الاثنين، سبتمبر 10، 2012



القوى الثورية والسياسية فى الذكرى الأولى لإقتحام السفارة الإسرائيلية يصرون على تعديل كامب ديفيد والقصاص للجنود المصريين 


نظم الائتلاف العام للثورة والجبهة الثورية وائتلاف شباب صوت الميدان وحزب التوحيد العربى وتجمع الربيع العربى  وقفة أمام الجامعة العربية أمس فى الذكرى الأولى لإقتحام السفارة الإسرائيلية مطالبين بتعديل اتفاقية كامب ديفيد بما يحمى سيناء وتسليح الجيش المصرى.  مصريين على القصاص العادل للشهداء الجنود المصريين والذين قتلتهم إسرائيل فى اغسطس من العام الماضى وغيرهم خلال النظام البائد واسرى حرب 67
هذا وانطلقت الوقفة بمسيرة حاشده لنقابة الصحفيين منظمين ندوة بالمشاركة مع لجنة الشئون العربية بالنقابة لتحليل أسباب الاقتحام والإصرار على المطالب الثورية 

استنكر عبد العال الباقورى المحلل السياسى إدانة بعض القوى السياسية والثورية إقتحام السفارة الإسرائيلية العام الماضى بحجة الالتزام باتفاقية فينا والمواثيق الدولية , قائلاً أى قانون وأى شرعية الذين يدافعان بهما عن العدو الصهيونى على أرض مصر
وطالب الباقورى عمل حوارلإعادة النظر فى اتفاقية كامب ديفيد للنظر فى إلغائها أو مشيرا إلى أن قواعد القانون الدولى تقر تغيير وإلغاء الاتفاقيات المجحفة لأحد الاطراف الموقعة عليها مستشهدا بإلغاء مصطفى النحاس إتفاقية 36   
              
وأكد محمد سيف الدولة مستشار رئيس الجمهورية أن من قاموا بإقتحام السفارة الإسرائيلية ثوار حقيقيون مستنكرا التنصل من بطولتهم التاريخية مقدماً التعازى لأرواح شهداء سيناء وشهداء السفارة الإسرائيلية مؤكداً أن الشعب المصرى ثار شعبياً للمطالبة بطرد السفير وقطع العلاقات والقصاص للشهداء بعد التخازل الرسمى للرد على الاعتداءات  المتكررة حينذاك وأكد سيف الدولة  أن ما تم فى سيناء تهديد امريكى اسرائيلى  مشيرا إلى أن إسرائيل مسئولة عن إعتداء رفح مشددا الحل الوحيد هو التحرر من قيود كامب ديفيد
وقال سيف الدولة أن الاتفاقية لم تتغير بعد الثورة لأننا مش عاوزين نغيرها مطالباً بتنظيم مليونية لإسقاطها والتحرر من المشروع الصهيونى والتبعية الامريكية

وأكد  أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة والمتحدث الرسمى لتجمع الربيع العربى أن الاقتحام كان قصاصاً لأرواح  الشهداء والجنود المصريين الذين إغتالتهم إسرائيل فى سيناء فى اغسطس العام الماضى بعد أن اعتادت ارتكاب العديد من هذه الجرائم خلال النظام البائد دون حساب أو تجريم فضلا عن ارتكابها جريمة حرب بقتلها الاسرى العزل فى حرب 67 دون ملاحقة حتى الأن وهو ما رفضه شباب الثورة بالرد لتعلم إسرائيل أن الشباب الاحرار حطموا قيد المأثورين فى اوطانهم ولم يعدوا مكتوفى الايدى لقطع يد من تثول له نفسه  الاعتداء على الجنود المصريين والسيادة الوطنية
وأكد عامر أن اسقاط شعب الربيع العربى للحكومات المستبدة الذين كانوا يقيدونهم لنصرة قضيتهم الفلسطينية سيكون بداية لانطلاق ثورة عربية لتحرير فلسطين والأقصى الاسير   

وأكد محمد السخاوى أمين تنظيم حزب التوحيد العربى أن إقتحام السفارة الإسرائيلية كانت عملية رمزية ضد الوجود الغير شرعى لإسرائيل بالقاهرة  مشددا لن ينجح الربيع العربى إلا بإنهاء الوجود الصهيونى وإلغاء كامب

وأكد أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية أن اقتحام السفارة الإسرائيلة وإنزال علم الكيان الصهيونى وغلق سفارته فى أرض العروبة  بعد أكثر من 30 سنة من التطبيع وبعده اعتصام أسرة الشيخ عمر عبد الرحمن أمام السفارة الامريكية يؤكد سقوط الصهيوأمريكية فى مصر

وطالب كرم من الله السيد المتحدث الرسمى للائتلاف العام للثورة  القصاص العادل لشهدائنا المصريين مشدداً على ضرورة ملاحقة إسرائيل دوليا لتجريمها على جرائمها ضد السيادة الوطنية

وقال عبد القادر ياسين المفكر الفلسطينى إن هناك ثلاث مطالب ملحين لمواجهة إسرائيل الأول إسقاط كامب ديفيد والثانى مقاطعة أمريكا والثالث إعلان الجهاد على إسرائيل                                                                                                                              

ووصف الدكتور يحيى قزاز المفكر الأكاديمى والناشط السياسى  الاقتحام بأنه ليس اقتحام سفارة ولكنه اقتحام مستعمرة للاحتلال الاسرائيلى الممتد من الضفة الغربية مرورا بسيناء وانتهاءًبمقرالسفارة بالقاهرة الكبرى وذلك كتحرير رمزى من الاحتلال الصهيونى الممتد من النهر إلى البحر

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق