أعربت لجنة "الدفاع عن استقلال الصحافة" ومقررها بشير العدل عن اسفها لما تشهده الجماعة الصحفية من مظاهر تعتبرها دخيلة على المهنة يمارسها نفر من اعضاء الجمعية العمومية لنقابة الصحفيين،وقد تمثلت فى حالات تراجع، اما بقصد او عن غير قصد، عن الأهداف والبرامج التى تعهد بها بعض اعضاء مجلس النقابة، واصرار من جانب بعض الممارسين للمهنة على طى ميثاق الشرف الصحفى والالقاء به وراء ظهورهم واتباعهم لما يسمى "بالفرقعات الصحفية" رغبة فى الشهرة على حساب قيم المهنة.
وتحذر اللجنة من مخاطر استمرار تلك المظاهر على استقلال الصحافة وأوضاع الصحفيين وانها تفتح الباب للمغرضين والمتربصين بالمهنة للمطالبة بتجريدها من سلطتها الرقابية واعتبارها كأن لم تكن سلطة رابعة فى الدولة.
كما تعرب اللجنة عن اسفها لحالة الانقسام التى يشهدها مجلس النقابة الحالى والتى ظهر بها منذ اولى جلساته واستمرت حتى الأمس القريب مما يعنى ان هناك خروجا عن اهداف الجماعة الصحفية اما على المستوى الفردى او الجماعى للاعضاء.
وتطالب اللجنة نقيب الصحفيين ممدوح الولى باحتواء تلك الازمات وضرورة السير على طريق تحقيق اهداف الجماعة الصحفية دون النظر لاى اعتبارات اخرى ودون اقحام مجلس النقابة فى قضايا لاتخص الصحفيين مؤكدة على ضرورة التزام المجلس بقواعد القيد وفقا للشروط القانونية.
كما تطالب اللجنة جموع الصحفيين بضرورة الالتزام بميثاق الشرف الصحفى فى التناول حتى لاتفقد الصحافة مصداقيتها وحتى لاتكون هناك ذرائع لتدخل المغرضين فى شئونها او الحد من انطلاقتها أو فتح ساحات المحاكم على مصاريعها امام الصحفيين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق