السبت، سبتمبر 01، 2012

ابو الليل من داخل طرة ل " المسائية " : سلمت نفسى لثقتى بالبراءه واعتقلت سنة بالرغم من برائتى من المحكمة العسكرية


والدته  ل " المسائية "  : أناشد الشيخ صفوت حجازى بالإدلاء بشهادة حق  للإفراج عن أبنى الاسير

ارتبطت قضية ضباط 8 إبريل بالناشط السياسى وائل ابو الليل الذى اتهمه المجلس العسكرى السابق بإستضافتهم فى اعتصام التحرير وتصعيدهم على منصة مليونية 8 إبريل وما تلاها من أحداث مأساوية لفض الاعتصام وهو ما جعل المجلس العسكرى السابق يأخذ ابو الليل ككبش فداء ويتهمه تاره بالانتماء  للحزب الوطنى المنحل وتاره أخرى باستضافة ضباط 8 إبريل والوقيعة بين الجيش والشعب وتاره ثالثه بإنشاء تنظيم على خلاف القانون لترويع المتظاهرين , وبالرغم من اتضاح صحة موقف ضباط 8 إبريل والذين كشفوا ادعاءات المجلس العسكرى مبكرا ومواكبته باجماع سياسى وثورى ووطنى للمطالبة بالإفراج والعفو عنهم . إلا أنه ظل ابوالليل حبيس المعتقل الاحتياطى أكثر من عام خلف غياهب ادعاءات  العسكرى والشهادات المؤيده لمزاعمه .

زار أيمن عامر محرر المسائية . وائل أبو الليل بمعتقل طرة للإفراج عن صوته وصرخته والحقيقة المتوارية خلف الاسوار حيث يسجن ابو الليل منذ عام مع رموز النظام البائد بطره وفى نفس عنبرهم فى محاولة لإيهام الثوار بأن وائل ضمن الفلول


التقت المسائية ابو الليل فى صالة الزوار فى التوقيت المخصص للزيارة يوم السبت من كل اسبوع  حيث يجلس كبار المتهمين فى النظام البائد مع اسرهم فوجدنا أحمد عز يجلس مع أبنه الصغير الذى " يطبطب عليه " مرتدياً " ترينج أزرق أنيق وكوتشى أديدص ".  ويجلس هشام طلعت مصطفى بالبدلة الزرقاء مع بنته الكبرى التى يتقارب سنها لسن سوزان تميم  ويجلس صفوت الشريف مع أولاده و شقيقته مرتدياً  كاب أبيض ونظارة شمس سوداء بالرغم من الجلوس فى الظل . ويجلس أنس الفقى مع أبنه وبنته وزوجته يتشاركون " تدخين السجائر المارلبورو "  ويجلس باقى المتهمين مع اسرهم بعضهم يتناسى المئاسى بالحوار وأخرين يتذكرونها بالبكاء والدموع  

وكان وائل حزين المزاج أسير الحرية متسائلاً عن سبب استمرار سجنة بالرغم من برائته أمام المحكمة العسكرية وعلى الرغم من تسليم نفسه لثقته وتأكده بالبراءه مطالبا ً القوى الثورية بالتضامن معه لنيل الحرية مديناً حبسه مع فلول النظام البائد لإلصاقه بهم
وكشف ابوالليل أنه يقيم مع جمال وعلاء مبارك فى نفس العنبر مؤكداً أن المعاملة فى السجن عادية ولا يوجد انتهاك لحقوق الإنسان أو تمييز فوق العادى للسجناء موضحا وجود تليفزيون بالعنبر وصالة رياضية وساعتين ترويض يومياً يلتقى خلالها المتهمين مع بعضهم يتبادلون الحديث 

 وخص ابو الليل المسائية برسالة تحوى حقيقة ما حدث له ومطالبه كما التقت والدته وشقيقته لتوصيل مناشدتهما   

قالت والدة الناشط السياسى وائل ابو الليل لقد بدأ اتهام وائل بصدور بيان المجلس العسكرى بتاريخ 8 إبريل 2011 زاعماً فيه أن وائل ابو الليل سكرتير رجل الأعمال المنتمى للحزب الوطنى المنحل هو واثنين أخرين قاموا بالاعتداء على المتظاهرين وترويعهم وهو ما دعا وائل لتكذيب هذا الادعاء فى مؤتمر صحفى بحزب الغد بحضور الدكتور أيمن نور بتاريخ 13 إبريل ثم قام بالتصال بالشرطة العسكرية وتسليم نفسه  من المؤتمر وذلك لثقته الكاملة بالبراءة وكذب الادعاءات الموجه له وبالفعل أصدرت المحكمة العسكرية حكم بتاريخ 12 / 5 / 2011 بالبراءة له وللمتهمين معه


واضافت والدة وائل . إلا أنه لم يتم الافراج عن وائل وتحولت القضية إلى لجنة تقصى الحقائق بوزارة العدل وتم تحويل قيد ووصف القضية من جنحة إلى جناية وذلك بنفس اتهامات 8 إبريل التى وجهها له المجلس العسكرى السابق ومنها قيام وائل بإنشاء جماعة الغرض منها التعدى على الحريات الشخصية والعامة وذلك كأول تنظيم يتم فيه اتهام شخص بعد الثورة وتم ترحيل وائل إلى سجن طره بتاريخ 16 / 5 / 2011 بالرغم من برائته أمام المحكمة العسكرية من ذات الاتهامات والافراج عن جميع المتهمين الاخرين بالقضية
واستنكرت أم وائل من الاحالة الغير قانونية لابنها . فالقانون ينص على عدم جواز نظر قضية مرتين وأمام محكمتين مختلفتين ومع ذلك تم إحالة القضية أمام المستشار ماهر بيبرس الذى قال فى جريدة الأخبار أن الداعية الإسلامى صفوت حجازى الشاهد الأول بالقضية هو من ابلغ عن وائل وهو ما اعترض عليه شباب التحرير وقت ذلك
وتابعت أم وائل أن الشيخ صفوت حجازى قال فى برنامج قناة المحور مع الإعلامى سيد على بالنص " بالمناسبة أريد الإشارة لسؤال شباب التحرير ., أنا لم أبلغ عن وائل ابو الليل وشهادتى هى التى أخرجت ابو الليل من المحكمة العسكرية "
وتابعت ام وائل ومع ذلك ظللنا فى تقصى الحقائق ويتم التحقيق مع وائل كل 15 يوم بلجنة تقصى الحقائق حتى إحيل لمحكمة جنايات القاهرة فى يوليو من العام الماضى والتى تجدد استمرار حبسه احطياطياً حتى يحضر شاهد الإثبات صفوت حجازى وذلك منشور بجميع الجرائد إلا أن حجازى لا يريد الحضور

وناشدت أم وائل الشيخ صفوت حجازى الذى عين مؤخراً عضو المجلس القومى لحقوق الإنسان أن يحضر فى جلسة وائل المحبوس احطياطياً وظلماً منذ أكثر من عام لسماع شهادة حق فى الجلسة المقبلة فى 22 سبتمبر الجارى ومواجهته بالفيديو وأقواله وشهادته على وائل فى المحكمة العسكرية ولجنة تقصى الحقائق

وأكدت شقيقة وائل أن الشيخ صفوت حجازى يعلم برائته جيداً وهو الذى برأه فى المحكمة العسكرية وكل ما نطلبه منه الحضور فى الجلسة القادمة للادلاء بشهادة حق

هذا وأرسل وائل ابو الليل رسالة خاصة للمسائية تسلمناها منه فى معتقل طره  قال فيها
 تعرضت لكل ذلك لآنى كنت أسعى إلى تكثيف الجهود وتوحيد الشعب والأحزاب فأنا لا أنتمى إلى أى حزب فكنا نتكاتف ونعمل سوياً نحو إعلاء الحق لإذهاق الباطل ولقد كانت الخيمة التى نتواجد بها من البلاستك الشفاف ولقد صممت على ذلك حفاظاً على الشفافية فلم تكن هناك أسرار بالميدان ، الهذا يتم أعتقالى والزج بى إلى سجن طره تحت مسمى تنظيم جماعة معادية للحريات الخاصة والعامة  .
لقد صدر بيان بشأنى أنا وأخرين بتاريخ 9 إبريل 2011 ، وقمت بتسليم نفسى بتاريخ 13 إبريل 2011 ، لثقتى ببرائتى . فقد حصلنا جميعاً على البراءة بتاريخ 12/5/2012 ، من  المحكمة العسكرية وتم الإفراج على كل من معى فى تلك القضية ولم يتم الإفراج عنى ، وتم إرسالى إلى وزارة العدل للمثـول أمام لجنة تقصى الحقائق ، وهناك تحولت تلك اللجنة إلى جهــــة تحقيــــق ( وتم تغير قيد ووصف الإتهام  من  جنح قصر النيل إلى جنايات قصر النيل    وتـــم صدور أمر إحاله لى أنا وأثنين أخرين معروفين بأنهم من ثوار ميدان التحرير  وهم المحامى أسامة الشيشتاوى وهاتيف الثورة  عمرو غنيم  إلى محكمة  جنايات قصر النيل وتحديد جلسة بتاريخ 25 سبتمبر 2011 وإلى الأن يتم تأجيل القضية حتى حضور شاهد الإثبات الداعية الإسلامى صفوت حجازى أى أنه منذ سبتمبر 2011 وحتى سبتمبر 2012 ، وأنا محبوس ظلماً لحين حضور  الداعية الإسلامى صفوت حجازى للإدلاء  بشهادته عن وقائع أحداث 8&9 إبريل 2011 ، والجلسة القادمة فى 22 الجارى ، بمحكمة التجمع الخامس . والتى يتم تأجيلها كل مرة لحين حضور الداعية الإسلامى صفوت حجازى للشهادة .
أشعر بظلم كبير وخوف أكثر هل هذا ماسعينا إليه ونادينا به فى ميدان التحريرأو لهذا قامت الثورة، لقد قامت لتحقيق الحرية والعداله ، إلا أنه حتى الأن لا أرى غير ..... 
توقيع . معتقل برىء خلف القضبان

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق