الأحد، فبراير 26، 2012

مؤتمر " تحرير القاهرة ينتهي في دمشق، نحو حراك ثوري لدعم الشعب السوري" الثلاثاء المقبل

تعقد مبادرة التوافق الشعبى مؤتمرا صحفيا الثلاثاء المقبل السادسة مساءً وحتى التاسعة بنقابة الأطباء تحت عنوان ( تحرير القاهرة ينتهي في دمشق، نحو حراك ثوري لدعم الشعب السوري )

يأتى المؤتمر فى الوقت الذى لازال نظام الأسد يمارس قمعه الوحشي وغير الإنساني ضد الشعب السوري الأعزل، وسط تحرك عربي رسمي " شديد البطء"، وصمت عربي شعبي" غير مبرر"، فقط سقط ما يزيد عن 1000شهيد سوري خلال الثلاثة أسابيع الماضية، وفي ظل ممارسات نظام استبدادي يمارس ضد شعبه أبشع أنواع التنكيل لا يستثنى من ذلك نساء أو أطفال، يأتي الواجب على الثورة المصرية- حتى في أهم لحظات الانشغال باستكمال عملية التحول الديموقراطي-بدعم الثورة والشعب السوري.

فاستكمال عملية التغيير الكامل على الساحة المصرية لا يضمنها إلا تشابك حقيقي مع المشاريع التحررية في كافة أقطار الوطن العربي لتصفية وإنهاء المشروع الصهيو- أمريكي في المنطقة، واسترداد مشروع عربي ضامن لاستقلالية الأمة وسيادتها.
في هذا الإطار تنظم مبادرة التوافق الشعبي، بالتعاون مع المركز الثقافي باتحاد الأطباء العرب مؤتمر ( تحرير القاهرة ينتهي في دمشق، نحو حراك ثوري لدعم الشعب السوري) بنقابة الأطباء بالقصر العيني.

يتناول المؤتمر الذي يقام يوم الثلاثاء القادم 28 فبراير 2012 الساعة السادسة مساءاً، بالقاعة الكبرى بدار الحكمة، يتناول المحاور الأتية:-
1- مسارات الضغط على البرلمان والمؤسسات الحكومية المصرية لدعم الثورة السورية ( مجدي سعد " ناشط سياسي مصري" .
2- كيف يمكن تفعيل ملف الضغط على الدول الداعمة للنظام السوري ( د. وليد عبدالناصر " السفير المصري باليابان".)
3- القضية السورية ما بين التوعية والدعم الثوري والعمل الإغاثي( وائل خليل " ناشط بحركة مصرنا"- د. جمال عبدالسلام " مدير لجنة الإغاثة والطوارئ باتحاد الأطباء العرب".
4- تكامل الثورات العربية، تحرير القاهرة ينتهي في دمشق، ( د. رباب المهدي أستاذة العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية).

يعقب المحاور السابقة، أربع ورش عمل لتفعيل مبادرة تدعم توصيات المؤتمر، والتواصل التطوعي من المجموعات المشاركة بالمؤتمر مع الثورة والناشطين السوريين ( ورشة للعمل الإغاثي- ورشة للعمل التوعوي والإعلامي- ورشة لملف الضغط على مؤسسات الدولة – ورشة لملف الضغط على الدول الداعمة للنظام السوري ).

-

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق