الأحد، يناير 22، 2012

عضو الائتلاف العام للثورة يطالب التحقيق مع نائب مأمور المعادى لسبه على شكواه

مقتل سيدة فى حادث مرورى بالمعادى الاسبوع الماضى


تقدم عبد العظيم عبد الحميد عبد الله عضو الائتلاف العام للثورة ببلاغ لنيابة المعادى حمل رقم 2012على 30 ضد العقيد على أسعد نائب مأمور قسم المعادى لسبه بالقول " لو ما مششتش همسح بكرامتك الأرض " وذلك عند شكوى عبد العظيم من الانفلات والإفلات الأمنى والمرورى فى المعادى والذى نتج عنه العديد من عمليات السرقة بالإكراه والبلطجة واختطاف الفتيات والسيدات وبث الرعب فى نفوس أهالى المنطقة التى يقطن بها العديد من الدبلوماسيين والسياح

كما تقدم عبد العظيم بشكوى مماثلة لوزير الداخلية مطالباً التحقيق مع نائب المأمور لتعمده إزالة نقطة تأمين بكورنيش المعادى فضلا عن الغياب المرورى الذى نتج عنه العديد من حوادث السيارات والتى كان أخرها مقتل سيدة

وندد عبد العظيم فى بلاغه وشكواه بسوء سلوك نائب المأمور مع المواطنيين وقوله له " لو ما مششتش همسح بكرامتك الأرض " قائلا لن يقبل المصريين إهانة كرامتهم مرة أخرى بعد ثورة 25 يناير مطالبا بالتحقيق مع نائب المأمور ومحاسبة قسم المعادى على الانفلات والإفلات الأمنى الذى روع المواطنيين وأشاع الفزع بينهم وعمل على هروب السياح من مصر فضلا عن تشويه صورة مصر أمام الدبلوماسين العرب والأجانب

وأوضح أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة أن بعض قيادات وزارة الداخلية تستخدم وسيلة الإفلات والانفلات الأمنى حسب الأهواء السياسية للمجلس العسكرى لتشويه الثورة ونقم الشعب المصرى من ثورته العظيمة التى كانت نكسه على الفاسدين وأتباع النظام البائد

موضحا أن ظاهرة الانفلات والإفلات الأمنى المتعمدة استمرت أكثر من عشرة أشهر بعد الثورة واختفت بتنظيم فائق خلال الانتخابات البرلمانية فى جميع أنحاء الجمهورية مما يوضح استخدام البلطجية ومسجلى الخطر فى عمليات البلطجة المتعمدة عند الطلب ووقفها عند اللزوم

وأكد عامر عن عودة استخدام بعض القيادات الأمنية والسياسية وفلول الثورة المضادة البلطجية ومحترفى الإجرام ومسجلى الخطر وتجميعهم من جديد فى ميدان التحرير الأسبوع الماضى - عقب إنهاء القوى الثورية إعتصامهم بالميدان بعد أحداث مجلس الوزراء - والذين ارتكبوا عمليات السرقة بالإكراة والخطف المسلح والتحرش الجنسى العلنى بالفتيات والسيدات " وفرض الأتوات " على المحلات السياحية والخدمية مستخدمين كافة الأسلحة البيضاء والنارية وأنابيب البوتاجاز لإصابة العشرات من المواطنين الأبرياء دون ذنب سوا لتشويه الميدان وإثارة الفزع لدى المواطنين الأبرياء لعدم نزولهم الميدان لإحتفائهم بذكرى إنطلاق ثورتهم المستمرة

وكشف أيمن عامر أنه عقب مطاردة ثوار وأهالى التحرير لهؤلاء البلطجية يوم الثلاثاء الماضى وطردهم أمسكوا إثنين منهم أعترف أحدهم فى تسجيل فيديو عن ارتياد بعض أمناء قسم شرطة قصر النيل للبلطجية الموجودين بصنية الميدان فضلا عن ارتياد بعض الرجال " ذات الوجه الاجتماعية " فى سيارت جيب ملاكى القاهرة والبحيرة لدعم البلطجية بالإعانات والأموال وذلك فى غياب مقصود ومتعمد لقوات الشرطة العسكرية والشرطية والمرورية من التواجد بميادين التحرير وعبد المنعم رياض وطلعت حرب والشوارع المحيطة لإتاحة الفرصة للبلطجية لإرتكاب جرائمهم وسرقاتهم للمواطنيين الأبرياء العزل

وقال عامر أنه وثوار التحرير أبلغو الشرطة وذهبوا لمديرية الأمن لمطالبتهم بالنزول للميدان للتصدى للبلطجية وحماية المواطنين إلا أنهم رفضوا القيام بعملهم المنوط بهم مطالبين تصدى الثوار العزل وحدهم للبلطجية المسلحين وكأنها رغبة لتصفية الثوار بأيدى البلطجية وإشاعة الفزع لدى المواطن من الميدان

وشدد عامر أن تلك المحاولات لن تثنى أو ترهب الثوار من النزول إلى ميادين التحرير واستكمال ثورتهم حتى النهاية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق