استقبل فضيلة الإمام الأكبر أ.د الطيب شيخ الأزهر اليوم الخميس سفير تركيا بالقاهرة وصرح بأنة يحمل لفضيلته تهاني السيد رئيس الجمهورية والسيد الوزراء وان تركيا ترى ان مصر تسير فى طريق بناء وإنها بلد اساسى ومحورى فى المنطقة التى تعانى فى هذه الفترة من عدم الاستقرار ومصر احد اكبر صمامات الامان فى المنطقة .
وان العلاقات المصرية التركية المصرية ستسير دائما فى طريق التقدم ، كما ان تركيا تتابع الانتخابات المصرية وتراها فى طريق ايجابى .
وان مواقف تركيا تتشابه كثيرا مع مواقف مصر وتتطابق معها فيما يخص القضية الفلسطينية .
ورغم الصعوبات السياسية والاقتصادية فأن الجانب التركى يرى ان العلاقات المصرية التركية تسير فى طريق التقدم وخصوصا فى التبادل التجارى الذى كان فى حوالى ( 2 بليون دولار ) ولديهم طموح ان يرتفع الى ( 4 بليون دولار ) وان تصدير مصر لتركيا ازداد حوالى ( 50% ) فى العام الماضى ولم يغلق مصنع تركى واحد فى هذه الظروف .
وصرح السفير بأن زيارته لفضيلة الإمام الأكبر تأتى فى استكمال نتائج زيارة السيد رئيس الوزراء الى مصر والأزهر وان تركيا ستبدأ على الفور تنفيذ مشروع ترميم الجامع الأزهر وفرشة وأيضا مسجد الإمام الشافعى وبناء عمارة للطلاب الأتراك الدارسين فى مصر وفى الأزهر وإعادة تحسين سبيل ومدرسة السلطان محمود .
وقد اتفق السيد السفير مع فضيلة الإمام الأكبر على ضرورة إنشاء مركز الاجتهاد والتجديد فى الفكر الاسلامى لمواجهة التشدد والاسلاموفوبيا .
وشكره الإمام الأكبر الذى أكد على ان دور تركيا الحقيقى سيتجلى مع بداية هذا المشروع فى الأزهر وطلب فضيلة الإمام الأكبر وفد المهندسين الأتراك الذين سيعملون فى المشروع بزيارته فى مشيخة الأزهر ليطرح عليهم تصوره لما يجب ان يكون علية العمل فى المشروع .
كما ابدى إعجابه بالدور التركى الايجابى والعملى وقال ان مصر وتركيا تستطيعان بالعمل والتعاون ان تؤدى اكبر دور للاستقرار والتنمية فى المنطقة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق