ن علي كرم الله وجهه ... لا تستوحشوا طريق الحق لقلة السائرين فيه ...!!
معا نعطي ... ونبني ... ونضع المصابيح بأيدينا ... بالحوار ... وليس بالخوار ...!!
ليس بالوصاية والهيمنة والإقصاء .. وليس بالتسلط ولا بالإرهاب .. وبث السموم هنا وهناك ...!!
في سياق الاستهداف المتواصل لأبناء شعبنا العربي الفلسطيني في الأراضي المحتلة عام 1948، تواصل قطعان العنصريين الصهاينة، من عصابة باروخ مارزل الاستعداد لاقتحام مدينة الناصرة الأبية يوم الأحد 11/3/2012. وذلك بدعوى التظاهر أمام منزل حنين زعبي، بسبب مشاركتها في أسطول الحرية.
والحقيقة أن الزعم بالتظاهر يخفي وجها من العدوان العنصري المتصاعد ضد أبناء شعبنا، والذي يتمثل في سياسة منهجية معتمدة، يتجسد هدفها النهائي في تحقيق أحلام الصهاينة بالترانسفير، وإلا فكيف نفسر الهدم المستمر لقرية العراقيب، واعتماد السياسات الرامية إلى تحقيق يهودية الدولة، وإعادة أبناء شعبنا إلى مراحل التهميش والإقصاء تمهيدا للطرد.
إن الهيئة الوطنية لحماية الحقوق الثابتة للشعب الفلسطيني، والتي تتابع هذه التحركات العدوانية الخطيرة، تساند الدعوات التي أطلقها أبناء شعبنا بالدفاع عن الناصرة، وصد المعتدين عليها، كما تشدد على ضرورة التضامن مع الناصرة، لأن ظاهرة الإرهابي مارزل ليست ظاهرة معزولة، بل هي انعكاس لتفكير المؤسسة الصهيونية مجتمعة. واستهداف الناصرة بهذا المعنى ليس حدثا معزولا أيضا.
نشد على أيدي أبناء شعبنا في الناصرة، وفي كل فلسطين، وندعو إلى التحرك الجاد والفوري لحماية الناصرة من العدوان، وكشف اللثام عن أهداف التحركات العدوانية العنصرية الصهيونية التي تستهدف ملح الأرض والراسخين فيها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق