قال الرئيس الفلسطيني أن هدف الجولة الحالية التي تشمل كلا من لندن وبرلين وروسيا وهي المرحلة التي أعقبت جولة سيادته في أفريقيا هو حشد الدعم للموقف الفلسطيني في شأن محادثات عمان وما قدمه الجانب الفلسطيني من مطالب بشأن القضايا المطروحة وخصوصا في مجال الأمن والحدود. وأوضح سيادته في حديث خاص لمراسل فتح ميديا في برلين:" أن شرح وجهة النظر الفلسطينية حول ضرورة تحقيق المصالحة هو الهدف الرئيسي من الجولة".
وقال الرئيس:" إننا نحتفظ بحقنا المطلق في تحديد خياراتنا بعد السادس والعشرين من كانون الثاني، ومن الناحية العملية لا يمكن أن يصدنا شيء عن التوجه لمجلس الأمن في قضايا تخص ايقاف الإستيطان أو في أمور جوهرية تعبر عن حرصنا على استقلالية قرارنا الوطني. وقال سيادته:" إن الكثير من الأمور بانتظار التاريخ المشار إليه كموعد حددته الرباعية مسبقا وهو يوم 26 من هذا الشهر.
واستعبد سيادته السعي لعضوية فلسطينية في منظمات فرعية بالأمم المتحدة في القريب العاجل وذلك لضمان التركيز على الهدف الأكبر أي متابعة طلب العضوية الكاملة بالأمم المتحدة.
وبخصوص المصالحة الوطنية قال سيادته أن ثمة تحولات مفصلية على أرضية التقاء سياسي هامة قد تحققت بالمحادثات تتمثل بالاتفاق على أربع نقاط جعلت اطروحات حماس قريبة جدا من طرحنا: أولاً الهدنة وثانياً المقاومة الشعبية على شكل تظاهرات شعبية وثالثاً الانتخابات ورابعاً حدود 67.
ومن المنتظر أن يلتقي الرئيس اليوم الرئيس الألماني ومسؤولين ألمان قبل الانتقال لروسيا يوم غد الخميس في حراك دبلوماسي هام يسبق استحقاقاً من جانب الرباعية قبل نهاية الشهر الحالي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق