الأربعاء، فبراير 16، 2011

أهالي المعتقلين السياسيين يناشدون عبد المجيد محمود : يا سيادة النائب العام .. الإفراج الفوري التام




لسه فى معتقل ليه .. حسنى راجع ولا أية
أوعوا تنسوا يا مصريين .. لسه فيه معتقلين
معتصمين معتصمين .. حتى الإفراج عن المعتقلين
لا للمحاكم العسكرية .لا لمحاكم أمن الدولة . لا لقانون الطوارىء
أم معتقل: عايشه على معاش السادات . أفرجوا عن أبنى . نفسى أشوفوا قبل ما موت
زوجة معتقل : أفرجوا عن أب أبنائى الخمسة الذى قضى مدة عقوبة 15 سنة لم يرتكبها

كتب : أيمن عامر

أحتشد أهالي المعتقلين السياسيين اليوم أمام دار القضاء العالى مطالبين النائب العام المستشار عبد المجيد محمود . الإفراج عن ذويهم المعتقلين منذ عشرات السنين دون اتهام أو محاكمة أو ذنب أو الذين تم محاكماتهم بمحاكمات عسكرية وبقانون الطوارىء ومحكمة أمن الدولة العليا طوارىء. رافعين لافتات معتصمين معتصمين .. حتى الإفراج عن المعتقلين .. هاتفين لسه فى معتقل ليه .. حسنى راجع ولا أية ..مذكرين : أوعوا تنسوا يا مصريين .. لسه فيه معتقلين .. مطالبين : لا للمحاكم العسكرية .لا لمحاكم أمن الدولة . لا لقانون الطوارىء . مناشدين العهد الجديد بالنظر بعين الرحمة والإنسانية إلى المعتقلين السياسيين وأسرهم وأولادهم الذين حرموا منهم دون ذنب راجين الإفراج عنهم كما أفرج كل الأنظمة الجديدة فى بداية الإصلاح السياسى

قال محمد حسنى مدرس بالأزهر من الزاوية الحمراء أنا كنت معتقل منذ عام 95 وحكم على 15 سنة بقانون الطوارىء بإتهام الانتماء إلى الجماعة الإسلامية وحكم على وخرجت تاركاً شقيقى مطالباً الإفراج عنه

وأكد أحمد عبد الله شقيقى أن رئيس المحكمة العسكرية يوزع أحكام الإعدام والمؤبد " بالكبشة " قائلا لا للمحاكم العسكرية لا لمحاكم أمن الدولة لا لقانون الطوارىء

وصرخ شاب شقيقى صلاح حسين معتقل منذ 14 سنة بدون حكم قضائي منادياً أفرجوا عن الأسرى

وقال شقيق أحمد جلال ذكى محمد الجمال المعتقل منذ ثلاث سنوات بدون تهمة . شقيقى أعتقل بدون ذنب أو اتهام عند زيارته القاهرة قادماً من دبى التى يعمل بها محاسب فى زيارة أسرية ولم يفرج عنه حتى الآن

وأوضح شقيق محمد كمال الدين فهمى أنه محكوم عليه بالمؤبد 25 سنة قضى منهم 18 سنة فى سجن شديد الحراسة مطالبا الإفراج عنه

وقالت بحزن عميق زوجة سيد محمد سيد زوجى أعتقل منذ سنتين فى سجن طرة وذلك بعد زواجنا بأربع شهور فقط وله بنت سميناها " نعمة " لم يراها منذ ولادتها . مضيفه لقد أخذ زوجى خمس أحكام إفراج لكن وزارة الداخلية رفضت تنفيذها مناشدة وزير الداخلية الجديد محمود وجدى الإفراج عنه من أجل بنته وأسرته

وبكت أم المعتقل إبراهيم محمود بدوى فى سجن شديد الحراسة بطرة منذ 19 سنة والمحكوم عليه بالمؤبد وهى تقول أبنى كان يعولنى حيث كان يعمل موظف فى الشركة القومية بأسيوط ولكن بعد اعتقاله أوقفت الشركة مرتبة موضحه " بحرقة " أنا عايشه على معاش السادات وهو 80 جنية فقط مستغيثه أفرجوا عن أبنى . نفسى أشوفوا قبل ما موت

ونادت زوجة المعتقل عاطف محمود موسى سعيد المحكوم عليه بالمؤبد والذى قضى منهم 14 عام فى سجن شديد الحراسة النائب العام بالإفراج الصحى عن زوجها المريض حتى يموت فى بيته وبين أبناءه

وقال شقيق المعتقل المختفى رضا عبد الحميد أن شقيقه أعتقل فى 26 / 6 / 96 أثناء دراسته بكلية دار العلوم . ومنذ هذا التاريخ لا نعرف عنه أى شىء منوهاً أن بعض زملائه المعتقلين قالوا أنه مازال على قيد الحياة وأنهم رأوه ولكن ذهبنا لزيارته لكن لم نستدل على مكانه حتى الآن ولا نعرف إن كان حياً " باكيا " أم ميتاً لنأخذ عزاه

وقالت أم المعتقلين محمد وأحمد مجدى توفيق ووالدهم منذ عام 2005 . قبض علي ولداى مع أبوهم بدون أي اتهام وسجنوا بسجن شديد الحراسة بطره بدون اتهام أو حكم مطالبه الإفراج عنهم من أجل لم شمل الأسرة التى حرمت من
السكن والمودة لأكثر من ست سنوات

وأوضح شقيق المعتقل ياسر إسماعيل أحمد أنه معتقل فى سجن شديد الحراسة بطره منذ ثلاث سنوات بالرغم من صدور عدة أحكام إفراج لكن بعد الإفراج قبض عليه مرة أخرى موضحاً أنه يعانى أزمات طبية ونفسية سيئة أثر اعتقاله دون ذنب أو جريمة وهدم حياته وقيد حريته داخل وطنه دون مجيب لعودة حريته المنشودة موض

وقالت شقيقة المعتقل أحمد جلال ذكى شقيقى معتقل منذ 4 / 4 / 2008 بدون حكم قضائى وبالرغم من حصوله على 9 تظلمات بالإفراج إلا أنه يعاد إعتقاله مرة أخرى . متسائلة بأي ذنب سجن ؟!

وقالت أم المعتقل الشاب إسماعيل جاد إسماعيل اعتقلوا أبنى بالرغم من صغر سنه فى 9 / 5 / 2009 وهو فى التاسعة عشر من عمره الآن وبالرغم من حصوله على ست أحكام براءه إلا أن الداخلية تعيد اعتقاله بقانون الطوارىء مستغيثة بالإفراج عنه من أجل إنقاذ مستقبله

وأفاد شقيق المعتقل قاسم إبراهيم قاسم منذ 19 سنه فى سجن العقرب بطره أنه محكوم عليه بالمؤبد بسبب كشفه صور لوزير الداخلية الأسبق ذكى بدر أثناء تعذيبه للمعتقلين

وقالت أم المعتقل عبد الستار محمود سيد عبدالوهاب محمد اعتقل أبنى منذ 6 شهور بدون حكم قضائى فى سجن شديد الحراسة بطره مطالبه الافراج عنه حفاظاً على دراسته ومستقبله

ونوه أبن خالة المعتقل عطية عبد السميع محمود أنه معتقل منذ 19 سنة ضمن حكم قضائى بخمسين عام بعد أن لفقوا له قضية تفجير البنوك بالقاهرة

وقالت شقيقة المعتقل محمد كمال الدين فهمى المعتقل منذ 19 سنة فى سجن شديد الحراسة أنه محكوم عليه بالمؤبد وتتمنى أن تراه وهى فى أرذل العمر

ونددت زوجة المعتقل المهندس حسين محمود حسين - المعتقل منذ 9 / 9 / 95 والمحكوم عليه فى 28 / 8 / 98 بخمسة عشر عام – باستمرار اعتقاله برغم من انقضاء مدة العقوبة التى لم ترتكب أصلاً موضحه أن لديهما خمسة أبناء فى مراحل التعليم المختلفة كاشفه كيدية الاتهام حيث أن التحقيقات تقول أن القبض كان فى 21 / 6 / 95 تحت اتهام قلب نظام الحكم علماً أنه كان فى السجن فى ذلك الوقت

وأضافت زوجة المعتقل خليفة على محمد بخيت أن زوجها أعتقل من 18 سنة ومحكوم علية بالمؤبد وتطالب بالإفراج عنه لتربية أبنائهما ورعايتهما

وقال شقيق المعتقل سيد صلاح عاشور حسين المسجون منذ 7 / 4 / 2004 فى سجن شديد الحراسة بطره موضحاً أنه العائل الوحيد لأشقائه الصغار الأربعة وخاصةً أن والديهم متوفين مطالباً الإفراج عنه لإنقاذ أشقاءه من التشريد

وقالت شقيقة المعتقل غريب محمد الجوهرى أن شقيقها حكم عليه بالإعدام منذ 15 سنة بعد تلفيق قضية قلب نظام الحكم له ومازال معتقل منذ هذا الحكم فى سجن شديد الحراسة بطره

وأبكى والد المعتقل الشاب حافظ حسن حافظ حسن وهو يروى أن أبنه ذات 21 سنة معتقل فى سجن برج العرب منذ سنة دون أى إتهام أو قضية مؤكداً أن أبنه المعتقل ليس له أى سوابق جنائية أو سياسية

وخلال التظاهرة، طالبت أم الهيثم زوجة عبود الزمر وشقيقة طارق الزمر بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين بمن فيهم عبود وطارق اللذان قضيا مدة عقوبتهما منذ عشر سنوات ولم يفرج عنهما، وكشفت أنهما تعرضا للتعذيب الشديد من قبل أجهزة الأمن لمدد طويلة نتج عن ذلك إصابتهما بالعديد من الأمراض.
وأكدت أم الهيثم أن عبود وطارق رفضا الخروج من سجن دمنهور بالرغم من هروب معظم السجناء منه، وظلا عدة أيام بدون طعام وشراب وغياب كامل للحراسة.

ودعا المحامي ممدوح إسماعيل، عضو مجلس النقابة، وكيل مؤسس حزب الشريعة، أنه يجب أن تكون مشكلة المعتقلين السياسيين في مصر أوائل القضايا التي توضع على مائدة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، وهي مشكلة من بقايا النظام البائد، فبعض المعتقلين قُتِل وبعضهم اختفى تماما وبعضهم ناله تعذيب شديد دون أن يعلم به أحد. وركز إسماعيل على ضرورة تبعية مصلحة السجون لوزارة العدل بدلاً من وزارة الداخلية.

كما أكد ضرورة تفكيك جهاز أمن الدولة الذي تسبب في العديد من حالات الاختناق داخل مصر، حيث إنه لا يوجد خوف من قبل الجماعات الإسلامية، وإنه لم يصدر منهم أي عمل مخالف خلال فترة الأحداث أو قبلها، وإن بقاء المعتقلين السياسيين رهن السجن هو مدعاة إلى تفجر الموقف مرة ثانية.

من جانبه، ذكر عصام دربالة، القيادي بالجماعة الإسلامية وعضو مجلس مشورتها، أن هذه الوقفة يقوم بها آباء وأبناء وزوجات المعتقلين السياسيين من أبناء الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد وغيرهما من الجماعات الأخرى مطالبين بالإفراج عن ذويهم الذين اعتقلوا أو حوكموا بموجب قانون الطوارئ وبعض المحاكم الاستثنائية.

وأضاف دربالة أن الشرطة المصرية تنتهج مع أبناء التيار الإسلامي سياسة إعادة الاعتقال مرة أخرى، فبالرغم من حصولهم على أمر قضائي بالإفراج عنهم إلا أن الداخلية كانت لا تهتم بكل ذلك، وتلقي بأحكام القضاء في سلة المهملات، وأكبر مثال على ذلك "عبود وطارق الزمر" اللذان أنهيا مدة حكمهما منذ عشر سنوات ولم يفرج عنهما حتى الآن.

سينشر باقى حالات الاعتقال لاحقاً ।com/index.php?option=com_content&view=article&id=1458:2011-02-16-21-57-50&catid=99:2010-11-30-21-14-24&Itemid=675">http://http//akhbar-almowaten।com/index.php?option=com_content&view=article&id=1458:2011-02-16-21-57-50&catid=99:2010-11-30-21-14-24&Itemid=675



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق