الثلاثاء، مارس 03، 2015

محمد سامى رئيس حزب الكرامة يكشف ل " المسائية "






الحوار مع الرئيس السيسى كان به حميمية و يختلف عن الحوار مع الرؤساء السابقين
اندهشت من مشاركة  النور فى حوار الرئاسة بالرغم من حذر الدستور للاحزاب الدينية
لم نطلب تعديل قوانيين الانتخابات لأن الاعتبار الوطنى لاستكمال خارطة الطريق  يسبق الاعتبارات الحزبية
أرفض العزل السياسى وعلى الناخبين أن يختاروا أو يستبعدوا ما يرونه
لدينا 10 أقباط و30 سيدة وشباب مرشحين عن الكرامة والتيار الديمقراطى  
نتخوف على الانتخابات من المال السياسى وتمويلات أمريكا وتركيا وقطر والمنظمات الدولية
لن اترشح فى الانتخابات البرلمانية لإتاحة الفرصة للشباب
شددنا على العدالة الانتقالية لكشف الحقيقة وتعويض الضحايا وتحقيق  المصالحة الوطنية
طالبنا بدعم القطاع العام وتسائلنا لماذا يخسر مجمع الحديد والصلب  ويربح حديد أحمد عز
نطالب بعمل اكتتاب شعبى لشركات القطاع العام أسوة بمشروع قناة السويس الجديدة
أعتقد توحد التحالفات الانتخابية استجابةً لمبادرة الرئيس
لابد من تحقيق العدالة الاجتماعية  للعدل ما بين الفقراء والأغنياء
الرئيس خصص مكتب بالرئاسة  للتواصل والتنسيق مع الاحزاب
الرئيس قال لولا انقاذ مصر لخرج منها مليون داعش لتهديد الأمن العربى والدولى
اتوقع حل البرلمان فى حالة عجزة عن الوفاء بادواره الدستورية والطموحات الشعبية
أجرى الحوار : أيمن عامر
أكد المهندس محمد سامى رئيس حزب الكرامة  والقيادى بالتيار الديمقراطى , على ضرورة توحد الاحزاب السياسية والتحالفات الانتخابية فى قائمة موحدة استجابة لمبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسى التى طرحها فى لقاء الاحزاب كاشفاً فى حواره الخاص ل " المسائية " كواليس لقاء الاحزاب فى الرئاسة موضحا أنه تم الاتفاق على انشاء مكتب يتبع الرئاسة للتنسيق والتواصل مع الاحزاب منتقدا حضور حزب النور اللقاء كونه يتعارض مع حذر الدستور للاحزاب الدينية رافضا العزل السياسى لقيادات الوطنى والإخوان مؤكدا أن الشعب له حرية الاختيار والرفض الشعبى متخوفا من تأثير المال السياسى والتمويلات الخارجية على مسار العملية الانتخابية مؤكداً أن الحزب والتيار الديمقراطى رشح على قائمته عشرة أقباط وثلاثين سيدة معلناً أنه لن يترشح لإتاحة الفرصة للشباب . وإليكم نص الحوار
*ماذا تم بينكم وبين الرئيس السيسى فى لقاء الاحزاب ؟
** حوار مع الرئاسة كان بدون جدول أعمال وذلك بحضور خمسة عشر رئيس حزب ,  فكان حوار مفتوح وكل رئيس حزب طرح تصوره , وحوار الاحزاب مع الرئيس تأخر كثيرا باعتباره أخر الحوارات واللقاءات التى التقى فيها الرئيس مع الإعلاميين والمثقفين والفنانين فى إطار الحوار المجتمعى  ودار الحديث عن أوضاع الأحزاب وتم التسليم بأن أوضاعها غير مرضية وطرح السؤال ما البديل ؟ وهل نكتفى بنظام الحزب الواحد على طريقة الحزب الوطنى وحوله بعض الأحزاب المهمشة أو الرجوع لتاريخ الاتحاد الاشتراكى وهذا وذاك ليسا الحياة السياسية الديمقراطية التى نريدها وتتعارض مع الدستور ومادته الخامسة  ونصها : النظام السياسى يقوم على أساس التعددية السياسية والحزبية والتداول السلمى للسلطة , ولذلك لابد من الصبر على الأحزاب التى وصل عددها 90 حزباً بعد ثورة 25 يناير حتى يمكن اندماجها بحسب الفكر والرؤى والأهداف  وحتى تختفى الاحزاب الكرتونية من المشهد السياسى
*ما الاقتراحات التى قدمتوها للرئيس للنهوض بالاحزاب السياسية ؟
** اقترحنا على الرئيس تخصيص المقر القديم لمبنى الحزب الوطنى بالتحرير للاحزاب المرخص لها لتخفيف الأعباء المالية وخاصة فواتير الكهرباء والمياة وإيجار المقرات وخلافه ويكون هذا بديل عن الدعم المادى غير المطلوب  من الدولة والرئيس وعد بدراسة المقترح ,
وقد أبدت الكرامة وبعض الاحزاب تخوفاتها من تصاعد المال السياسى خاصة أن الشواهد المبدئية تؤكد أن هناك انفاقا أشبه بالمزاد وطالبنا الرئيس بتكليف اللجنة العليا للانتخابات بتفعيل مراقبة صقف الانفاق على الدعاية الانتخابية ومحاسبة المتجاوزين  وكان رجائنا للرئيس هو عدم تكرار تجربة الانتخابات التشريعية السابقة خاصة مع تسلل أموالا طائلة من أمريكا وتركيا وقطر ومنظمات دولية فناشدنا الرئيس بأن يسعى مع البنك المركزى لتجفيف منابع التمويل والتى تخل بتكافأ الفرص فى الانفاق المالى
وتم الحديث أيضاً عن دعم الشركات والمصانع التابعة للقطاع العام خاصة أننا أمام مفارقات غريبة ومريبة فمجمع الحديد والصلب يتعرض للانهيار فى مقابل أن حديد أحمد عز ينتج اعلانات استفزازية فى الفضائيات والسؤال هل أحمد عز هو صاحب العبقرية الفازة وتربح مصانعه فى مقابل خسائر مصانع القطاع العام
كما طالبا بعمل اكتتاب شعبى لشركات القطاع العام أسوة بما تم بمشروع قناة السويس الجديدة الذى شهد إقبال غير مسبوق من الشعب وحقق المطلوب وأكثر فى زمن قياسى .
تطرقنا أيضا لقضية الإعلام وعدم تكافأ الفرص بين التليفزيون المصرى المملوك للشعب فى منافسة غير متكافأة للإعلام المملوك لأفراد وتخضع سياسته الإعلامية وطبيعة برامجه إلى المالك الشخصى
وتكلمنا أيضا عن موضوع العدالة الانتقالية واشرت فى حديثى إلى تقرير لجنة تقصى الحقائق بتاريخ 14 / 4 / 2011 برئاسة المستشار عادل قورة والتى تضم عدد من المستشارين والشخصيات المشهود لهم بالنزاهة والحياد والتى أكدت أن عدد الشهداء فى الفترة ما بين 25 يناير وحتى 20 فبراير 2011  يبلغ 846 شهيدا والمصابين 6467 وأنه لابد من إغلاق هذا الملف فى أسرع وقت بطريقة ترضى جميع الاطراف مع اندمال هذا الجرح بغير صديد , خاصة أن العدالة الانتقالية تحمل نصاً دستوريا يكفل كشف الحقيقة والمحاسبة واقتراح أطر المصالحة الوطنية وتعويض الضحايا , على أن يلتزم مجلس النواب فى أول دور انعقاد بإصدار قانون العدالة الانتقالية وفقا للمعايير الدولية
كما تحدثنا عن العدالة الاجتماعية وتم الاستشهاد بالفروق الشاذة للاجور فى مصانع القطاع العام أمام القطاع الخاص فضلا عن قضية الضرائب التصاعدية توفيا للعدالة ما بين الفقراء والأغنياء
وتم الحديث عن القوائم الانتخابية والرئيس قطع بأنه لا يدعم أى قائمة من القوائم المطروحة الأن وأنه إذا استطاعت الاحزاب أن تتفق على قائمة موحدة فسيعلن مساندته لها
وخرجت أحاديث البعض حول قانون تنظيم التظاهر وكان هناك تفاوتا فى الاراء بين مؤيدين له بغير تعديل أو تغيير وبين مطالبين بتعديله
*وكيف كانت ردود الرئيس على مطالب ومقترحات الاحزاب ؟
** الرئيس سمع ودون جميع الاقتراحات والمطالب لدراستها ورد على جميع التسائلات والمداخلات ,والرئيس قال أن قانون تنظيم التظاهر محل دراسة وغالبا سوف تكون نصوص القانون مطروحة أمام مجلس النواب القادم بجانب قانون العدالة الانتقالية . والحوار استقر على الموافقة على اقتراح بإنشاء مكتبا يتبع الرئيس ويكون فى رئاسة الجمهورية للتواصل مع الاحزاب والتنسيق معها
وتحدث الرئيس السيسى  عن الإرهاب وأن مصر فى سبيلها للإجهاز نهائيا على بؤر الإرهاب فى سيناء وأن هناك تحول فى الموقف الدولى لصالح مساندة مصر فى حربها ضد الإرهاب و حديث الرئيس أوضح الملابسات عندما تولى مسؤليات الرئاسة حيث كان المناخ العام والدولى غير حياديا وربما كان داعما لبعض الجماعات الارهابية لبعض وكشف الاثار السلبية على المجتمع العربى بشكل عام والاوروبى بشكل خاص وأنه من خلال الحوار والتواصل العربى والدولى  اعاد البعض حساباته بشان الكف عن مساندة سير الارهاب المختلفة  . فأكد الرئيس أنه  لو كانت سقطت مصر كانت سيخرج منها مليون داعش وستكون الاثار خطيرة جدا على المجتمع الاروبى والامريكى .وبالنسبة للظروف الاقتصادية رأى الرئيس أن دعم الاشقاء سواء من الامارات او الكويت او السعودية كان دعما اتاح لمصر سرعة التماسك واستعادة الاستقرار فى الظروف الصعبة التى نمر بها
*متى سيلبى الرئيس المطالب التى عرضت عليه ؟
** هذه اول مرة تتواصل فيها الاحزاب السياسية مع الرئيس ولم يكن مطلوبا قرارات بعينها لكن السيد الرئيس وعد بدراستة  الاقتراحات والمطالب .
*كيف تصف لنا أجواء الاحوار مع الرئيس ؟
** الحوار استمر ثلاث ساعات بقصر الاتحادية واجواء الحوار مع الرئيس السيسى كان به حميمية ومستوى  كبيرمن التواصل الغير معتاد وكان يهتم بالرد على كل طرف وكل متحدث بخلاف ما كان يتم مع الرؤساء الاخرين الذين قابلتهم ومنهم الرئيسان السادات ومرسى فشعرت بان الرئيس السيسى  كان مستقيما شفافا لأن بوصلته الوحيد هى مصلحة مصر والثوابت الوطنية والقومية التى يلتزم بها وكان يسمع لجميع المداخلات  ومنها ما يخرج عن الواقعية  والمنطقية ومع ذلك كان يتعامل معها برقى بالغ واحترام لصاحبها
*كيف ترى مشاركة حزب النور فى حوار الرئاسة ؟
**انا لا افهم معنى مشاركة حزب النور فى حوار الرئاسة فهو حزب قائم على اساس دينى فى حين يمنع الدستور  وجود احزاب على اساس دينى
*ما تبريرك لعدم حضور حزب مصر القوية لحوار الرئاسة ؟
** انا لا اتحدث عن الاخرين وعليهم ان يبرروا اسباب عدم حضورهم  وفى حدود ما قرأت وجهت لهم الدعوة واعتذروا .
*هل طالبتم  تعديل قوانين الانتخابات  التى اعترضم عليها سابقاً ؟
*أنا لما اطرحها على اعتبار ان الوقت قد فات ولم يعد هناك فرصة لتعديل ما هو محل انتقاد واصبح هناك تسليم لان الاعتبار الوطنى يسبق الاعتبارات الحزبية بشان انجاز المستحق الثالث من خارطة الطريق وان تكتمل الدولة بسلطاتها الثلاث بالسلطة التشريعية
* البعض مازال يطالب بالعزل السياسى لقيادات الحزب الوطنى وجميع الاخوان فى الانتخابات القادمة ما تعليقك ؟
** أنا كنت عضوا فى لجنة الخمسين التى شاركت فى صياغة الدستور الذى يقدس الحريات العامة والخاصة وأؤكد أن العزل السياسى ما لم يكن قرارا قضائيا فالمواطنون سواء امام حقهم فى الترشح وعلى الناخبين ان يختاروا انفسهم او يستبعدوا ما يرونه  
*ماذا عن استعدادات حزب الكرامة والتيار الشعبى للانتخابات البرلمانية ؟
** الاستعدادات كما جرت العادة تشمل دعم مركزى من الحزب محدود لعمل نشرات وملصقات ومطبوعات للمرشحين ومساهمة اعضاءه وقياداته سياسيا لدعم المرشحين فى العملية الانتخابية واتصور ان التيار الديموقراطى سوف يساهم فى كفالة كل حزب بمرشحيه وفقاً لقدراته المادية المتاحة
*كم مرشح عن حزب الكرامة ؟
** حوالى 50 مرشح فى القوائم ولدينا طلبات للترشح الفردى شاملة 170 اسم منهم 50 للقوائم اى  120 مرشح لحزب الكرامة
*وهل ستترشح بصفتك رئيس حزب الكرامة ؟
** لا .
*لماذا ؟
** لإتاحة الفرصة للشباب ليخوضوا غمار التنافس ويكتسبوا خبرات جديدة بالعملية الانتخابية اولاً وثانياً بالحياة البرلمانية  لمن يوفق منهم تحت القبة مدعوما بما يقدمه له الحزب من اقتراحات أو افكار تسهل عليه قراراته تحت القبة
*من هى الشخصيات المهمة  فى الحزب التى ستترشح ؟
** لدينا الاستاذ محمد منيب وهو عضو مجلس شعب سابق وعضو مجلس نقابة المحامين وشخصية لها مكانتها فى منظمات الحريات ولديه شعبية فى دائرته والاستاذ حامد جبر وهو رئيس مجلس ادارة جريدة الكرامة وله شعبية فى الحركة الوطنية وفى دائرته بنها والاخ سامى عبد الوهاب وهو عضو مجلس محلى منتخب و لديه شعبية فى دائرته فى بنها والدكتور محمد سعيد ادريس الخبير فى مركز الاهرام وعضو مجلس شعب سابق والاخ سيد غطاس فى كفر الشيخ نائب رئيس الحزب ومن السيدات فى الجيزة الدكتورة فاطمة خفاجى وهى مدعومة من اتحاد نساء مصر وهى دكتوراة تخطيط وتنمية من جامعة لندن ولدينا منى   قورة من  الدقهلية طبيبة شابة مرشحة الثورة مستمرة وجيهان كامل عبد الملك دكتوراه فى الهندسة الالكترونية وايضا  إلهام مسكين من أسوان  وحوالى 30 سيدة من حزب الكرامة وتحالف التيار الديمقراطى
*وهل هناك أقباط مرشحين من الحزب والتيار ؟
**هناك عشرة أقباط مرشحين عن الحزب والتيار منهم جورج اسحاق فى وسط القاهرة وماجد جورج عقاد فى الفيوم وهانى ميلاد حنا فى غرب الاسكندرية ورأفت نبيل فى المنيا وصبرين فخرى رياض فى غرب الاسكندرية وسوزان حرفى فى وسط القاهرة وماجد فيكتور من الاسكندرية وشمعى أسعد فى الاسكندرية والهام متى فى الاسكندرية وأخرين
*كيف تتوقع تشكيل البرلمان القادم ؟
** لا أحمل تفائلا للبرلمان القادم وذلك لأن شواهد الانفاق الانتخابى غير مضبوطة فضلا عن عدم تماسك القوائم والتحالفات الانتخابية بالاضافة إلى استمرار القبلية وتأييد أبناء العشائر المحسوبين على الحزب الوطنى والأخطر هو تواجد بعض السلفيين المنتمين لحزب النور وعدد أخر من المستقلين الذين لا يعرف عنهم شيئا أو نواياهم وانتمائاتهم .
*وهل تتخوف من وصول الإخوان للبرلمان ؟
** اعتقد أن فرصة الإخوان محدودة جدا والمتسللين منهم إذا نجحوا سيكون عددهم محدود جداً
*ما تقديرك لأهمية البرلمان القادم ؟
** البرلمان القادم له أهمية كبيرة جدا فهو ينشأ فى عهد جديد يقوده رئيس يعبر عن الغالبية العظمى من المصريين والذين يحتاجون إلى مجلس تشريعى يسانده فى صياغة التشريعات التى خرجت من نصوص الدستور فضلا عن دور المجلس التشريعى والرقابى على مؤسسات الدولة وأتصور أن هذه المهام فى المرحلة القادمة شديدة الحسم وهناك خطوط حمراء للبرلمان القادم أولها عدم سرعة صياغة قانون العدالة الانتقالية والاقتصار على التعبير عن مصالح رجال الاعمال وعدم الدفاع عن الحريات العامة وعدم انتهاج رؤية تشريعية لصالح المواطن الفقير فإذا تورط المجلس القادم فى هذه الاشياء سوف يكون هناك موقفاً شعبيا عارما ضد المجلس
*هل تتوقع حل البرلمان إذا شكل بغير المتوقع والمطلوب سياسياً ؟
** اتوقع حل البرلمان فى حالة عجزة عن الوفاء بادواره التى حددها الدستور وطموحات ومطالب الشعب وخاصة العدالة الانتقالية وتحسين الدخل القومى ومنظومة العلاج والتعليم والبحث العلمى والتعليم الجامعى فضلا أن هناك نصوص ملزمة لكى يتولى البرلمان تشريع ما أقره الدستور وإلزام مؤسسات الدولة بالعمل به
*هل مطلوب عمل ظهير سياسى وبرلمانى للرئيس السيسى فى المجلس القادم  ؟
** ثقافة الظهير السياسى للرئيس ثقافة تحمل نوعاً من الرياء , فإذا اختار الرئيس منهجاً يعبر عن طموحات المصريين فينبغى على البرلمان بكامل أعضاءه مساندة الرئيس وإذا ما تجاوز الرئيس فسوف يكون هناك موقفا من المجلس  وبالتالى الحديث عن ظهير يساند الرئيس سواء أصاب أو أخطأ حديث غير موضوعى وغير سليم للحياة السياسية .
*هل يحتاج الرئيس إنشاء حزب سياسى لمساندته وتحقيق برنامجه كما فعل بعض الرؤساء السابقين ؟
** الرئيس قطع أنه لن ينتمى لأى حزب سياسى وهو على مسافة واحدة من كل الاحزاب والقوى السياسية .
*كيف تتوقع اجواء العملية الانتخابية المقبلة ؟
** التوقعات غير مرضية ولست متفائل واتمنى أن تخيب توقعاتى .
*كيف تقيم التحالفات الانتخابية ؟
** متحفظ  على كون الجنزورى طرفا فى صياغة التحالفات مع كامل احترامى له فهو مستشار  لرئيس الجمهورية أى أنه ضمن السلطة التنفيذية وكان يتعين عليه عدم زج السلطة التنفيذية فى المشهد السياسى والاعداد للسلطة التشريعية , وأعتقد أن باقى التحالفات ستنجح فى صياغة تحالف جامع استجابةً لمبادرة الرئيس وإذا لم تنجح فى ذلك فعلى الأقل مطلوب تشكيل تحالفا ينال رضاء غالبية الناخبين
*وكيف تنظر لقائمة عبد الجليل مصطفى ؟
**عبد الجليل مصطفى شخصية وطنية محترمة تحظى بثقة معظم القوى السياسية ولدية قدرات تنظيمية جيدة وأتمنى له التوفيق والنجاح ونحن قدمنا له قوائمنا فى تحالف التيار الديمقراطى لتكون ضمن قائمته .
*خرجت أصوات تطالب بتوحد الاحزاب الناصرية ما رأيك ؟
** لم يحدث فى التاريخ توحد أحزاب من نفس المدرسة الفكرية والسياسية سواء لليساريين أو الليبراليين فتعدد الاحزاب الناصرية أمر طبيعى وليس شاذ وفى كل الاحوال لابد من التنسيق بين أصحاب الهوية الناصرية بغير مصادمة سياسية
 **********
الحوار نشر فى المسائية يناير 2015


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق