الأحد، فبراير 26، 2012

مؤتمر صحفى لإعلان ترشح خالد علي رئيساً لمصر



تنظم الحملة الشعبية لدعم خالد علي رئيساً لمصر مؤتمرا صحفيا بعد غدا الإثنين بنقابة الصحفيين فى تمام الساعة السادسة مساءً ، يعلن خلاله ترشح خالد على لرئاسة الجمهورية.

وقد جاء الإعلان عن هذه الخطوة بعد استجابة عدد كبير من المؤيدين والشخصيات العامة التى يحظى خالد على بدعمها وتأييدها وذلك نظرا لاهمية انتخابات الرئاسة القادمة التى ستعمل على استكمال اهداف ثورة 25 يناير.

ويعتبر خالد على أول مرشح محتمل للرئاسة لا يتعدى الواحد الأربعون عاما وأول مرشح قد قام بدور بارز مع الحركات الشبابية والعمالية قبل واثناء وبعد ثورة 25 يناير.

فخالد على هو المدير السابق لمركز المصرى للحقوق الاقتصادية والاجتماعية و لمركز هشام مبارك للقانون. وقد عمل طويلا فى المجال الحقوقى ودافع عن المئات من النشطاء السياسيين الذين يتم البطش بهم، وهو صاحب الدعوة لشكيل جبهة الدفاع عن متظاهرى مصر وأحد مؤسسيها التى مازالت تقدم الدعم القانونى للمحتجين السلميين من أبريل 2008 مع انطلاق شرارة الاحتجاجات الأولى فى المحلة الكبرى وحتى يومنا هذا.

وقد كان مدافعا أيضا عن قضايا العمال والبسطاء حيث استطاع أن يحرز نصرا كبيرا وغير منتظر عندما حكمت محكمة القضاء الادارى العام الماضى ببطلان خصخصة شركات طنطا للكتان وغزل شبين والمراجل البخارية في الدعاوي التي طالما ترافع فيها منددا بفساد استفحل حتى وصل إلى سرقة آلاف المليارات وتشريد مئات الآلاف من العمال. وقد كان من أبرز المشاركين فى تأسيس النقابات المستقلة للعمال وعمل دليل لجميع العمال الذين يريدون عمل نقابة مستق� �ة. يذكر عمال مصر جميعا له دفاعه في قضية الحد الأدنى للأجور واستطاعته الحصول على حكم يلزم الحكومة بوضع حد أدنى عادل لجميع العاملين. وقد استطاع خالد على أيضا الحصول على حكم قضائى يلزم الحكومة بتخصيص معاش استثنائى لمصابى الثورة.

ولقد أعرب خالد على عن امتنانه لكل من طلب منه الترشح للرئاسة قائلا: "لقد قررت الانضمام لهذا السباق الصعب بعد أن تأكدت من مدى دعم عدد كبير من الحركات العمالية ودعم عدد كبير أيضا من الحركات الطلابية والشبابية الذين شاركوا فى أعظم ثورة سلمية فى تاريخ مصر ومستمرون فى وضع بصماتهم العظيمة فى تشكيل مجتمع قوى، عادل وحر. وأشكرهم فى وضع ثقتهم العظيمة فى شخصى وسأحاول بكل جهدى الحفاظ على هذه الثقة التى تشكل الدعم الحقيقى لاى مرشح رئاسى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق