السبت، يونيو 09، 2012


نجاد للائتلاف العام لثورة 25 يناير لم نقف مع النظام السورى لقتل السوريين  وسألبى دعوتكم لوقف العنف


فى مبادرة من الائتلاف العام لثورة 25 يناير  لمعرفة الموقف الرسمى الإيرانى من الثورة السورية والتى دخلت فى نفق مظلم  أوفد أيمن عامر منسق الائتلاف العام لثورة 25 يناير الكاتب الصحفى كرم من الله السيد المنسق الإعلامى للائتلاف إلى الرئيس الإيران الدكتور محمود احمدى نجاد  للوقوف على الموقف الإيرانى من الثورة السورية حيث أكد أيمن عامر أن الموقف الإيرانى المساند للنظام السورى زاد من عرقلة عودة العلاقات المصريه الإيرانية على المستوى الشعبى وذلك مخالف لما كان الإئتلاف يسعى إليه دوما  من الحث على عودة العلاقات المصرية الإيرانية فى شتى المجالات. وأن الثوارالمصريون  والعرب غاضبون لما يحدث قبل الثورة السورية  مطالباً فى مبادرة الائتلاف . النظام الإيرانى بعدم مساندة النظام السورى عسكريا وسياسياً فى مواجهة ثورة الشعب السورى الأعزل الذى يطالب بحريته وكرامته وحقوقه المشروعة ومطالبة أحمدى بالتدخل لوقف بشار الأسد عن ارتكاب مزيد من المجازر الوحشية بحق الشعب والاستجابة لمطالبه المشروعة حقنًا للدماء واستقرارًا لسوريا والمنطقة
ومن جانبه أوضح كرم من الله السيد خلال لقائه بالرئيس الإيرانى أحمدى نجاد والوفد الإعلامى المصري رفيع المستوى الذى زار طهران الأسبوع الماضى  أن الرئيس الإيرانى أكد أنه لايقبل أبدا بقتل الشعب السورى و إغتصاب حقه بل إن إيران تسعى للحيال دون ذلك مؤكدا أن إسرائيل وراء الأزمة السورية الراهنة وأنها وأمريكا تسعى للنيل من سوريا لضرب المقاومة.
 حيث أكد أن أمل الغربيين هو شن هجوم على سوريا على غرار ضرب ليبيا مطالبًا الشعب والحكومة السورية بالجلوس والتفاهم حول الاصلاحات، رافضاً استخدام العنف والقتل ضد الشعوب العربية مطالباً المسئولين والرؤساء بالإستجابة للحقوق والمطالب المشروعة بدون قتل فنحن نتألم لقتل الناس فى أى مكان ونبذل كل جهودنا حتى لا يقتل احد
وقال كرم من الله أن احمدي نجاد دعا الشعوب العربية الى الانتباه الى كل المؤامرات التى تحاكيها قوى الاستكبار من خلال تدخلها في شئوننا الداخلية مؤكدا  أن الجميع يدركون أهمية مراعاة حقوق الشعب الفلسطيني وحمايته ومشيرا الى  أن الصهيونية هى عنوان الاستكبار والتجبر فى الارض، وأن هدف الصهيوأمريكية الحقيقى هو تفتيت العالم العربى والإسلامى وضرب قوته العسكرية والإستراتيجية كما حدث فى العراق وليبيا وافغانستان وباكستان  لتحقيق مشروعهم الإستعمارى. وقال نجاد نرفض التدخل الغربى فى سورية أو مزيد من التغلغل فى المنطقة
وارجع الرئيس الايرانى  جذور جميع المشاكل التي تعاني منها المنطقة الى وجود الكيان الصهيوني الذى زرعته القوى الاستكبارية لبسط سيطرتهم وهيمنتهم واحتواء الثورات والصحوات في المنطقة حتی نظل نستورد منهم ونخضع لهم وساعدهم فى ذلك وجود الأنظمة الديكتاتورية
مؤكداًُ على ضرورة ان تؤمن جميع الشعوب بالحرية والعدالة والمحبة والتعايش المشترك لأن القرآن يأمر بمحبة الجميع وليس المسلمين فقط ، بل النصارى وغيرهم من أهل الاديان  لأن الأصل هو التعايش السلمى بين الشعوب
واضاف نجاد أن الاتحاد هو الحل فعندما تكون إيران وتركيا والعالم العربى كيان واحد لن تستطيع قوة فى العالم أن تقضي عليه، ولن يكون هناك غريب ودخيل فيما بيننا وبإمكاننا ان نقوم بالاصلاح في جميع العالم
وأشار كرم من الله  أن الدكتور احمدى نجاد قال ان ایران تربطها بمصر روابط تاریخیة وأن تضامن مصر والجمهورية الإسلامية الإيرانية كفيل بمحو غطرسة الكيان الصهيوني وتحجيم أمريكا و أنه لا يوجد خلاف بين الشعبين الإيراني والمصري، وأن الغرب المستعمر هو الذي يحاول دائماً الوقيعة بينهما لابعاد اندماج اكبر  دولتين اسلاميتين ونحن حريصون على أن تكون لدينا علاقات طيبه وجيدة مع الجميع ومع كل البلدان  
 وطالب كرم من الله السيد موفد الإئتلاف العام لثورة 25 يناير بالتدخل الفورى من قبل الرئيس الإيرانى وبأسرع وقت لوقف نزيف الدماء السورية الطاهرة والمطالبه للحرية موضحا أن نصرة الثوار السوريين ووقف العنف والقتل عاملا أساسيا على عودة العلاقات بين مصر وإيران على المستوى الشعبى وهو ما وعد  الرئيس نجاد بالعمل على تحقيقه .
وفى سياق متصل كان نزيه السبيعى المنسق العام للائتلاف العام للثورة قد انتقد الرئيس الإيرانى خلال مؤتمر الشباب والصحوة الإسلامية المنعقد بإيران فى حضور ممثلى 73 دولة لموقفها تجاة الثورة السورية وقال أن الوفد المصرى هو صوت كل طفل يبكى وإمرأة تستغيث وشاب يقتل فى سوريا مؤكدا أن المجازر يرتكبها النظام السورى المستبد
وطالب السبيعى صدور فتوى رسمية من المرشد الأعلى للثورة الإسلامية بعدم جواز سب الصحابة والإعتزار عن تلك الإساءات  كشرط لعودة العلاقات
يذكر أن أيمن عامر منسق الائتلاف العام للثورة قد قام بمبادرة سابقة للوساطة والصلح بين المعارضة والحكومة السودانية وبين شمال وجنوب السودان  تسلمها الدكتور نافع علي نافع مساعد رئيس الجمهورية و مصطفي عثمان طه مستشار الرئيس  أثناء زيارتهما الأخيرة لمصر وجارى متابعتها


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق