عقدت المنظمة الدولية لعلماء مصر مؤخراً بفندق بيراميزا الدقي مؤتمرها الصحفى الاول بعد ثورة 25 يناير، للإعلان عن بدأ عملها عن طريق بوضع خريطة علمية للفترة القادمة.
وتضمن المؤتمر مطالبات العلماء بوضع مادة فى الدستور تضمن فعلياً دور العلم فى بناء مصر، على أن يتضمن الدستور إنشاء مجلس أعلى للتخطيط.
وقد قام العلماء المشاركين في المؤتمر بالإعلان عن دعمهم للعالم المصرى المهندس جمــــال درة في ترشحه لمنصب رئيس الجمهورية.
وقد أكد العالم المصري دكتور جلال قراعة رئيس المنظمة أن الهدف الأول من المنظمة هو جمع العلماء من مختلف انحاء البلاد ليتعارفوا ويتعاونوا وينهضوا بمصر بعد أن دمر كل شيء فيها.
ومن ناحيته قال الدكتور يسري جوهر نقيب العلميين بالاسكندرية انه لابد من وحدة صفوف العلماء وتوحيد كلمتها، حيث لا يختلف اثنان ان مصر في أمس الحاجة الى الادارة العلمية العملية وانها بدون ذلك لن تنهض، خاصة وأن نهضة مصر واجب قومي وفرض عين على الجميع.
وأشار المهندس أحمد البنا الأمين العام للمنظمة عن ثلاث بيانات اولها مطالبة العلماء بوضع مادة في الدستور تضمن فعلياً دور العلم، والثاني هو انشاء مجلس أعلى للتخطيط العلمي، فيما سيلتف البيان الثالث في ترشيح المهندس جمال الدرة لتولي منصب رئيس الجمهورية.
وكان اللقاء قد شهد تواجد عدد من العلماء المتخصيين في مجالات الكيمياء والفيزياء الهندسة وغيرها ومنهم د. عصام شلبي، د. بشرى سالم، د. حسين جاويش، د.عادل النجار، د. زهير الطرابيشي، د. حسام عيسى، د. محسن عزام، د. كامل النجار، د. عبد الله البلتاجي، د. محمد حسن، د. فهمي شارل.
يذكر ان العالم المهندس جمال درة قد حصل العام الماضى على درع التميز والإبداع من المنظمة الدولية للعلوم والفنون عن مشروعه خريطة مصر المستقبل.
تسلم ايديك
ردحذف