ما أشبه الليلة بالبارحة ...الأخوان يريدوها وطني
ثلاثون عاما من التهميش لم تكن كافية لانطلاقة ثورة يتحدث عنها العالم بأسره ... وحلمنا وحلم معانا الملايين في مصر جديدة مصر تحتضن أولادها بدون تفرقة مصر بدون حزب وطني جديد وتابعنا جميعا خطوات تأسيس مصر الجديدة وجاء البرلمان الذي كان من المفترض أن يعبر عن الشارع بأوجاعه وآلامه وليس برلمان يمثل فئة بعينها كبرلمان 2010 الذي كان سببا رئيسيا في انطلاق ثورة يناير من شباب نسي حياته من أجل وطن يعيش فينا وليس نعيش فيه
وتابعنا نحن جمعية فراعنة مصر المعوقين خطوات البرلمان خطوة بخطوة وصدمنا عندما وجدنا الأغلبية تتصارع وتتهافت علي تورتة الوطني المنحل والكل يبكي علي ليلاه ... تناسوا أوجاع عشرة مليون معاق لم نسمع احد يطالب بحقوقنا أو يؤكد حقنا في الحياة ، أوجاعنا زادت بعد عام من الثورة بل تضاعفت طرقنا الأبواب لكي يسمع صوتنا ولكن صوتنا بح ولم تفتح الأبواب تهافت النواب علي صراعات وامتيازات المناصب وتناسوا ....وسط البحث عن إغراضهم الشخصية ومصالح جماعاتهم وأحزابهم ورأينا نحن كجمعية للمعاقين انه لن يضيع حقنا وسط غياب البرلمان وسنأخذه بالطرق المشروعة .
ويؤكد محمود يونس رئيس الجمعية أن الجمعية التي تضم اعضائاّ من كافة المحافظات وترعي مصالح المعاقين وكل أعضائها من المعاقين للإحساس بعضهم البعض وحتي لا يتم الاتجار بقضاياهم لذا .
لنا مطالب مشروعة سنتقدم بها للبرلمان والحكومة والمجلس العسكري ولم نصمد علي أي تجاهل لنا بعد اليوم أولها أن يشكل المجلس القومي للمعاقين من 70 % علي الأقل من المعاقين بعد أن تجاهلت الأحزاب كافة والبرلمانيين والمرشحين للرئاسة لأوجاعنا ولن نسمح بتجاهلنا والاتجار بقضايانا من قبل أي شخص فلن يحس احد بأوجاعنا ألا من عاش وتألم منها
وأكد يونس أن مطالب المعاقين للبرلمان أن يختار 5 % من أعضاء اللجنة التأسيسية للدستور للمعاقين وأسوة بكافة طيارات المجتمع المذمع تمثيلهم في اللجنة التأسيسية كما نطالب المجلس العسكري بمراعاة احتياجات المعاقين الحالية وفتح المستشفيات العسكرية أمام المعاقين وتفعيل قوانين العمل والتثبيت بنسبة 5 % في الهيئات الحكومية والوزرات .
وأعطي يونس مهلة 15 يوماّ قبل الدخول في اعتصام مفتوح أمام البرلمان للمعاقين لتنفيذ مطالبهم المشروعة وألا فالموت اشرف لنا من المذلة في وطننا الأول والأخير مؤكدا أننا نرفض تدويل قضايانا فمصر وطن يعيش فينا وليس وطن نعيش فيه .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق