تشارك الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية فى الإضراب المحدود لمدة ثلاث أيام بدءاً من يوم السبت 11 فبراير الجارى ولمدة ثلاث أيام فقط
وأوضح مؤرخ الثورة أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة أن مشاركة الجبهة تأتى من أجل الاسراع بتسليم السلطة والإعلان عن جدول زمنى كامل لانتخابات الرئاسة وعودة الحقوق المهدرة للطبقة المهمشة من الشعب المصرى وضرورة محاسبة المجلس العسكرى على الجرائم التى ارتكبها بدءاً من 12 فبراير الماضى وحتى الان وخاصة ً فى أحداث 9 مارس و9 إبريل وأحداث البالون وأحداث السفارة فى 9 سبتمبر وأحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء وإنتهاءً بأحداث مباراة بور سعيد ووزارة الداخلية وعدم ظهور الجانى حتى الان
وأضاف عز العرب أن المشاركة تهدف إلى خروج مصر من المأزق الحالى والعمل على تحقيق أهداف الثورة وإعادة الحرية والعدالة والكرامة الإنسانية ورجوع المؤسسة العسكرية إلى دورها المنوط بها وعدم تدخلها فى الشؤون السياسية محذرا وفى حالة عدم الاستجابة للمطالب سندخل فى عصيان مدنى مفتوح فى جميع أنحاء الجمهورية
وعلى جانب أخر أجل الائتلاف العام للثورة مشاركته فى الاضراب العام حرصاً على إقتصاد مصر ومصلحة المصريين
وقال أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة أن تأجيل المشاركة يأتى بعد الإعلان عن بدأ فتح باب الترشيح لانتخابات الرئاسة فى 10 مارس المقبل كبادرة حسن نية لتسليم المجلس العسكرى للسلطة وهو ما كان يطالب به الائتلاف و القوى الثورية والسياسية مطالباً بإعلان جدول زمنى كامل لانتخابات الرئاسة للترشيح والانتخاب والإعادة فى حالة إجرائها وذلك خلال 60 يوم من فتح باب الترشيح كما ينص الإعلان الدستورى على أن تجرى الانتخابات والاستفتاء على الدستور فى يوم واحد وفى صندوقين منفصلين تحت إشراف قضائى كامل حتى يحظى الشعب المصرى برئيس مدنى يعبر عن إرادة شعبية يحقق أهداف الثورة وشعارها الأول " عيش حرية كرامة عدالة اجتماعية " والعبوربالبلاد للمستقبل وعودة ريادة مصر عربيا وعالميا
وطالب عامر بسرعة إعادة هيكلة وتطهير وزارة الداخلية ومحاكمة المتورطين فى أعمال العنف ضد المتظاهرين وكذلك تطهير كافة مؤسسات الدولة بما فيها الصحافة والإعلام
وشدد أيمن عامر عضو حركة مؤيدى ضباط 8 إبريل على ضرورة الإفراج عن ضباط 8 إبريل و27 مايو و19 سبتمبر والذين إنضموا للثورة وناصروا الشعب المصرى كهدف من مطالب الثورة لن يفرط فيه القوى الثورية وتكريمهم على ما لقوه من إهانة وتعذيب وسجن بدون جريمة سوى مناصرتهم للثورة التى إدعى المجلس العسكرى أنه حماها فى حين حاكم وسجن الضباط الحقيقيين الذين ساندوها وحاولوا حمايتها من الإغتصاب غير الشرعى والدستورى
وأكد نزيه السبيعى المنسق العام للائتلاف العام للثورة أن مصلحة مصر والمصريين تقتضى تأجيل المشاركة فى الإضراب فى محاولة أخيرة للاستجابة لتحقيق مطالب الثورة مطالباً المجلس العسكرى بسرعة تسليم السلطة لرئيس مدنى يعمل على تحيقيق أهداف الثورة التى تقاعس وفشل فى تحقيقها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق