انعقد اجتماع المكتب الدائم للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب، في مدينة بنغازي في الجماهيرية العربية الاشتراكية الليبية العظمى بجامعة قار يونس، حيث تواصلت فعاليات هذا الاجتماع في إطار ملتقى الأدباء والكتاب العرب والأفارقة، وندوة الثقافة العربية الأفريقية، برعاية الرابطة العامة للأدباء والكتاب في الجماهيرية الليبية .
وقد تميزت اجتماعات هذه الدورة بالتلاقي الحميم والتمازج الفكري بين الاتحادات والروابط العربية والأشقاء في اتحاد الكتاب الأفارقة ومشاركة دولهم الفاعلة في هذا الملتقى الثري، الأمر الذي أضفى عليها روحًا تضامنية عربية وأفريقية،
وإستشعر الاتحاد العام وهو يعقد دورته هذه مسئولياته الجسيمة في جميع القضايا العربية التي تهم أقطارنا وشعوبنا العربية وفي طليعتها قضية فلسطين باعتبارها القضية المحورية لأمتنا العربية قاطبة، حيث أدان المجتمعون استمرار عمليات التهويد التي تجري على قدم وساق في الأراضي المحتلة، وإقامة المستعمرات اليهودية على الأرض العربية الفلسطينية، مما يفرغ المفاوضات المباشرة من جدواها.
وتابع المجتمعون بقلق بالغ ما يحدث على أرض السودان الشقيق من محاولات للتقسيم بين الشمال والجنوب، ويعلنون تمسكهم بوحدة الأراضي السودانية، ويحذرون من عاقبة هذا الانفصال، لأنه لو تم فلن يكون الانفصال العربي الأخير، وستتبعه حركات انفصالية أخرى في السودان وأفريقيا والدول العربية. وناشد المجتمعون الجانبين في السودان نبذ فكر التشرذم وعدم تحقيق أهداف العدو الطامع في ثروات بلادهم.
وطالب الأدباء والكتاب العرب جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي التدخل لعقد مصالحة عامة في السودان قبل أن يتشظى هذا القطر الشقيق. كما يطالبون بحل مشاكل البلاد العربية في القرن الأفريقي، حفاظًا على أرواح أهلها وعروبتهم ودينهم.
خاصة الصومال الشقيق، حيث ينظر المجتمعون بأسى شديد وهم يرون ما يدور فيه من مذابح بشعة، ومن اقتتال مميت بين الفرقاء، الأمر الذي يصب في تمزيق صورة هذا الوطن العربي، مناشدين الأشقاء فيه إلى الاحتكام لصوت العقل وأخوة الدم.
وطالب المشاركون أصحاب الكلمة فى اليمن الشقيق بأن يزنوا الأمور لمصلحة وحدته وأمنه، داعمين الجهود الرامية للحفاظ على وحدة الشعب وأمنه واستقراره.
وتطلع المجتمعون إلى أن يروا العراق وقد تخلص من المحنة التي يمر بها، والتي يعاني منها منذ احتلاله. مدركين أن مشاكل العراق لن تحل إلا بانتهاء الاحتلال.
وأعلن الأدباء والكتاب العرب إدانتهم للمحاولات المكشوفة لإثارة الفتنة الدينية في مصر، ويؤكدون أن مصر الوحدة الوطنية، صاحبة شعار الهلال مع الصليب، قادرة على وأد هذه الفتنة، وتجاوز هذا التحدي بنجاح كما فعلت دائمًا.
وطالب المجتمعون بضرورة تحرير الجولان والأراضي العربية المحتلة كافة.
كما يطالبون بالسعي المتواصل لإعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، ونزع السلاح النووي من العدو الصهيوني، ومراقبته والتفتيش عليه مثلما يحدث مع بقية الدول.
وأشاد المشاركون بإقرار القمة العربية التى عقدت فى سرت مؤخرا لدعوة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بإقامة القمة الثقافية العربية.
وتطلع الأدباء والكتاب العرب إلى قرب انعقاد القمة الثقافية العربية، ليؤكدون على أهميتها الإستراتيجية الكبرى في عصر تتعرض فيه الثقافة العربية التي هي عنوان الهوية إلى أخطار غير مسبوقة.
وقد تميزت اجتماعات هذه الدورة بالتلاقي الحميم والتمازج الفكري بين الاتحادات والروابط العربية والأشقاء في اتحاد الكتاب الأفارقة ومشاركة دولهم الفاعلة في هذا الملتقى الثري، الأمر الذي أضفى عليها روحًا تضامنية عربية وأفريقية،
وإستشعر الاتحاد العام وهو يعقد دورته هذه مسئولياته الجسيمة في جميع القضايا العربية التي تهم أقطارنا وشعوبنا العربية وفي طليعتها قضية فلسطين باعتبارها القضية المحورية لأمتنا العربية قاطبة، حيث أدان المجتمعون استمرار عمليات التهويد التي تجري على قدم وساق في الأراضي المحتلة، وإقامة المستعمرات اليهودية على الأرض العربية الفلسطينية، مما يفرغ المفاوضات المباشرة من جدواها.
وتابع المجتمعون بقلق بالغ ما يحدث على أرض السودان الشقيق من محاولات للتقسيم بين الشمال والجنوب، ويعلنون تمسكهم بوحدة الأراضي السودانية، ويحذرون من عاقبة هذا الانفصال، لأنه لو تم فلن يكون الانفصال العربي الأخير، وستتبعه حركات انفصالية أخرى في السودان وأفريقيا والدول العربية. وناشد المجتمعون الجانبين في السودان نبذ فكر التشرذم وعدم تحقيق أهداف العدو الطامع في ثروات بلادهم.
وطالب الأدباء والكتاب العرب جامعة الدول العربية والاتحاد الأفريقي التدخل لعقد مصالحة عامة في السودان قبل أن يتشظى هذا القطر الشقيق. كما يطالبون بحل مشاكل البلاد العربية في القرن الأفريقي، حفاظًا على أرواح أهلها وعروبتهم ودينهم.
خاصة الصومال الشقيق، حيث ينظر المجتمعون بأسى شديد وهم يرون ما يدور فيه من مذابح بشعة، ومن اقتتال مميت بين الفرقاء، الأمر الذي يصب في تمزيق صورة هذا الوطن العربي، مناشدين الأشقاء فيه إلى الاحتكام لصوت العقل وأخوة الدم.
وطالب المشاركون أصحاب الكلمة فى اليمن الشقيق بأن يزنوا الأمور لمصلحة وحدته وأمنه، داعمين الجهود الرامية للحفاظ على وحدة الشعب وأمنه واستقراره.
وتطلع المجتمعون إلى أن يروا العراق وقد تخلص من المحنة التي يمر بها، والتي يعاني منها منذ احتلاله. مدركين أن مشاكل العراق لن تحل إلا بانتهاء الاحتلال.
وأعلن الأدباء والكتاب العرب إدانتهم للمحاولات المكشوفة لإثارة الفتنة الدينية في مصر، ويؤكدون أن مصر الوحدة الوطنية، صاحبة شعار الهلال مع الصليب، قادرة على وأد هذه الفتنة، وتجاوز هذا التحدي بنجاح كما فعلت دائمًا.
وطالب المجتمعون بضرورة تحرير الجولان والأراضي العربية المحتلة كافة.
كما يطالبون بالسعي المتواصل لإعلان منطقة الشرق الأوسط منطقة خالية من الأسلحة النووية، ونزع السلاح النووي من العدو الصهيوني، ومراقبته والتفتيش عليه مثلما يحدث مع بقية الدول.
وأشاد المشاركون بإقرار القمة العربية التى عقدت فى سرت مؤخرا لدعوة الاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب بإقامة القمة الثقافية العربية.
وتطلع الأدباء والكتاب العرب إلى قرب انعقاد القمة الثقافية العربية، ليؤكدون على أهميتها الإستراتيجية الكبرى في عصر تتعرض فيه الثقافة العربية التي هي عنوان الهوية إلى أخطار غير مسبوقة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق