الثلاثاء، مارس 03، 2015

د كريمة الحفناوى لـ " المسائية " شعار 25 يناير هدف اليسار المصرى عبر نضاله التاريخى


احزاب اليسار المصرى بدأت بعد ثورة 25 يناير ولكنها مازالت وليدة
أطالب بتشكيل جبهة لليسار الاشتراكى القومى لتداول السلطة وتحقيق اهداف الثورة
الإخوان سيطروا على النقابات المهنية واليساريين أسسوا النقابات المستقلة
التقديرللمرأة المصرية ولأمهات الشهداء لتقدمهن فى المشهد السياسى والثورى فى 25 و30
حوار : أيمن عامر
أكدت الدكتورة كريمة الحفناوى الناشطة السياسية البارزة عضو تحالف العدالة الاجتماعية " 25 + 30 " والقيادية بحركة كفاية والامين العام السابق للحزب الاشتراكى المصرى وعضو مؤسس بالجبهة الوطنية لنساء مصر , أن شعار ثورة 25 يناير كان نتاج نضال اليسار المصرى عبر التاريخى مؤكده خلال حوارها الخاص ل " المسائية " أن احزاب اليسار بدأت بعد ثورة يناير مشيره إلى أن أنظمة السادات ومبارك ومرسى أجضتها وولدت فى عهد السيسى موضحة الإخوان سيطروا على النقابات المهنية واليساريين أسسوا النقابات المستقلة مطالبه بعزل الوطنى والإخوان من الترشح للبرلمان قائله المخلوع والمعزول وجهان للثورة المضادة ويجب عزل الفلول والاخوان برلمانياً مشدده على ضرورة ترشيح الاحزاب للمرأة وانتخاب المواطنيين لها . وإليكم نص الحوار
*ما تقييمك لتجربة الفكر الاشتركى واليسارى فى مصر ؟
** الجميع يعترفون بأن شعارات ثورة 25 يناير كانت شعارات اليسار المصرى عبر نضالاته فى السنوات السابقة ل25 يناير فاليسار ضد الفساد والاستبداد وضد المصالح الاسستعمارية لامريكا واسرائيل وهدف اليسار هو تحقيق العدالة الاجتماعية من خلال إعادة توزيع الثروة بشكل عادل كتطبيق الحدين الادنى والاقصى للاجور واليسار المصرى صاحب شعار واحد وهو عشرين مثل الحد الأنى للحد الاقصى وإن كان فى امريكا الحد الاقصى من 1الى 16 وكذلك اقرار الضرائب التصاعدية لتوفير موارد للدولة للانفاق على الخدمات وتحدثنا عن حقوق العمال والفلاحين وتمسكنا باستقلال الارادة الوطنية كما رفضنا التبعية الامريكية فالقيادى اليسارى البارز أبو العز الحريرى كان من ضمن سبعة نواب فى البرلمان الذين رفضوا اتفاقية كامب ديفيد ونحن نرفض التبعية ونرفض الخضوع لشروط الاستعمار فضلا عن مساهمات اليساريين فى الفن و الادب و الابداع والنقد , وكذلك يتصدرون الساحات السياسية والاقتصادية وإن كان لم يواكبة قوة حزبية يسارية كبيرة لأن الاحزاب مازالت ضعيفة وتنمو , وذلك منذ أن أنشأ الرئيس السادات حزب التجمع والذى جمع اليسار المصرى بكل روافده من الاشتركيين والناصريين الذين نعتبرهم يساريين ثم بعد ذلك اصبح التجمع يقتصر على الاشتراكيين وتكون الحزب العربى الناصرى الذى اخذ حكم محكمة فى 93 واصبح حزب مستقل فى بداية التسعينات .
*وماذا عن أحزاب اليسار بعد ثورة 25 يناير ؟
** احزاب اليسار المصرى بدأت تتكون بعد الثورة ولكنها مازالت وليدة فهناك حزب التحالف الشعبى الاشتراكى برئاسة الاستاذ عبد الغفار شكر وهو حزب مشهر وأيضا الحزب الاشتراكى المصرى تحت التاسيس ووكيل مؤسسيه المهندس أحمد بهاء شعبان وكذلك حزب العمال والفلاحين تحت التاسيس ووكيل مؤسسيه القيادى اليسارى كمال خليل فضلا عن حزب العيش والحرية تحت التأسيس وكيل مؤسسيه المحامى خالد على , ومعظمها احزاب مازالت وليدة وفى طور التاسيس وذلك رغم قوة اليسار فى شعاراته ووجوده فى الشارع
*و أين الاحزاب اليسارية من القضايا السياسية ؟
** احزاب اليسار عانت كثيرا سواء مع بقية الاحزاب الاخرى قبل الثورة فى القيود الموجودة خلال نظامى السادات و مبارك فكانت التعددية المقيدة والديموقراطية الشكلية وكله عليه قيود والتى جعلت الاحزاب تعمل داخل الغرف المغلقة والتى لا تبنى حزبا فالحزب نبنيه فى الشارع و القرى والاحياء والمدن و اذا لم توصل فكرك وتنتشر فلن يكون لك جمهور كبير واعضاء , فالانظمة السابقة منذ السبعينات وانفتاح السادات والسوق الحر والانفتاح الاقتصادى والتبعية لامريكا وتراجع الصناعة والزراعة والانتاج والتصدير وعدمالاكتفاء الذاتى وهو ما جعلنا مجرد تابعيين واستمرت التضيق علينا فى نظام مرسى ., والسبب الثانى الانقسمات داخل تيار اليسار بشكل عام بشقيه سواء كان الناصرى او الاشتراكى والتى انتجت كيانات ضعيفة وبدأت تولد احزاب اليسار فى عهد السيسى لكن ليس بالقوة المطلوبة
*و كيف يخرج اليسار من هذه الاشكاليات ؟
** كان المفترض بعد ثورتين أن نحقق مطالب الثورة ونصل لحزب ديموقراطى يسارى يسعى لتداول سلمى للسلطة لكى ينفذ اهدافه وقراراته وقد يستغرق هذا عشر سنوات او اقل او اكثر وانا كريمة الحفناوى أدعوا كيسارية مستقلة إلى جبهة موحدة لليسار الاشتراكى وجبهة أوسع مع اليسار القومى لتحقيق للقوة واتحاد الاحزاب الاشتراكية اليسارية والناصرية للعمل لصالح الشعب المصرى وتحقيق اهداف الثورة والمنافسة على السلطة فى السنوات القادمة
*ولماذا قدمت استقالتك من حزب الاشتراكى المصرى برئاسة المهندس احمد بهاء الدين شعبان ؟
** لم اقدم استقالتى بسبب خلافات سياسية او شخصية لاننى احمل نفس الفكر ونفس الهدف الذى يؤمن به زملائى فى الحزب الاشتراكى المصرى لكننى لظروف خاصة بى فى هذه الفترة لا استطيع ان التزم بالاعباء الحزبية .
*كيسارية كيف ترى حزب النور ومصر القوية ؟
**حزبى النور ومصر القوية والاحزاب الدينية خرجوا من عباءة الاخوان المسلمين ويدعمونهما حتى لو جاهرا بغير ذلك فضلاُ أن المادة 74 من الدستور المصرى كانت واضحة فى انه لا تقوم احزاب على اساس دينى وكل هذه الاحزاب احزاب دينية وكان لابد من حلها وفقا للدستور .
*هل استطاع الاشتراكيين تحقيق انجازات سياسية فى البرلمان منذ 2005 وحتى 2011 ؟
** الانجازات قليلة على مستوى العدد او التمثيل فى البرلمان او النقابات فكان الاخوان يسيطرون على النقابات وتيار الاسلام السياسى او المتأسلم وأخيرا استطاعت نقابتى الاطباء و المهندسين عمل انقلاب راسا على عقب وتم تشكيل مجلس يضم الجبهة الوطنية فى نقابة الاطباء والتى سحبت الثقة من الجمعية العمومية التى يسيطر عليها تيارات متأسلمة , لكن اليسار استطاع التمثيل فى النقابات المستقلة فأول نقابة مستقلة كان على رأسها اليسارى كمال ابو عيطة ثم توالت بعد ذلك النقابات المستقلة نضالات العمال ونضالات الفلاحين تجد فيها اليساريين الذين يتبنوا قضاياهم , اذن يوجد تمثيل ولكن ليس بالقوى سواء داخل البرلمانات او مكونات المجتمع المدنى سواء احزاب فى حين تواجد يساريين بحركة كفاية منذ 2004 واستطاعوا التأثير فى الحياة السياسية فضلاً عن تجربة قائمة الثورة مستمرة فى انتخابات وبرلمان 2011 فرغم انه اول برلمان سيطر عليه الاخوان والسلفيين لكن هناك تجربة لاول مرة كانت قائمة للثورة مستمرة تحمل عدد من الاحزاب اليسارية على راسهم حزب المؤتمر الشعبى الاشتراكى , وهذه القائمة حصلت على تسع مائة ألف صوت ودخل تسعة نواب المجلس بنسبة 3.5 % من الاصوات وهذه بداية المعارك السياسية باسم الاشتراكيين والتى ستؤدى إلى زيادة النسبة للدفاع عن حقوق الفقراء والمهمشين
*هل التيار اليسارى متماسك فى مصر بعد سقوط الاتحاد السوفيتى ؟
** نعم متماسك لأن التيار اليسارى استفاد من تجربة الاتحاد السوفيتى ودرسها ودرس عوامل الانهيار وانا اؤمن دائما بان كل بلد له ظروفه التى تختلف من بلد الى اخر فى تحقيق الاهداف أوالنظرية الاقتصادية الاشتراكية , آى أن هذه النظرية عندما اطبقها فى روسيا ستختلف عند تطبيقها فى اوروبا , فالقضية ليست نقل تجارب بحزافيرها لان كل مجتمع له وضعه الاقتصادى والاجتماعى وظروفه السياسية وهو ما تجعلك كيسار تضع نظرية وفقا للظروف الذاتية المحيطة بدولتك ثم الظروف المحيطة الاقليمية والقوى الدولية لاننا اصبحنا عالم صغير بعد ثورة الاتصالات والتكنولوجيا واصبحنا عالم متشابك العلاقات
*كيف تقيمين مشاركة المرأة السياسية بعد 30 يونيو خاصة انها كانت تمثل الاغلبية فى مشهدها السياسى ؟
** أنا اقدم كل التقديرللمرأة المصرية ولأمهات الشهداء لان المراة المصرية تصدرت المشهد من قبل الثورة فى الاحتجاجات الاجتماعية للدفاع عن حقوق العمال والفلاحين والأسرة بل ساعدت على عدم انهيار المجتمع المصرى بعد تخلى الدولة عن دورها فى تقديم الخدمات وتشغيل الشباب والشبات فقد تحملت المراة إعالة ثلت الاسر المصرية وشاركت فى ثورة 25 يناير وفى كل الاستحقاقات الانتخابية وشاركت بشدة حين خافت على مصر فهبت بغريزتها التى تخاف على اسرتها وهذه الغريزة دفعتها فى 30 يونيو باسترداد مصر لانها خافت على مصر من هنا تصدرت المشهد فى 30 يونيو وايضا فى 26 يوليو فى تفويض الدولة فى مواجهة العنف و الارهاب . وادت دور كبير جدا فى الانتخابات والاستفتاء على الدستور , خاصة ان نسبة المراة 49.6 من عدد الناخبين اى نصف عدد الناخبين فمن الطبيعى ان نراها فى طوابير الانتخابات ونشعر بتأثرها , لكن بالرغم من مديح المسئولين واشادتهم بالمراة إلا ان الاقوال لم تتحول بعد إلى افعال فعلى الرغم من مساهمتها الكبيرة مازالت على المستوى السياسى تمثيلها ضعيف جدا جدا وكنا نأمل تمثيل المرأة بشكل مناسب فى الدستور وذلك فى المجالس النيابية المنتخبة مثل كل دساتير العالم والدول المتقدمة والمتاخرة و الدول العربية حيث تنص على ألا تقل نسبة تمثيل المراة فى البرلمان او المجالس النيابية عن 35% وذلك فضلا أن دستور دولة المغرب العربية الافريقية ينص على النصف امراة والنصف رجل وكنا نامل ذلك ., ونرى أن المرحلة الانتقالية وفى قانون الانتخابات بداية وهى تمثيل المراة بنصف عدد القوائم التى عددها 120 فالمراة 56 وايضا نصف من سيعينهم رئيس الجمهورية 14 من 28 نائب أى سيصل للبرلمان 70 امراة وهذه بداية نبنى عليها ونتمنى من القوى السياسية والاحزاب التى تتكلم كثيرا عن دور المراة وأن تتدفع وتشجع المراة فى التنافس على المقاعد الفردية فبالرغم من مساهمتها الكبيرة مازالت على المستوى السياسى تمثيلها ضعيف جدا جدا فأنا أحلم بوصول مائة نائبة للبرلمان
*وماذا عن استعدادات المراة للبرلمان ؟
** يوجد استعدادات للمرأة منذ أكثر من سنة من كافة المنظمات الممثلة للمراة ومنها الاحزاب و الحركات الشعبية ومنها الجبهة الوطنية لنساء مصر وتنسيقية العمل الجماهيرى للنساء والمراة فى المجلس القومى للمرأة وفى اتحاد نساء مصر وايضا المنظمات النسائية التى تدافع عن حقوق المراة والطفل كل هؤلاء ينسقون للاستعداد للانتخابات من خلال تدريب عدد من النساء المرشحات للدخول للانتخابات والحملات الانتخابية وايضا التوعية فى كل محافظات مصر للناخبات والناخبين من اجل انتخاب المراة وكذلك تم اختيار عدد من السيدات من كل المحافظات وكل التيارات السياسية للدفع بهن فى القوائم وهناك استعداد من مدة كبيرة وأتوقع وصول 100 نائبة للبرلمان .
ما رأيك فى المطالبات بفتح باب التجنيد اختياريا فى الجيش للفتيات وفتح التنسيق فى الكليات العسكرية والشرطية للطالبات وقبول الخريجات ضابطات بالتخصصات المدنية ؟
** اذا كنا نتحدث عن المساواة بين الرجال والنساء فى كافة الحقوق السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وتنص المادة 53 فى الدستور عن عدم التمييز بين المواطنين عى اساس الجنس وتنص المادة 11 على أنه تلتزم الدولة بتمكين المرأة على أن تتبوا كافة المناصب القيادية فى كافة المجالات ومنها القضاء فانا أؤيد المطالبات بتجنيد المرأة وأن تدخل فى المجال العسكرى والشرطى ويكونن مجندات وضابطات مصر
*هل ستترشحين فى الانتخابات البرلمانية ؟
** ساترشح فى حالة وجود قائمة تجد من يؤمنون باهداف ثورتى 25 يناير و 30 يونيو وتستبعد القوى المضادة للثورة التى ثار عليها الشعب المصرى من الفاسدين من نظام مبارك والمتاجرين بالدين من الارهابيين سواء الاحزاب او التيارات المتأسلمة سلفية او جهادية أو حزبى النور ومصر القوية لأنهم خرجوا من عباءة الاخوان المسلمين , ولن اترشح على المقاعد الفردية لأنى لست معى أموال للصرف على الانتخابات
وأنا مستقلة لا انتمى لحزب سياسى ,فقط عضوة فى تحالف العدالة الاجتماعية وإذا اخذ التحالف قرار بان يعمل قائمة منفرد سأكون معه لأننى ضد القوائم المتعددة لانها بتففت الاصوات وستكون لصالح القوى المضادة للثورة , كما أرفض دخول الانتخابات مستقلة ولذلك خوضى انتخابات البرلمان وفق معايير تتفق مع مبادئىء واقرب شئ إلى الأن قائمة صحوة مصر للدكتور عبد الجليل مصطفى والتى تستبعد القوى المضادة للثورة الفاسدة المستبدة والمتاجرة بالدين للنظامين السابقين فلابد احترام إرادة الشعب الذى ثار على النظامين و هذه القائمة وفق معايير النزاهة والمصداقية والشفافية ووفق ايضا معايير تحديد اهداف ثورتى 25 يناير و30 يونيو ولابد من اعلاء مصلحة الوطن على مصلحة المطالب الحزبية والشخصية
*ما تقيمك للبرلمان القادم ؟
** البرلمان القادم من اهم واخطر البرلمانات فى تاريخ مصر لانه جاء بعد دستور 2014 الذى يحمل مبادئ جديدة تنص على المواطنة وعدم التمييز وصيانة الحقوق الاجتماعية والسياسية للشعب المصرى مثل السكن والوظيفة والصحة والتعليم وحماية الثروات الطبيعية حماية الصناعة الوطنية والزراعية وحماية الرقعة الزراعية والالتزام بتحسين اوضاع الفلاح المصرى اى ان الدستور يريد من يدخلون البرلمان من اجل تشريع قوانين تتفق مع مبادىء الثورة ومن اجل رقابة الحكومة والسلطة التنفيذية لتفعيل وتنفيذ هذه القوانين وانا اشير للشعب المصرى والناخبين من تنتخب وما هى المعايير التى على اساسها تختار , الشعب المصرى تعود فى الفترة السابقة على ان عضو البرلمان بالخدمات ولكن على الشعب ان يعى ان الخدمات مكانها لاعضاء المحليات ولاعضاء الجمعيات الاهلية التى تقدم خدمات لكن البرلمان للتشريع والرقابة .
*ما رأيك فى مطالبات عزل قيادات الوطنى والاخوان من الانتخابات ؟
** احتراما لارادة الشعب المصرى الذى صار على نظامين لابد علي الوطنى والإخوان ترك الساحة الان وكفاية ما تم من خرابا لمصر على ايدهم كلهم وذلك لإتاحة الفرصة لناس جدد .
*وكيف تقرأى صعود رموز وقيادات الحزب الوطنى للمشهد الانتخابى من جديد ؟
**هم يدافعون عن مصالحهم الشخصية التى كانت على حساب خراب مصر وتدميرها اقتصاديا وتعليميا وصحيا وسياسيا ودينيا ويريدون الرجوع مرة اخرى للحفاظ على الامتيازات ومصالحهم واحتكاراتهم للثروة والسلطة والجزء الاخر المتأسلمين كان لهم مخطط تدعمه الدول الكبرى امريكا واسرائيل لتفتييت الوطن العربى والدول العربية وتقسيمها وفى قلبها مصر وتمزيقها واضعاف الجيش المصرى والفلول والإخوان ثورة مضادة للبلد و المخلوع والمعزول وجهين لعملة واحدة , هذه العملة اسمها القوى المضادة للثورة .
*ولكن القانون والدستور لا يمنع ترشح اعضاء الحزب الوطنى ؟
** للأسف قوانين الانتخابات السياسية وانتخابات البرلمان و مباشرة الحقوق السياسية لا تمنع الفلول والمتأسلمين بالاحزاب الدينية الموجودة الأن من الترشح فضلا عن تأثير المال السياسى والذى سيلعب دوره فى الوقت الذى لم يتم حل الاحزاب الدينية وبذلك سيدخل بعضهم و القائمة المطلقة تنجح ب50% + 1 وفى حالة عدم توحد القوى المؤمنة باهداف الثورتين فى قائمة واحدة تجتذب الناخبين وانقسمت على نفسها فى اكثر من قائمة فسيتم تقسيم وتفتيت الاصوات لصالح الفلول والإسلاميين و المال السياسى ونجاح قوى الثورة المضادة ووصولها للبرلمان
*ولكن الشعب والناخبين عليهم دور فى تشكيل البرلمان ؟
** أنا اثق وأراهن على الشعب المصرى فلا يلدغ المؤمن من جحر مرتين, فأقول للناخب أنت الان صوتك اساس فى وصول الشرفاء المدافعين عن حقوق الشعب المصرى للبرلمان وهذا دورك انت لتنتخب النائب الوطنى المحترم وعليك ألا تبيع صوتك لاحد من القوى المضادة للثورة وهذه هى الضمانة لتشكيل برلمان قوى يحقق مطالب الثورة وإن كان بعضهم سوف يصل للبرلمان بتقديم المال والخدمات وهذه ثقافة مجتمعية مثل الثقافة التى تقلل من دور المراة ومعادية لها والمتطرفين الذين انقصوا من المراة باسم الدين والدين برئ منهم مثل الثقافة المجتمعية ان رجل البرلمان رجل خدمات وهى عادات انتخابية لشراء الاصوات والعصبيات والمال السياسى لكن الشعب سيحسم بتقليل نسبتهم .
*هل مطلوب من البرلمان القادم مراجعة وتعديل القوانين السابقة ؟
** البرلمان القادم عليه عبء كبير جدا فى تنقية وتنقيح كافة القوانين وتعديل بعضها والغاء بعضها وسن قوانين جديدة بما يتفق مع دستور 2014 سواء هذه القوانين أبان برلمانات مبارك أو برلمان الاخوان .فضلا عن سن قوانيين جديدة تتوافق مع الدستور مثل تعديل سن الطفل إلى 18 سنة وإلغاء زواج البنات قبل هذا السن وكذلك عمالة الاطفال بالإضافة إلى ضرورة تعديل قانون تنظيم التظاهر بما يتفق مع الدستور الذى كفل حرية تنظيم التظاهر السلمى وليس تجريمه وبما يتماشى مع مطالب القوى الوطنية .
************
الحوار نشر بالمسائية 7 / 2 / 2015

هناك تعليق واحد: