يدخل صحفيو المسائية التابعة لدار أخبار اليوم فى اعتصام مفتوح للمرة الرابعة الساعة العاشرة صباحاً اليوم الثلاثاء بمجلس الشورى وذلك بعد فض اعتصامهم بالقوة الجبرية من قِبل شرطة المجلس مساء أمس الأحد يتخلله عدة وقفات احتجاجية للمطالبة بتنفيذ قرار تعيينهم وتطهير المؤسسات القومية من فلول النظام البائد الذين يستأنفون فساد النظام البائد
وأكد أيمن عامر أحد صحفيى المسائية المعتصمين أن أساليب النظام البائد وانتهاكات الشرطة البوليسية وتعسف وظلم فول النظام البائد المستمرة فى استئناف الظلم الذى مارسه النظام الفاسد والذى استبعدنا تعسفياً وسياسياً لن يثنينا عن المطالبة بحقوقنا وفق الأساليب القانونية والسلمية، مؤكداً أن ما حدث معنا من استخدام القوة والعنف لن يرهبنا مستطرداً الشباب الذين أسقطوا مبارك ونظامه مستمرون فى ثورتهم حتى إسقاط كل مبارك وكل فاسد
وأوضح أيمن عامر أن صحفيي المسائية مؤسسة أخبار اليوم قد تم استبعادهم تعسفياً وسياسياً فى العهد البائد بقرار من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى المنحل وعهدى فضلى رئيس مؤسسة أخبار اليوم الأسبق والمسجونين حاليًا بسجن طرة وحسن الرشيدى رئيس تحرير المسائية السابق اعتصموا بعدها يومًا عام دون جدوى تعرضوا خلالها للاعتداء الهمجى والتحرش بالصحفيات من قبل بعض الصحفيين وبتحريض رئيس التحرير حسن الرشيدى نتج عنه إصابة الزميل حسام الكاشف بجلطة في المخ كان من تداعياتها شلل فى العصب السابع مازال يعالج منه حتى الآن، واستشهاد الزميل محمد غنايم عن عمر يناهز عاماً تاركاً أربعة أولاد أيتام وزوجة شابة أرملة وأبوين مسنين لا يجدوا عائلاً أو مورد رزق حتى الآن، وهذه الوقائع جرَّمتها محكمة الجنح بتجريم اثنين من الصحفيين المعتدين، وأحالت النيابة العامة رئيس التحرير حسن الرشيدى وخمسة صحفيين آخرين إلى محكمة الجنايات، إلا أن المستشار عادل عبد السلام جمعة حفظ القضية فى ثانى جلسة وفى أقل من شهر فى محاكمة شبه عسكرية غابت عنها معايير المحاكمة العادلة
وأضاف الصحفى حسام الكاشف ما دفعهم لللجوء إلى القضاء هو حصولهم على أحكام قضائية عمالية وإدارية ثبتت علاقتهم بالعمل والفصل التعسفى وأحكام بالتعويض وعندما توجهوا بها إلى محمد الهوارى رئيس مؤسسة أخبار اليوم لتنفيذها رفض واستدعى أمن المؤسسة والذين اعتدوا عليهم وهو ما تحرر عنه المحضر إدارى قسم بولاق ابو العلا
واستطرد الصحفى محمد عوض مما اضطرهم إلى الاعتصام والاضراب عن الطعام للمرة الثانية دام يوماً داخل المجلس الأعلى للصحافة مطالبين إنصافهم حتى أصدر المستشار محمد عطية وزير شئون مجلسى الشعب والشورى قرارًا بتعيينهم بتاريخ فبراير الماضى ومرفقات محمد الهوارى رئيس مؤسسة أخبار اليوم بالمخصصات المالية للتعيين وقرار من صلاح عيسى الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة بتخصيص الموازنة المالية للتعيين بتاريخ من نفس الشهر، إلا أنه بعد تعليق صحفيي المسائية اعتصامهم رفض محمد الهوارى تنفيذ القرار بعد تقديم رئيس تحرير المسائية عادل قنديل وبعض الصحفيين الذين اعتدوا على زملائهم المعتصمين وصدرت ضدهم أحكام جنح مستأنف بتجريمهم مذكرة ملفقة وبتوقيعات مزورة تدعى أننا لا نمت بصلة لجريدة المسائية ولا يعرفوننا وهو ما رددنا عليه بمذكرة لرئيس مجلس الشورى والأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة والذى وعدهم منذ أكثر من شهر بإنصافنا دون جدوى حتى اضطروا للاعتصام للمرة الثالثة بداخل مجلس الشورى والذي قابل اعتصامنا السلمي والمشروع بالفض بالقوة الجبرية
وشدد الصحفى عبد الله شحاتعلى أن صحفيي المسائية لن يفضوا اعتصامهم هذه المرة إلا بتنفيذ قرار تعيينهم وعمل معاش استثنائى لأسرة زميلهم محمد غنايم وإلا سيدخلوا فى إضراب عن الطعام حتى الموت أو الإنصاف فى عهد الثورة التى كانوا أحد شبابها وثوارها ومصابيها وكان من المفترض إنصافهم من تاريخ إسقاط النظام إلا أن الثوار سجنوا وشردوا وحصد الإنتهازيين مكاسب ثورة الشعب ومازالوا يستأنفون ظلم النظام البائد
وإليكم مذكرة صحفيي المسائية للرد على مذكرة رئيس تحرير المسائية وبعض الصحفيين
السيد الدكتور أحمد فهمى رئيس مجلس الشورى والأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة
تحية إجلال وتقدير
نحيط سيادتكم علماً نحن صحفيو المسائية الذين استبعدنا تعسفياً فى العهد البائد بتاريخ بعد قرار دمج المؤسسات الصحفية من قبل حسن الرشيدى رئيس التحرير السابق والذى تحقق معه نيابة الأموال العامة فى إتهامات إهدار المال العام وعهدى فضلى رئيس مؤسسة أخبار اليوم الأسبق والمسجون على ذمة قضايا فساد وبتوجيه من صفوت الشريف رئيس مجلس الشورى والأمين العام للمجلس الأعلى للصحافة السابق وأحد أركان النظام الفاسد وبالمخالفة لقرارى الدمج الذين نصا على الاحتفاظ بكافة حقوق الصحفيين المعينين والمؤقتين الوظيفية والتأمينية والمالية . وهو ما أثبتناه بحصولنا على أحكام قضائية من المحكمة العمالية والقضاء الإدارى بإثبات علاقة العمل والفصل التعسفى والتعويض عنه وذلك بعد مئات من التظلمات والإستغاثات لجميع مسئولى النظام البائد والعديد من الوقفات الإحتجاجية وإعتصام دام يوما بجريدة المسائية عام تخلله شهر رمضان وعيد الفطر المبارك تعرضنا خلاله إلى الإعتداء والتحرش بزميلاتنا الصحفيات دون جدوى أو إنصاف وهو ما نتج عنه إستشهاد زميلنا الصحفى محمد غنايم كمداً 34 عاماً تاركاً أربع أولاد أيتام الأخير ولد بعد وفاته وزوجه شابه أرملة عاماً وأبوين مسنين لايجدوا عائل أو مصدر رزق حتى الان بعد رفض جميع مسئولى النظام البائد وأيضا مسئولى عهد الثورة عمل معاش إستثنائى لأسرته
فضلا عن إصابة الزميل حسام محمد الكاشف بشلل فى العصب السابع مازال يعالج منه حتى الآن ونحيط سيادتكم أنه صدر حكم قضائى من محكمة جنح قصر النيل مستأنف بتجريم الصحفيين .... لاعتدائهما على الصحفيين المفصولين والمعتصمين كرم من الله السيد وسحر عيد وإحالة الدعوى المدنية للمحكمة المختصة
كما أحيل حسن الرشيدى رئيس التحرير السابق وخمسة من الصحفيين إلى محكمة جنايات القاهرة لاعتدائهم علينا والتحرش بزميلاتنا إلا أن قاضى النظام السابق المستشار عادل عبد السلام جمعة حفظ القضية فى ثانى جلسة دون سماع الشهود أو تقديم المذكرات وإثبات وقائع الاعتداء فى محاكمة شبه عسكرية
وعند توجهنا إلى الاستاذ محمد الهوارى رئيس مؤسسة أخبار اليوم لمطالبته بعودتنا للعمل رفض واستدعى الأمن الذى اعتدى علينا بمكتبه ثم فى مدخل المؤسسة وأمام نائب مأمور القسم وهو ما تحرر عنه المحضر لسنة إدارى بولاق أبو العلا
و هذا ما دعانا إلى الاعتصام والاضراب عن الطعام للمرة الثانية بتاريخ يناير الماضى ولمدة يوماً بالمقر المؤقت للمجلس الأعلي للصحافة داخل وكالة أنباء الشرق الأوسط حتى صدر قرار من المستشار محمد عطية وزير شئون مجلسى الشعب والشورى بتزكية النائب محسن راضى وكيل لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب وموافقة المجلس الأعلى للصحافة والذى خصص لنا الميزانية المالية للتعيين وموافقة الاستاذ محمد الهوارى رئيس مؤسسة أخبار اليوم على تنفيذ القرار
إلا أننا فوجئنا بخطاب موقع من الاستاذ عادل قنديل موجه إلى وزير شئون الشعب والشورى يتضمن نصه بناء على الخطاب الصادر من سيادتكم بشأن تعيين صحفياً فى جريدة المسائية نحيطكم علماً بأن الجريدة لا تعرف من هم هؤلاء الأشخاص ولا علاقة لنا بهم لا من قريب أو بعيد ومن ثم فإن المطالبة بتعيينهم أمر يخالف كل الأعراف والقوانين والقواعد الصحفية خاصة وأن بعضهم كان تحت الاختبار فى المسائية وتم الاستغناء عنهم منذ ثلاث سنوات فى عهد الادارة السابقة والبعض الآخر لا علاقة له بالمسائية تماما ولم يمارس العمل الصحفى فيها ولا فى أى مكان آخر ولا يعقل أن يتم تعيين أشخاص لا علاقة لهم بالجريدة منذ سنوات
ومذكرة أخرى موجهه للأستاذ صلاح عيسى الأمين العام المساعد للمجلس الأعلى للصحافة موقعه من صحفيًا أغلبهم من المعينين الجدد بالمسائية تقول نصاً إننا لا نمت بأى صلة سواء من قريب أو بعيد للجريدة حيث أن غالبية هذه المجموعة تم فصلها عن العمل بالجريدة منذ ما يزيد على ثلاث سنوات لأسباب مهنية ومنهم من تعدى على رؤسائه كما أن الأخرين أساءوا لشرف المهنة والبعض الآخر أراد أن ينتهز الفرصة للحصول على مكان للعمل رغم أنهم لم يعملوا قط فى الجريدة وينتمون لجرائد ومؤسسات أخرى وكثير من المغالطات والافتراءات المغلوطة
ونؤكد لسيادتكم عدم صحة ما ورد فى المذكرتين الذين يدخل مفرداتهم تحت طائلة مواد قانون العقوبات السب والقذف وشهادة الزور وتلفيق الاتهامات الباطلة والتزوير فى خطابات موجهة لجهات رسمية والامتناع عن تنفيذ قرار حكومى
حيث أن خمسة منا صدرت لنا أحكام من المحكمة العمالية المختصة بإثبات علاقة العمل بالمسائية والفصل التعسفى والتعويض عنه وهم أيمن عامر ومنى سعيد وعبير حمدى وأمانى عبد الله وأشرف السويسى
وهناك عشر قضايا عمالية أخرى مازالت متداولة فى القضاء للزملاء أسماء السروجى وسحر عيد وكرم من الله السيد ومحمد عوض وتامر دياب وحسن عبد العظيم وحمادة سليم وهناء العجمى
كما أثبتت محكمة القضاء الإدارى والإدارية العليا علاقة العمل والفصل التعسفى الذى اتسم بالقسوة والعنف على حد وصف الحكم لخمسة منا تدخلوا فى قضية الدمج بسسب فصلهم التعسفى والمطالبة بعودتهم وهم أيمن عامر وسحر عيد وعبد الله شحات ومهدى عبد الحليم وأمانى عبد الله
فضلا عن وجود خمسة منا أعضاء بنقابة الصحفيين هم تامر دياب ومنى سعيد وأشرف السويسى ومهدى عبد الحليم وهناء العجمى
بالإضافة عن صدور حكم من محكمة الجنح للصحفيين اللذين اعتديا عليهما وانتهكت كرامتهما على قارعة الطريق وتمزيقاً لجلباب صاحبة الجلاله هما كرم من الله السيد وسحر عيد
فضلاً عن وقائع تزوير توقيعات الصحفيين على مذكرة الاستاذ صلاح عيسى والتأكد من أنها مفبركة بعد الاطلاع على توقيعات الصحفيين الحقيقية بكشف الحضور والانصراف فى واقعة يجرمها القانون والأخلاق واستهانة للمسئولين
والجدير بالذكر أن الصحفيين الموقعين على المذكرة الملفقة هم ذاتهم المتهمون بقضايا الجنح والجنايات فى جرائم مخلة بالشرف والأخلاق والمروءة ضد زملائهم وزميلاتهم وأمام مرأى ومسمع من الجميع
ونحيط سيادتكم علماً أننا قدمنا الأرشيف الصحفى الخاص بنا بجريدة المسائية فقط ولدينا أرشيف أخر بعدة صحف مصرية وعربية وعالمية وأيضاً الأحكام القضائية التى حصلنا عليها إلى المجلس الأعلى للصحافة والتى تؤكد أننا أصحاب حقوق مشروعة وترد على الادعاءات الكاذبة والتى لا يكفيها تعيينا فقط بل نستحق التعويض الأدبى والمادى والوظيفى على ما لاقيناه من ظلم وفساد وتعسف وعنف وانتهاك للكرامة والأعراض
وأننا أول من ثرنا ضد الفساد و الظلم عام حينما اتخذ رئيس التحرير السابق ورئيس مؤسسة أخبار اليوم الأسبق من جريدة المسائية وسيلة لمجاملة الاصدقاء وعقد الصفقات وإهدار المال العام ، فقد نظمنا العديد من الوقفات الاحتجاجية في شهر يوليو 2009 طالبنا خلالها بتطهير المؤسسات القومية من الفاسدين الذين حولوا المؤسسات القومية لعزب خاصة ، توجت هذه الوقفات باعتصام دام 70 يوم في أغسطس 2009 ، تم تعليقه بناء علي خطاب إلينا من مجلس نقابة الصحفيين في ذلك الوقت، يطالبنا بفض الاعتصام مع وعد بحل مشكلتنا وتوزيعنا على الاصدارات القومية وقرار من مجلس النقابة بإحالة رئيس التحرير وخمسة صحفيين للتحقيق النقابى لإعتدائهم علينا ،و مع استجابتنا للنقابة لم تفعل المبادرة أو قرار الإحالة حتي الان، رغم صدور أحكام قضائية تثبت علاقة العمل والفصل التعسفى ،و رغم أرشيفنا الصحفي المتميز وفشلت كل استغاثاتنا لرؤساء حكومات تسيير الأعمال بدءاً من الفريق أحمد شفيق ثم الدكتور عصام شرف ثم د كمال الجنزرى ومرورا بالمشير حسين طنطاوى وذلك بعد ظلم جميع مسئولى النظام البائد لنا ورفض إنصافنا بالرغم أننا كنا شرارة الثورة منذ ثلاث سنوات وشبابها وأحد مصابيها من أجل العيش و الكرامة والعدالة إجتماعية التى لم نجنى ثمارها حتى الان بسبب استمرار فساد ممارسات النظام البائد واستئناف الظلم والتعسف وتشويه سمعتنا ومهنيتنا بعد الثورة
ونصر نحن صحفيو المسائية على تنفيذ قرار التعيين كحل وحيد لإنهاء اعتصامنا وإضرابنا عن الطعام المعلق أو الاستشهاد فى نظام جديد استمر فى نهج الظلم والفساد الذى مارسه علينا النظام القديم وتطهير المؤسسات القومية المملوكة للدولة والشعب والمجلس الأعلى للصحافة من القيادات التى مازالت تمارس سياسات النظام البائد وتنتهك حقوق وكرامة الصحفيين بعد الثورة التى ثاروا وأصيبوا بها
ونحن مستعدون لكافة المقابلات والتحقيقات معنا لإثبات أحقيتنا بالتعيين كما نمتثل لقراركم العادل بعد فحص ودراسة أرشيفنا وملفاتنا الوظيفية كل على حدة
ومازلنا نناشد إنسانيتكم ورحمتكم بعمل معاش استثنائى سواء من صندوق رعاية المصابين والشهداء أو وزارة التضامن الاجتماعى أو مؤسسة أخبار اليوم أو أى جهة كانت لأسرة الشهيد الصحفى محمد غنايم الذى استشهد كمدًا فى العهد البائد والذى كان شرارة الثورة الصحفية والتى ستتوهج بل ستحرق من ظلمه وتسبب فى موته وظلم اسرته إن لم يكن فى الدنيا فسيكون فى الآخرة
ولكم وافر الشكر والتقدير
صحفيو المسائية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق