بادرت مجموعة من القوى الثورية ورموز الثورة ضمت المستشار زكريا عبد العزيز رئيس نادى القضاة الأسبق والدكتور مظهر شاهين خطيب الثورة والدكتور كمال الهلباوى القيادى الإخوانى كمستقل وأيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة وأسامة عز العرب مؤرخ الثورة والدكتور محمود سامى عضو الهيئة الاستشارية للائتلاف العام للثورة ومجموعة كبيرة من شباب الثورة بعمل مبادرة صباح اليوم لوقف العنف وسيل الدماء فى شارع منصور وعمل حاجز بشرى بين الثوار ومصفحات وزارة الداخلية وذلك بعد اتصال المستشار زكريا عبد العزيز بمدير أمن القاهرة وإبلاغه برغبة القوى الثورية بضرورة وقف العنف ومزيد من الشهداء والمصابين حيث وعد مدير الأمن بالاستجابة ووقف إطلاق قنابل الغاز وعند وصول رموز شباب الثورة والقوى الثورية لمنتصف شارع منصور أعاد المستشار زكريا عبد العزيز الاتصال بمدير الأمن وابلغه أن وفد القوى الثورية يدخل الآن لبداية مسرح الأحداث وعليه توقف إطلاق القنابل ولكن عند وصول مسيرة القوى الثورية لبداية شارع منصور لعمل حاجز بشرى بين المتظاهرين ومصفحات الداخلية فوجأت القوى الثورية بإطلاق المصفحات قنابل الغاز عليهم وعلى المتظاهرين وهو ما عرض المستشار زكريا عبد العزيز والدكتور كمال الهلباوى والدكتور محمود سامى إلى الاختناق خاصة مع كبر سنهم ونقل بعضهم على موتوسيكلات إلى المستشفى الميدانى
وأكدت القوى الثورية أن مدير أمن القاهرة خانهم ونقد عهده ووعده معهم بوقف إطلاق القنابل للسماح للقوى الثورية بوقف العنف
على صعيد متصل استطاع شباب ورموز الثورة ومنهم المستشار زكريا عبد العزيز مساء أمس حماية ثلاثين جندى من الأمن المركزى مسلحين بالبنادق بعد استيقاف بعض الشباب سيارة مصفحة كانت تقلهم بميدان طلعت حرب كانت متجهة إلى ميدان عبد المنعم رياض وتكسير زجاجها الأمامى والقبض على سائقها والاعتداء عليه ومحاولة حرقها لاعتقاد الشباب أنها متجهه لميدان التحرير لضرب الثوار
وأقام شباب الثورة كردون بشرى حول المصفحة لمنع الاعتداء على الجنود المسلحين وهتفوا " الثوار مش بلطجية .. الثوار أصحاب قضية .. العساكر مش أعدائنا .. العساكر دول أخوتنا .. اللى يحب مصر .. ميخربش مصر " وصعد خالد فتحى أحد شباب الثورة وأمير سالم المحامى إلى بوابة المصفحة لحماية الجنود ومنعا صعود الشباب إلى داخل المصفحة ونظم أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة وشباب الثورة كردون بشرى لحماية المصفحة وتم الاتصال بسيارات الاسعاف وحضرت على الفور سيارتين اسعاف وتم نقل الجنود بأسلحتهم إلى مقر كتيبتهم فى أمان وبدون الاعتداء عليهم . كما ظل الشباب فى حماية المصفحة ومنعوا حرقها
وحمل أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة . المجلس العسكرى وحكومة الجنزورى ووزير الداخلية مسؤولية أحداث مبارة بورسعيد والتى راح ضحيتها أكثر من 77 شهيدا وإصابة أكثر من ألف مصاب وما تبعها من أحداث عنف فى ميادين التحرير ومحيط وزارة الداخلية والتى سال خلالها مزيد من الشهداء والمصابين بنفس همجية الاساليب القمعية لوزارة الداخلية السابقة
وأوضح عامر إن بعض قيادات وزارة الداخلية وفول الثورة المضادة يستخدمون وسيلة الانفلات الأمنى حسب الأهواء السياسية لتشويه الثورة وجعل الشعب المصرى ينقم على ثورته العظيمة التى كانت نكسة على الفاسدين وأتباع النظام البائد".
وأشار عامر إلى أن ظاهرة الانفلات والإفلات الأمنى "المتعمدة استمرت أكثر من عشرة أشهر بعد الثورة واختفت بتنظيم فائق خلال الانتخابات البرلمانية فى جميع أنحاء الجمهورية؛ ثم عادت بأكثر قوة وتنظيم بعدها مضيفًا، "مما يوضح استخدام البلطجية ومسجلي الخطر فى عمليات البلطجة المتعمدة والقتل والاختطاف عند الطلب ووقفها عند اللزوم .
وطالب عامر بإقالة حكومة الجنزورى ومحاكمة وزير الداخلية وكل من تورط فى أحداث المباراة وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى وتسليم المجلس العسكرى السلطة لرئيس مجلس الشعب أو تعجيل انتخابات الرئاسة وتسليمها لرئيس منتخب فى نهاية إبريل المقبل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق