طالب الدكتور هانى حنا واعظ الثورة . تشكيل الجمعية التأسيسية للدستور ، بشكل توافقى بين كل أطياف الشعب، بحيث يتضمن جوانب أساسية أهما بحسب قوله :
1. وضع معايير اختيار أعضاء الجمعية بموضوعية وبأسلوب علمى، بما يضمن الكفاءة فى الموضوع، وحسن تمثيلها لجميع فئات وأطياف المجتمع والشعب المصرى، بما فيها الأطياف والفئات المهمشة والأكثر تهميشاً مثل النوبيين والشيعة والبهائيين والمعوقين، وأطفال الشوارع...وغيرهم.
2. وضع آليات واضحة لعمل الجمعية، ولعل أهم تلك الآليات هو آلية التصويت داخل اللجنة والتى أرى أنها ينبغى أن تكون بنسبة 75% + 1.
3. وضع المبادئ الأساسية لمكونات الدستور من حيث تحديد معالم السلطات، وتكريس وتفعيل الحريات العامة والحقوق والواجبات وفقاً للمبادئ العليا للشرائع السماوية واتفاقيات حقوق الإنسان وغيرها من الاتفاقيات الدولية الموقعة من مصر، مع الاسترشاد بتجارب الدساتير السابقة وبالوثائق الموقعة من القوى الوطنية خلال الفترة الماضية مثل وثائق الأزهر.
4. عفواً، لا يجوز استمرار ترك الساحة لما يسمى باجتماعات من يسموا برؤساء الأحزاب (الممثلة أو غير الممثلة بالبرلمان)، هؤلاء اللذين كان معظمهم ـ بتهافتهم ـ جزء أساسياً من الخراب السياسى (والعلمى والتشريعى والإقتصادى.. الخ) الذى عانت منه بلادنا قبل الثورة ومازالت تعانى منه بعدها.
5. كما لا يجوز استمرار ترك الساحة للسيطرة الكاملة لكبار السن والعواجيز، واستبعاد الشباب بدرجة كبيرة. فلا شك إنه لما العواجيز تكون بتخطط وحدها للمستقبل، والشباب بتكتب وصيتها، هيبقى الفشل نصيب الاثنين ونصيب الموضوع ونصيب الوطن.
ننتظر تعليقاتك وردودكم ومقترحاتكم القيمة فى الموضوع.
اللهم ولى امورنا خيرنا ولا تولى امورنا شرارنا .... :)
ردحذف