أكد المتحدث باسم حركة فتح أسامة القواسمي أن حركة فتح ومن حولها الشعب الفلسطيني بأغلبيته الساحقة تلتف وتدعم موقف الرئيس أبو مازن والقيادة الفلسطينية، التي تدافع وتتمسك بحقوق شعبنا الفلسطيني في معركة الحرية والاستقلال، أمام التعنت الإسرائيلي الذي يرفض الامتثال للقوانين والمواثيق الدولية، ضاربا بعرض الحائط كافة النداءات الدولية لوقف الاستيطان والالتزام بالشرعية الدولية.
وقال القواسمي في بيان صدر عن مفوضية الإعلام والثقافة لحركة فتح، خصت به " المحامين" إن تصريحات ليبرمان في الجمعية العمومية وجرائم المستوطنين على الأرض المدعومين من أعضاء بارزين في حكومة نتانياهو اليمينية، يقطع الشك باليقين بأن هذه الحكومة لا تريد السلام في المنطقة وإنما تريد مفاوضات لاستكمال مشروعها الاستيطاني الذي يقتل فكرة حل الدولتين بشكل كامل وينسف كافة الجهود الدولية، مؤكد على موقف حركة فتح بأن إسرائيل وحدها ومن خلال سياستها الاستيطانية هي من يوقف المفاوضات.
ودعا القواسمي الدول العربية والمجتمع الدولي إلى ترجمة التصريحات الرافضة للسياسة الإسرائيلية تجاه الاستيطان وعملية السلام، إلى لغة تلزم إسرائيل بالشرعية والقانون الدوليين، وأن تتوقف عن سياساتها المدمرة والتي تدفع بالمنطقة إلى حافة الهاوية.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق