روما، (برينسا لاتينا)
طالب اليوم البابا بنديكتوس السادس عشر بوقف الصراع في سوريا و إيجاد سبيلا للحوار و التوافق و الاحترام بين الأطراف المتحاربة.
أعلن قداسة البابا عن هذا الطلب في ساحة سان بيدرو بالفاتيكان خلال قداس عيد الفصح،الدين الرئيسي في الديانة المسيحية، الذي حضره نحو 100 ألف مواطنا.
أكد قداسة البابا أن العديد من اللاجئين من سوريا و الذين يحتاجون إلى المساعدة الإنسانية ، هم موضع الترحيب والتضامن للتخفيف من معاناتهم.
يشهد هذا البلد العربي منذ أكثر من عام اشتباكات عنيفة بين القوات الحكومية والجماعات المسلحة التي يتم تشجيعها من الخارج و تدعمها القوى الغربية والدول العربية.
كما فر الألاف من مواطني هذه الدولة الى تركيا ولبنان والأردن بعد بدء النزاع.
أرسل أسقف روما في الأسبوع الماضي مبلغ 100 الف دولار للأعمال الخيرية للكنيسة الكاثوليكية في سوريا لصالح السكان المتضررين، بغض النظر عن الدين أو الآراء السياسية.
كما حث قداسة البابا المجتمع الدولي يوم الاحد الماضي علي تعبئة ضد الحروب والمخاطر التي تضرب كوكب الأرض و أكد قرب الكنيسة إلى كل الحالات البشرية التي تعاني من المعاناة والظلم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق