يشارك الائتلاف العام للثورة فى ذكرى إنطلاق ثورته المستمرة 25 يناير بنفس شعارها الأول " عيش . حرية .كرامة . عدالة اجتماعية " وخاصة أن مطالبه لم تتحقق بعد عام كامل من إنطلاق ثورته وبزله من أجلها ألاف الشهداء والمصابين والأيتام والمعاقين فقال " عيش " فأرتفعت الأسعار وتفاقمت البطالة أكثر وقال " حرية " فقيدت الحريات أكثر وأكثر وكممت الأفواه وحبس شباب ورموز الثورة بأكثر من 12 ألف من المحاكمات العسكرية والإستثنائية . وقال " كرامة " فإنتهكت كرامة المصريين أكثر بالضرب والسحل والتعذيب والقتل وهتك عرض نسائنا وفتياتنا بتعريتهن وكشف عذريتهن . وقال الشعب المصرى " عدالة اجتماعية " فرفض المجلس العسكرى تطبيق الحد الأقصى للأجور ليظل محتفظ بأجوره وأجور رجال النظام البائد التى تصل إلى الملايين فى حين أن ملايين الملايين من الشعب يعانون الفقر والبطالة والحرمان فزاد الفقراء فقراً وزاد الأغنياء ثرائاً . وبذلك سيخرج الشعب المصرى ليستكمل ثورته التى سرقت واغتصبت منه بغير شرعية ولا دستورية
وطالب أيمن عامر تسليم المجلس العسكرى السلطة لرئيس مجلس الشعب القادم وخاصة أن دساتير مصر لأعوم 23 و54 و71 ينصوا أنه فى حالة غياب رئيس الجمهورية يتقلد رئيس مجلس الشعب الرئاسة لمدة 60 يوم يدعى خلالها لانتخابات رئاسية مؤكدا أن تقلد المجلس العسكرى بعد 11 فبراير وتخلى مبارك كان غير شرعى والشرعى وقتها كان تولى رئيس المحكمة الدستورية بعد حل مجلس الشعب المزور رافضا تعلل المجلس العسكرى بالإعلان الدستورى . فقد خالف مواده ولم يسلم السلطة فى سبتمبر الماضى كما نص محزرا هذا السينايو الأقرب للخروج من المأزق الراهن وعدم دخول مصر فى فوضى خلاقة بعد إعلان البعض عت تسليح الثورة مشدداً على تمسك شباب الثورة بسلمية ثورتهم حتى النهاية رافضاً العنف بكل أشكاله وصورة
وأصر عامر على مطالبة القوى الثورية بالإفراج عن ضباط 8 إبريل الذين حوكوا بسبب انضمامهم ومساندتهم للثورة وكشفهم فساد المجلس العسكرى مبكرا مستغرباً كيف يدعى العسكرى حمايته للثورة ويحاكم الضباط الذين ساندوها وانضموا لها مما يؤكد أن العسكرى لم يحمى الثورة منذ نزوله للشارع وميدان التحرير والذى ترك بلطجية موقعة الجمل يضربون ثوار الميدان طيلة أربعة أيام فضلا عن محاكمة الضباط
وقال مؤرخ الثورة أسامة عز العرب منسق الجبهة الثورية لحماية الثورة المصرية سيكون 25 يناير الجارى وقفة للشعب المصرى لإستكمال ثورته وتقديم كشف حساب ما تم وما لم يتم وإيقاف هذه المسرحية الهزلية السخيفة حيث أنه بعد عام على الثورة المباركة ظل نظام مبارك قائم فى الحكم وحدثت تجاوزات وجرائم من المجلس العسكرى ضد الشعب المصرى منها إعتقال ومحاكمة أثنى عشر ناشط سياسى بالمحاكمات العسكرية وقاموا بهتك أعراض النساء وإلقاء الجسس فى القمامة مختتما كلمته بأن 25 يناير سيكون القشة الأخير لإدارة المجلس العسكرى فى إدارة شئون البلاد لتسليم السلطة لمجلس الشعب وعودة المجلس العسكرى إلى ثكناته
وشدد محمد الحضرى الأمين العام للمجلس الثورى المصرى على استكمال الثورة من خلال إسقاط المجلس العسكرى وإسقاط النظام الذى يمثل المجلس العسكرى داعياً إلى حماية مجالس الشعب والشورى والوزراء مطالباً بإعدام مبارك وعصابته
وأشار الحضرى عن تنظيم مسيرة سلمية يوم 25 أمام السفارة الأمريكية وحرق العلم الأمريكى والمطالبة الفورية للإفراج عن الشيخ عمر عبد الرحمن ورفض التدخل فى الشؤون المصرية وإلغاء كافة المعاهدات الموقعة مع أمريكا وإسرائيل ووضع معاهدات جديدة تليق بالشعب المصرى ومكانة مصر مؤكدا على دعم القضية الفلسطينية وحركات المقاومة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق