الشامل الاجتماعى والاقتصادى والسياسى وتحرير الأرض والمقدسات من خلال تعبئة الشعب للمواجهة بشكل منظم لأن غياب المشاركة الشعبية المنظمة لابد أن يؤدى إلى سرعة الإنكسار لأى مشروع تحررى مهما كانت طموحاته وشعاراته
وطالب حجاوى بإعادة ترتيب منظمة التحرير الفلسطينية بعد اختطافها من مجموعة فتحاوية صغيرة  آخذين فى الاعتبار الواقع الفلسطينى والربيع العربى لتفعيل دورها للمشاركة فى المواجهة الشاملة للأمة مع أعدائها مؤكدا إن شعبنا يريد وحدة وطنية تلتزم ببرنامج مقاوم وليس إستسلامى يقوده إلى تحرير كامل التراب الفلسطينى والانطلاق من الثقة بالنفس على الاعتزاز بانتمائنا للامة العربية والإسلامية وقدراتها اللامتناهية وقدرة المقاومة العربية على تحقيق نتائج حاسمة إذا ما توافرت لها الإرادة السياسية والقدرة التعبوية والنظرة الاستراتيجية والقيادة الصالحة التى تعى طبيعة العلاقات العضوية بين الساحة الفسطينية وامتها العربية والإسلامية وأن الهجمة الصهيونية الامبريالية تستهدف فى حقيقتها ما تبقى من مواقع الصمود والتحرر فى الوطن العربى والعالم الإسلامى وتستهدف الامة بكل كياناتها ودولها وشعوبها وأن الصراع يتركز اليوم بين لاءات الولايات المتحدة والصهيونية والغرب بعامة الرافضة لكل المطالب والحقوق العربية المشروعة وبين الللاءات العربية المتجذرة فى نفس كل مواطن عربى وذلك لن يتأتى إلا بدعم حركات التحررفى العالم العربى وانجاز مرحلة التحرر القومى وانضاج المشروع النهضوى العربى واستمرار الكفاح المسلح لملىء الفراغ الاستراتيجى فى المنطقة الناجم عن غياب الامن القومى العربى الذى تسعى الولايات المتحدة الامريكية والكيان الصهيونى لملئه وبضرورة استعادة الجماهير العربية إلى ساحة المواجهة وتصعيد دور القوى الشعبية العربية حتى تصبح قادرة على رفع سقف الانظمة
أمن قومى
وشدد عمرو عبد الهادى عضو الجمعية التأسيسية للدستور ومنسق ائتلاف الثائر الحق على  أن القضية الفلسطينية هى عمق مصر الاستراتيجى وأن تحقيق المصالحة هو أمن قومى لمصر وذلك لإعادة ترتيب فتح معبر رفح وإغلاق الانفاق والوقوف المشترك ضد اطماع الصهيونية فى المنطقة
شباب الثورة
وكشف تامر القاضى المتحدث الرسمى لاتحاد شباب الثورة أن هناك بعض القوى المناوئة للقضية الفلسطينية والموالية لإسرائيل وأمريكا تسعى لإفشال المبادرة مؤكداًً أن مصلحة إسرائيل وأمريكا استمرار الإنقسام الفلسطينى مشددا مبادرة شباب الثورة ولدت لكى تنجح وشباب الثورة المصرية والربيع العربى الذين أسقطوا الأنظمة الطاغية يستطعون تحقيق المصالحة وتحرير فلسطين وإسقاط احتلال اسرائيل وامريكا فى المنطقة
المسلمين والمسيحين
وأكد البرلمانى إبراهيم السيد عضو الأمانة البرلمانية لحزب الحرية والعدالة أن المبادرة ستبدأ من حيث انتهت المبادرات المصرية السابقة برؤية شاملة متكاملة  وسترصد العقبات والتحديات لمعالجتها والبدأ بالقواسم المشتركة مؤكداً أن قضية تحرير فلسطين واجب شرعى على المسلمين والمسيحين لتحرير الأقصى الأسير  وكنيسة القيامة . مؤكداً وقوف المبادرة على مسافة واحدة من الفصائل الفلسطينية والبعد عن التخوين والعمالة مستشهدا بقول الله تعالى  " وإن طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحو بينهما " مفسراً أن الله تعالى وصفهم بصفة الإيمان بالرغم قتالهما البعض مؤكدا أن الآية الكريمة اختتمت بالتأكيد " إنما المؤمنون أخوة "  مشددا فلا يجب أن نميز أحداهما على الاخرى
دعم المقاومة
وأكد محمد الحضرى عضو المكتب التنفيذى للائتلاف العام لثورة 25 يناير على دعم المقاومة الفلسطينية حتى التحرير منوها أن خيار المفاوضات أضاع 70 % من أراضى الضفة الغربية مطالباً بتشكيل إدارة مؤقتة فى الضفة وغزة تمهد للانتخابات التشريعية والرئاسية
قادمون
وطالب شريف الجناينى منسق حركة قادمون عضو المكتب التنفيذى للائتلاف العام للثورة حركتى فتح وحماس بالإفصاح عن عدد المعتقلين لديهما والافراج عنهم بالتبادل وتشكيل لجنة مركزية لإدارة الانتخابات التشريعية والرئاسية بعد اتمام المصالحة مع ضمانات المراقبة العربية والدولية للانتخابات

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق