يعاني أوائل كليات جامعة الأزهر من المماطلة في تعيين بعض منهم بسبب إلتباس أمر تعيين الأول والثاني فقط فى قسم التاريخ دون الرجوع إلى كشوف حصر المعينيين وموافقات المالية والتنظيم والإدارة والتى أوردت أسماء ستة من الأوائل على كل دفعة طبقا لوجود ثلاث شعب علمية بالكلية بناء على قرار مجلس الوزراء بأخذ الأول والثانى على كل قسم وشعبة .
فمن جانبه قال محمد منصور، أحد الأوائل بكلية اللغة العربية بالقاهرة، أنه طبقا للقانون رقم 103 فإن كلية اللغة العربية بالقاهرة قسم التاريخ والحضارة يوجد به أربع شعب علمية يعين عليها أعضاء هيئة التدريس (شعبة الحضارة، شعبة التاريخ القديم، شعبة التاريخ الإسلامي، شعبة التاريخ الحديث).
وأضاف منصور أن من المعلوم أن قسم التاريخ منفصل عن الحضارة فى مرحلة الليسانس، وقسم التاريخ بالكلية يتشعب إلى ثلاثة شعب فى مرحلة الدراسات العليا والماجستير والدكتوراة.
وأوضح أن كل هذه الشعب موجودة فى دليل ولائحة الكلية وتعتبر أقسام علمية مستقلة يعين عليها أعضاء هيئة التدريس عند الحاجة كل حسب تخصصه فى الشعبة الملحق بها.
لكننا فوجئنا بإقتصار التعيين على الأول والثانى فقط وإستبعاد الباقين رغم أننا قدمنا كل المستندات التى طلبتها إدارة الجامعة لتعيينا . كما أنه تم توزيع الزملاء المعينين منذ ثلاثة أسابيع على الشعب الثلاثة فى تناقض صريح وعجيب .
في السياق ذاته أكد محمد رياض أن كشوف الحصر كانت مشتملة على أسماء الأول والثانى من أقسام التاريخ الإسلامي والحديث والقديم من 2002 لـ 2010 من كلية اللغة العربية بالقاهرة وأسيوط . وعليه كانت كشوفات الحصر سليمة وقانونية.
وأضاف رياض أن الموظف المختص بالكلية عندما قام بتسليم الأوراق بإدارة الجامعة طلب منه أحد الموظفين فى الإدارة تعديل الكشوفات والاقتصار على الأول والثاني فقط من قسم التاريخ، واستبعاد 17 اسما من الأسماء الواردة بكشوف الحصر.
وأكد منصور أن هذا الأمر ليس له أى سند من القانون، موضحا أن الحجة هى عدم وجود مجالس مستقلة لكل شعبة من شعب التاريخ.
أزال المؤلف هذا التعليق.
ردحذفشكرا أيها الصحفى اللامع . وبرجاء نشره فى الصحف ليحقق غرضه .
حذفوهذا إيميلى للتواصل . mr_hegaaz@yahoo.com