الجمعة، فبراير 24، 2012

للرد على اقتحامات المتطرفين الصهاينة "هنية" والقوى الثورية يشاركون بمليونية " إنقاذ الأقصى " بالأزهر


رئيس حكومة الوحدة الفلسطينية إسماعيل هنية

رئيس حكومة الوحدة الفلسطينية إسماعيل هنية


يشارك رئيس حكومة الوحدة الفلسطينية إسماعيل هنية فى مليونية " إنقاذ الأقصى ونصرة الشعب السورى " اليوم الجمعة بالجامع الأزهر الشريف، والتى تنظمها القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة ولجنة القدس باتحاد الأطباء العرب ولجنة القدس بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين وحزب التوحيد العربى، وتجمع قوى الربيع العربى والائتلاف العام لثورة 25 يناير والجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية والعديد من القوى السياسية والثورية رداً على الاقتحامات المتكررة للصهاينة المتطرفين لباحات المسجد الأقصى، ونصرةً للشعب السورى الأعزل الذى يباد جماعيا من قبل نظام الديكتاتور بشار الأسد.

يتحدث فى المليونية إسماعيل هنية رئيس الوزراء الفلسطينى والدكتور صلاح سلطان أمين عام لجنة القدس بالاتحاد العالمى لعلماء المسلمين والدكتور جمال عبد السلام مدير عام لجنة القدس باتحاد الأطباء العرب، ومؤرخ الثورة أسامة عز العرب منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة، والبرلمانى السورى السابق مأمون الحمصى عضو الأمانة العامة لتجمع قوى الربيع العربى، وأيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والعديد من الشخصيات السياسية والعربية، وذلك استجابة لدعوة الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمى لعلماء المسلمين لحماية المسجد الأقصى من انتهاكات الصهاينة المتطرفين.


وأوضح أسامة عز العرب منسق القوى الوطنية لدعم الشعب الفلسطينى والمقاومة أن المليونية تهدف للرد على الاعتداءات والاقتحامات المتكررة للمتطرفين الصهاينة، داعيا لفتح باب الجهاد لنصرة الأقصى المبارك والوقوف أمام غطرسة الكيان الصهيونى بالمنطقة ودعم المقاومة الفلسطينية وكسر الحصار عن غزة.


وأضاف عز العرب، إن المليونية ستناصر أيضا الشعب السورى الأعزل الذى يتعرض لحرب إبادة جماعية على يد الدكتاتور بشار الأسد.


وأكد أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير والمنسق الإعلامى لتجمع قوى الربيع العربى أن الثوار المصريين والعرب لن يقفوا مكتوفى الأيدى أمام الاعتداءات الصهيونية المتكررة، بل إنهم سينظمون ثورة عربية إسلامية لرحيل إسرائيل إن لم ترضخ للسلام العادل، ويحصل الفلسطينيون على جميع حقوقهم التاريخية ومقدساتهم الإسلامية والمسيحية مطالبا توحد الأمتين الإسلامية والعربية للتصدى لمحاولات إسرائيل لتهويد القدس وتغيير ملامحها التاريخية وتهجير أهلها مناشدا المنظمات الدولية إجبار إسرائيل على وقف الممارسات التهويدية وحماية القدس وأهله.


وأكد عامر أن استدعاء مصر لسفيرها بدمشق والذى تلاه استدعاء نظام الدكتاتور الأسد لسفيره بالقاهرة وكذلك تجميد مجلس الشعب المصرى لعلاقاته مع نظيره السورى خطوات إيجابية وإن جاءت متأخرة مطالباً بتجميد كافة العلاقات الدبلوماسية والسياسية والاقتصادية مع النظام السورى غير الشرعى، والاعتراف بالمجلس الوطنى السورى ممثلاً للشعب السورى والعمل على عودة الجالية المصرية بدمشق والتى تقدر بعشرة آلاف مصرى قبل أن تتعرض حياتها للخطر، ومنع أى سفن أو بوارج حربية تمر بقناة السويس إلى النظام السفاح الذى يقتل ويبيد شعبه.


وطالب بتجميد الجامعة العربية لعضوية نظام الأسد وتفعيل اتفاقية الدفاع العربى المشترك لإنقاذ الشعب السورى من الإبادة الجماعية التى تمارس يومياً على مرأى ومسمع من العالم.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق