استقبل فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف امس الاثنين الموافق السيد الأخضر الابراهيمى وزير خارجية الجزائر السابق والمبعوث الاممى .
وتباحثا فى مجمل القضايا الدولية بعامة والعربية والإسلامية بخاصة ، وأعرب فضيلة الإمام الأكبر عن سعادته فى لقاء السيد الأخضر الابراهيمى الذى يمثل أنموذجا طيبا لما ينبغي ان يكون علية المثقف والسياسى العربي المسلم ، الذى يساهم بفاعلية فى إيجاد الحلول لمختلف قضايا الشعوب والأمم .
وشرح الإمام الأكبر للضيف الكريم أهداف بيت العائلة الذى يقدم على تكريس بناء الثقة بين أبناء الوطن الواحد مسلمين ومسيحيين .
وفى قضية السنة والشيعة ، ذكر الإمام الأكبر بان الأزهر يسعى دائما للتفاهم بين مختلف المذاهب الإسلامية ، وفى الوقت ذاته يقف الأزهر الشريف بكل مؤسساته فهو قلعة أهل السنة والجماعة .
ودعا الإمام الأكبر الى مراجعة مسيرة التفاهم بين المذاهب الإسلامية ، وتقويم هذه المسيرة حتى يمكن ان تؤتى ثمارها .
كما ذكر السيد / الأخضر الابراهيمى جهوده فى التخفيف من حدة التوتر الطائفي فى كل من العراق وباكستان وأفغانستان .
وأكد فضيلة الإمام الأكبر على وجوب إيجاد السبل الكفيلة لبلورة تصور عام يجعل الوحدة الإسلامية قضية جوهرية ينبغى الحفاظ عليها فى كل نشاطنا الفكرى والاجتماعي والسياسي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق