فيا أيها المسلمون : لقد أضاف الصهاينة اليوم إلي سجل تصرفاتهم البربرية، التي لا ترعى حرمةً لأماكن العبادة، ولا لقواعد القوانين الدولية والإنسانية، أضافوا فعلة شنيعة شائنة، باقتحامهم للمسجد الأقصى، وإغلاق أبوابه بالسلاسل الحديدية على من فيه من المصلين الخاشعين، وأدخلوا برعاية الشرطة وجيش الاحتلال جماعات المتعصبين، المسكونين بالهوس الصهيوني، ليحتلوا الساحات الطاهرة، ويعتدوا على الشيوخ والأئمة، على النحو الذي نقلته الصور الإعلامية، ويدفع بالعار والهمجية دولة البغي والعدوان، ومن يساندونها ويشجعونها بالمال والسلاح، والدفاع عنها بالباطل في المحافل الدولية.
والأزهر الشريف إذ يدين هذه التصرفات البربرية، لن يتوجه إلي هؤلاء الذين استمرؤا العدوان، واستباحوا المقدسات ومن وراءهم، ولكن يخاطب المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها ليظهروا غيرتهم على مقدساتهم، وغضبتهم على استهانة الصهاينة بمقدسات أمة كاملة تمثل خمس سكان المعمورة.
ودولة الظلم ساعة ودولة الحق إلى قيام الساعة .
{وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ }.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق