بمزيد من الحزن والأسى وقلوب بعتصرها الالم ينعي حزب الشعب الفلسطيني القائد الأممي الكبير وفقيد القوى الديمقراطية والتقدمية في العالم، رمز نضال الشعب السودانى الشقيق من اجل التحرر والتقدم والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، السكرتير العام للحزب الشيوعى السودانى الشقيق/ المناضل محمد ابراهيم نقد الذى وافته المنيه مساء اليوم الخميس الماضي 22 مارس 2012 م بعد صراع طويل مع المرض في العاصمه البريطانيه لندن.
إن حزب الشعب الفلسطيني اذ ينعى السكرتير العام للحزب الشيوعى السودانى انما ينعى رمزا من رموز النضال الوطني التقدمي وبطلا ظل صامدا فى مواجهة كل اشكال الاستعمار والاستغلال الطبقي، كان مناضلا عنيدا أمضى 26 عاما ملاحقا من السلطات كما امضى سنوات عديدة في السجون والمعتقلات، لم تنثني له ارادة ولم يلين بقي متمسكا بصلابة بكل القيم الانسانية النبيلة، قيم التحرر والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، قيم الشيوعيين الاشداء الذين لم تثنيهم قسوة الجلادين وصعوبة الظروف وبطش الانظمة، تميز الفقيد الراحل بصلابته ودماثة خلقه وصبره على الشدائد وتحديه بطولي أللجلادين لقد كان محمد ابراهيم نقد صوتا جهورا فى وجه الطغاة باحثا بعناد عن التحرر والعدالة والمساوة بين كافه ابناء الشعب السوداني الشقيق فى الحقوق والواجبات دون تمييز مناضلا من اجل وحدة السودان ارضا وشعبا، وقلماً رصينا فى نشر الوعى الثورى والنضالى على مختلف المستويات.
إننا في حزب الشعب الفلسطيني عرفنا الفقيد الراحل خلال سنوات طويلة منحازا وحزبه الى جانب نضال شعبنا الفلسطيني وقضيته العادلة وحريصا على تطوير العلاقات مع الاحزاب الشيوعية والتقدمية العربية كما في العالم اجمع، نعزي انفسنا اليوم برحيل الفقيد الراحل كما ونعزي رفاقنا في الحزب الشيوعي السوداني الشقيق الذي ربطتنا به علاقات رفاقية متينة ونضال مشترك من اجل التحرر والتقدم والمساواة والديمقراطية وتحقيق العدالة الاجتماعية، وعزاءنا الكبير بما خلفه الراحل من إرث نضالي تستند له وتستلهمه كل القوى التقدمية في العالم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق