اجتمع صالح زيدان عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين، مع وفد رفيع من قيادة جهاز المخابرات المصرية، امس الخميس، في العاصمة المصرية القاهرة.
تناول اللقاء المصالحة الوطنية والمفاوضات ومشكلة تشغيل محطة الكهرباء والطاقة بغزة والتحديات العربية والدولية.
وأكد زيدان على :"الدور الايجابي للقيادة المصرية في متابعة الأوضاع الفلسطينية وبحث السبل الكفيلة لإزالة العراقيل التي تهدد تنفيذ اتفاق المصالحة الذي يشهد حالة تباطؤ في تنفيذ ما جرى الاتفاق عليه لاستعادة الوحدة الوطنية وإنهاء حالة الانقسام".
وبدوره أكد الوفد المصري :"ان هناك جهودا مصرية حثيثة تبذل مع حركتي فتح وحماس وكافة الفصائل الفلسطينية من اجل التحضير لعقد اجتماع ناجح للهيئة القيادية المؤقتة لمنظمة التحرير الفلسطينية، وتهيئة الأجواء من خلال وقف الحملات الإعلامية المتبادلة والسماح بعمل لجنة الانتخابات المركزية بغزة. لأجل البدء بتشكيل حكومة كفاءات مستقلة تحضر للانتخابات الرئاسية والتشريعية والمجلس الوطني الفلسطيني وفق مبدأ التمثيل النسبي الكامل واعادة اعمار قطاع غزة.
فيما أكد الوفد المصري دعمه للتوجه الفلسطيني الى الامم المتحدة لنيل عضوية فلسطين كاملة بحدود 1967 وعاصمتها القدس، لمجابهة حالة الجمود في ملف المفاوضات وانغلاق أفقها بسبب التعنت الاسرائيلي ورفضه وقف الاستيطان في الضفة والقدس المحتلة.
وأوضح صالح زيدان انه جرى تقديم اقتراح للقيادة المصرية بتشكيل لجنة فلسطينية فنية خاصة من حكومة السلطة الفلسطينية في رام الله وحكومة غزة والقوى والفصائل الفلسطينية للبحث في كيفية تشغيل محطة توليد الكهرباء وحل مشكلة الطاقة بشكل عام بما يعزز المصالحة الوطنية ولا يتعارض مع مساعي انهاء الانقسام مع الأخذ بمصالح الناس ودعم صمودهم ومنع وقود كارثة انسانية.
فيما أكد الوفد القيادي المصري دعم مصر لهذا الاقتراح، وانها لن تسمح بخنق غزة وتفاقم الظروف الاجتماعية والاقتصادية والانسانية فيها وتدعم دوماً صمود اهل غزة وتلعب دوراً رئيسا ومحورياً في عدة ملفات فلسطينية هامة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق