قال:أخذنا تعهدا من أبو الفتوح بأن يكلف
رئيس أكبر كتلة برلمانية بتشكيل الحكومة
الشيخ ياسر برهامي: نرجو أن يوفق الله د.العوا وأن
يكون مستشارًا ومعينا للرئيس القادم
علي
عبدالعال
عبر الدكتور ياسر برهامي ـ نائب الرئيس
العام للدعوة السلفية ـ عن رأيه في شخصية الدكتور محمد سليم العوا ـ المرشح الإسلامي
لرئاسة الجمهورية ـ وفي مقارنة بين المرشحين الإسلاميين، قال الشيخ برهامي: أفضل المرشحين
الإسلاميين من حيث الشخصية والكفاءة الدكتور محمد سليم العوا، ولكن فرصه في الفوز وقبول
الناس له ـ للأسف ـ أضعف فرص.
وعبر برهامي عن تقديره البالغ للدكتور
العوا، وقال: هو ليس شيعيًا، ومن يقول عنه شيعي ظالم له، وتابع: هو له تعبيرات عن علاقته
بالشيعة ليست جيدة، لأنه يسمع ما يقوله الشيعة له في إطار من "التقية" ويحسن
النية بهم، ويقبل هذا الكلام، ويقول إن الخلاف معهم محدود.
كما قال برهامي أن الدكتور العوا رجع عن
قوله بأن الجزية "في ذمة التاريخ" وقال أنه قد أخطأ في التعبير لأنه لا أحد
يقول بانتهاء حكم شرعي أنزله الله في القرآن. وتابع: العوا لا يمتنع عن قبول النصح.
وخلال لقاء له بالإسكندرية، قال الشيخ ياسر برهامي: "نحن نرجو أن يوفق الله عز
وجل الدكتور محمد سليم العوا وأن يقبل أن يكون معينًا ومستشارًا لمن سيكون رئيسًا أي
ما كان، ليس من الضروري أن يكون نائبا ولكن مستشارا بخبرته وكفاءته معينا للرئيس القادم".
وفي إطار المقارنة بين المرشحين الإسلاميين
الثلاثة، قال الشيخ ياسر: إن أحسن البرامج المقدمة من المرشحين الثلاثة هو برنامج الدكتور
محمد مرسي "مشروع النهضة" لكن في الحقيقة هناك مخاطر من أن تكون جماعة واحدة
هي المسيطرة على كل مقاليد الحكم.
وأضاف: نحن نقول ليس أمامنا إلا أن نعمل
معًا (يقصد الإخوان) حتى إذا لم يكن هناك اتفاق حول مؤسسة الرئاسة، وتابع الشيخ: أخذنا
تعهدا من الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح بأنه سيكلف رئيس أكبر كتلة برلمانية في البرلمان
بتشكيل الحكومة، وهذا يسمح بعمل "مشروع النهضة" في مصر، من خلال رئيس الحكومة
الذي يختاره حزب (الحرية والعدالة)، ورأى أن مثل هذا السيناريو يمنع بأن تكون جماعة
واحدة هي المسيطرة على كل مقاليد الحكم في مصر.
وأكد الدكتور برهامي: لو حصلت إعادة مع
أي مرشح إسلامي ومرشح غير إسلامي فنحن ـ بلا شك ـ مع المرشح الإسلامي أي كان.
--
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق